الهولندي فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال مدمر قوته 8.5 ريختر.. والبحوث الفلكية تناشد بالتوقف عن الاستماع إلي أكاذيبه
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الهولندي يتنبأ بزلزال مدمر خلال ساعات تبلغ قوته 8.5 ريخترالبحوث الفلكية: الهولندي فشل في تنبؤاته كثيرآ وصادف مرتين فقط الزلازل تأتي من داخل الأرض وليس من خارجها، القمر والكواكب ليسوا سبب حدوثها
اصبح المواطن المصري والعربي الآن خبير بمصطلاحات الزلازل حيث يستيقظ كل يوم على العديد من اخبار حدوث زلزال في منطقة ما، ولكن لعل أكثر الأشياء التي تثير الخوف والهلع أكثر من وقوع الزلزال نفسه هو التنبؤ بوقوع الزلزال لأنه يجعل المواطن يعيش في حالة من الترقب والحذر فيسكن الخوف والقلق قلبه ويهرب الأمن والاستقرار من داخله، فيقول نجيب محفوظ “الخوف لا يمنع عنا الموت لكنه يمنع الحياة”.
الهولندي فرانك هوغربيتس
ومع بداية العام الحالي ذاع صيت باحث هولندي يدعي فرانك هوغربيتس يدعي أنه قادر على توقع حدوث الزلازل عن طريق حركة الكواكب، وقد استطاع هذا الباحث أن يتوقع زلزال تركيا وسوريا المدمر يوم 8 فبراير 2023، وزلزال المغرب في 9 سبتمبر 2023.
وسارت توقعات وتنبؤات هوغربيتس تملئ منصات مواقع التواصل الاجتماعي الآن، وتتصدر عناوين الأخبار في الصحف والمواقع، على الرغم من أن معظم المجتمع العلمي يكذب تنبئته ويأكدون على انها لا تستند إلي اي دليل علمي، مع نفي امكانية التنبؤ بحدوث الزلزال من الاساس.
لكن يصر الهولندي فرانك هوغربيتس على إثبات نظريته التي يربط فيها بين حركة ومحاذاة الكواكب بحدوث هزات أرضية وزلازل عنيفة على الأرض.
زلزال مدمر قادمأطل الهولندي فرانك هوغربيتس بتغريدة جديدة مرعبة على صفحته على موقع اكس تنبأ فيه بـ زلزال مدمر يبلغ قوته 8.5 ريختر ما بين يومي 26 إلى 28 سبتمبر.
ونشرت الهيئة الجيولوجية ssgeos التي يتبع لها العالم الهولندي على منصة اكس منشورا أوضحت فيه أن : "يمكن أن يؤدي اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر إلى هزة قوية في وقت لاحق في 23 أو 24 سبتمبر".
البحوث الفلكية: لا تستمعوا للمتنبئ بالزلازلقال الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للفلك والبحوث الجيوفيزيقية، أن توقعات الهولندي فرانك هوجربيتس، لا يجب أن نلتف لها ولا نستمع له خاصة وأن له الكثير من التوقعات التي اثار فيها الخوف والهلع عند العالم بحدوث زلازل كبيرة ولا يحدث اي شيء.
واوضح الهادي في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، ان البحث العلمي والحقائق لا يعاند لأنه يكون مبني علي أسس علمية، ولذلك كان لا يمكن تصديق الإدعاءات والاقوال التي ينادي بها الهولند والذي كانوا قد سبق وحذر من حدوث زلازل ولكن لم يحدث اي شئ.
الكواكب ليست سبب في الزلازلواضاف أن التحذير من زلزال مدمر يبلغ قوته 8.5 ريختر ما بين يومي 26 إلى 28 سبتمبر، لا يستند على أي حقائق علمية مثبتة، وأن الاعتماد علي حركة القمر والكواكب واقتران وظهور القمر فأن هذا المنهج عبارة عن فرضيات وأبحاث لا يوجد شاهد وبرهان علمي حقيقي.
هل يحدث زلزال مدمر في مصروطمأن رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للفلك والبحوث الجيوفيزيقية، جميع المواطنين بأن الوضع والنشاط الزلزالي لدينا في معدلاته الطبيعية وأننا لسنا في منطقة حزام زلازل، وأنا لحمد الله لا يحدث زلازل كبير لدينا وأن الزلازل التي تحدث عندنا من النوع الخفيف إلى متوسط، لذلك لا يوجد اي داعي لحالة الخوف والفزع الكبير التي لدي بعض المواطنين الآن والتي تسبب فيها الاستماع لمتنبئ الزلازل الذي لم يحدث ما توقعه وحذروه منه.
وأكمل أن العلم لم يستطع حتى الآن ومع التطور التكنولوجي الكبير على مستوى العالم أجمع من التنبؤ بالزلازل لأنها تحدث على اعماق كبيرة من الأرض، وان الزلزال من الظواهر الطبيعية التي تحدث بشكل شبه دائم في بعض المناطق واننا في مصر لسنا ضمن تلك المناطق تعرف بحزام الزلازل.
حركة القمر والكواكب ليست السبب في حدوث زلازلوفي إطار متصل قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، أن النظرية التي تطرح الآن على أن تكون حركة القمر والكواكب هلي السبب في حدوث زلازل غير صحيحة بالمرة.
وأكد تادرس علي أن التنبؤ بحدوث وقت ومكان الزلزال أمرا لم يحسمه العلم بعد، وأن أسناد ما يحدث من زلازل أو أي كوارث طبيعية إلى اصطفاف الكواكب أو أي من الظواهر الفلكية الأخرى هو من أمور التنجيم، ولا يوجد في علم الفلك ما يربط بين الزلازل وحركة الكواكب، إذا تكرر حدوث عدد من الزلازل وقت اصطفاف الكواكب فهذا لا يعني انها السبب الرئيسي لحدوث الزلازل، وأن اصطفاف الكواكب لا يصحبه زلازل وإذا حدث فمن باب المصادفة.
الدراسات التي تحاول إثبات أن القمر والكواكب سبب في الزلازل لا يمكن الاعتماد عليهاوتابع رئيس قسم الفلك السابق بالعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الدراسات التي تحاول إثبات وجود علاقة بين الجذب القمري واحتمالية حدوث الزلازل لا يمكن الاعتماد عليها، وأن أسباب حدوث الزلازل تأتي من داخل الأرض وليس من خارجها، القمر والكواكب ليسوا من أسباب رئيسية لحدوث الزلازل، وان القمر والكواكب ليسوا من أسباب رئيسية لحدوث الزلازل، وأن الراغبين في معرفة الزلازل التي تحدث في مصر أولا بأول أونلاين فيمكنه متابع صفحة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال الزلازل التنبؤ بوقوع الزلزال الهولندي فرانك هوغربيتس حركة الكواكب الهولندی فرانک هوغربیتس حدوث الزلازل زلزال مدمر حدوث زلازل قوته 8 5
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تحذر من تخفيض مدمر لمساعدات لاجئي الروهينغا
دعت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتقديم الدعم اللازم لتجنب "التأثير المُدمر" على حياة لاجئي الروهينغا في بنغلاديش، عقب إعلان برنامج الغذاء العالمي عن تخفيضات حادة في المساعدات الموجهة إليهم بدءا من الشهر المُقبل.
ونسبت المنظمة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين القول، إن 95% من أسر الروهينغا تعتمد على المساعدات الإنسانية، وأشارت إلى أنه، سيكون لخطط برنامج الغذاء العالمي لخفض الحصص الغذائية إلى النصف، "تأثير مُدمر على حياتهم في وقت كانت فيه الموارد فعلا مُنهكة إلى أقصى حد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي ترحب بحكم قضائي لبناني ينصف ممثلا تعرض للتعذيبlist 2 of 2حماس تُحذّر من مجاعة في غزة بشهر رمضانend of listوصرّح برنامج الأغذية العالمي، أن نقص التمويل ناتج عن انخفاض عام في التمويل.
وقالت سمريتي سينغ، المديرة الإقليمية لجنوب آسيا في منظمة العفو الدولية، إن نقص التمويل سيؤدي إلى "تفاقم النقص الحاد في الإمدادات والخدمات الأساسية في المخيمات. وسيتفاقم تأثير ذلك على الأكثر عرضة للتهميش والتمييز بين اللاجئين، وخاصة الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن".
وأضافت: "ليس أمام مجتمع الروهينغا في كوكس بازار خيار سوى الاعتماد على مساعدات برنامج الأغذية العالمي، فحكومة بنغلاديش تقيّد بشدة فرص حصولهم على فرص العمل، حيث منعت حركتهم خارج المخيمات".
إعلانوتحدثت منظمة العفو الدولية إلى ستة لاجئين شبان من الروهينغا في كوكس بازار عقب إعلان برنامج الأغذية العالمي.
وقال محمد آيس، وهو طالب عمره 18 عامًا وصل إلى كوكس بازار عام 2017 بعد حملة قمع عنيفة، شنها جيش ميانمار دفعت نحو مليون روهينغي عبر الحدود إلى بنغلاديش، "إن المساعدات الغذائية المتوقعة قد لا تكفي لثلاث وجبات يوميًا". وأضاف: "سيضطر بعضهم إلى تقليل الوجبات".
ووفقا لمحمد ميرزا، البالغ من العمر 23 عامًا، وهو متطوع في المخيمات، فإن مبلغ 6 دولارات شهريًا -بدلا من 12- في ظل معدلات التضخم الحالية، لن يكفي إلا لكميات قليلة من المواد الغذائية الأساسية، مثل الأرز والعدس والملح، مشيرا إلى استحالة توفير احتياجات غذائية أخرى، كالحليب والبيض والفواكه والخضراوات. وقال: "سيؤثر ذلك علينا بشدة".