تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 1700 مواطن وإجراء 54 عملية بسوهاج
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور سامي النجار وكيل وزارة الصحة بسوهاج، عن تقديم الخدمات الطبية العلاجية المجانية بمختلف التخصصات الهامة إلى 1703 مواطن من خلال قافلة طبية تم تنظيمها الأسبوع الماضي، وعلى مدار ثلاثة أيام بالتعاون مع جامعة الإسكندرية مضيفاً انه تم إجراء 54عملية شملت عمليات جراحية، وعمليات رمد وعمل 300 نظارة من خلال القافلة والتي قدمت جميع خدماتها مجاناً.
وأوضح أنه تم تقديم الخدمات الطبية من خلال القافلة في العديد من التخصصات الطبية الهامة والتى شملت العديد من التخصصات الهامة مثل باطنة، أسنان، جلدية، مسالك، رمد، أطفال، عظام، نسا وتوليد، أنف وأذن.
ومن جانبه أشار الدكتور أحمد عبد الكريم وكيل المديرية، إلى أن مستشفي جهينة المركزي استضافت القافلة وكانت تتميز بالنظام وقدمت خدمات طبية متميزة للمواطنين
وقدم النجار، خالص الشكر والتقدير لجميع من ساهم في القافلة من أطباء وأطقم مساعدة على أعلى مستوى . وخص بالشكر اطقم جامعة الإسكندرية لمجهوداتهم بتلك القافلة وتعاونهم المثمر لخدمة المرضي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج وكيل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».