افتتح الشيخ الدكتور بلال الحلاق الأمين العام لدار الفتوى في كاليفورنيا الجلسة الافتتاحية للملتقى العالمي للتصوف بدورته الثامنة عشرة.

يأتي ذلك تحت رعاية الملك محمد السادس حفظه الله وبحضور شيخ الطريقة القادرية الشيخ جمال الدين البودشيشي ونجله الدكتور منير حفظهما الله وبحضور لفيف من العلماء والمفتين ودكاترة الجامعات وأهل الأمن والدولة والتربية الذين توافدوا من القارات الخمس وممثلين عن الدول والطرق الصوفية وتكلم الدكتور بلال مرحِّبًا بالحضور ومهنِّئًا بذكرى المولد النبوي الشريف معزيًا بالإخوة الذين قضوا في الزلزال في المغرب وطوفان درنه ليبيا متمنيًا الشفاء للمرضى والعون والمساعدة للمنكوبين.

 وتحدث الدكتور الحلاق عن أهمية الملتقى العلمي للتصوف وأن الصوفية علم وعمل ونفع للناس بالخير وشدد على الحفاظ على شعار أهل المغرب عقد الأشعري وفقه المالكي وطريق الجنيد السالك هذا وحضرت التلفزيونات والأجهزة الإعلامية الرسمية لتغطية هذا الملتقى العالمي الذي يعقد في مدينة مداغ في شرق المملكة المغربية.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد السادس المولد النبوي الملك محمد السادس الطرق الصوفية المملكة المغربية الزلزال في المغرب

إقرأ أيضاً:

عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: ترك ما لا يعنيك فضيلة حث عليها الإسلام

أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن ترك الإنسان لما لا يعنيه من الأقوال والأفعال هو من الأخلاق الفاضلة التي حث عليها الإسلام، موضحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف قال: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، مما يعني أن المسلم يجب أن يتجنب التدخل في شؤون الآخرين، وأن يبتعد عن كل ما لا يعود عليه بنفع في دينه أو دنياه.

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج "فطرة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن هذا الخلق الكريم يعد من أسس التربية الإسلامية السليمة، مشيرة إلى أنه من واجب المسلمين الالتزام بحسن التعامل مع الآخرين، وعدم الانشغال بما لا يفيد، سواء في الحديث وهذا الخلق يتطلب من المسلم تجنب فضول النظر والكلام، والابتعاد عن اللغو وضياع الوقت فيما لا نفع فيه.

وتابعت أن الإسلام يولي أهمية كبيرة لسلامة القلب واللسان، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطع رحمه وصلها، وهو ما يؤكد على ضرورة استمرار المسلم في فعل الخير حتى لو لم يلقَ المقابل من الآخرين.

وأكدت أن المسلم الذي يترك ما لا يعنيه ويبتعد عن اللغو يكون قد تخلص من آفات الطباع المذمومة، ويحسن إسلامه ويتبع سنة النبي الكريم.

وتابعت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: "اللسان يجب أن يكون وسيلة للذكر والدعاء والتحدث بكلمات طيبة، ويجب على المسلم أن يحرص على تربية نفسه وتزكيتها، وأن يبتعد عن المعاصي التي تؤثر سلبًا على إيمانه".

مقالات مشابهة

  • رئيس منتدى أبوظبي للسلم يشارك في قمة الحريات الدينية بواشنطن
  • وفد طلابي بجامعة الأقصر يشارك في حفل ختام فعاليات ملتقى الاتحادات الطلابية بشرم الشيخ
  • وزير الصحة يشارك في الجلسة الختامية لمنتدى تصنيع اللقاحات والمستحضرات الطبية بإفريقيا
  • خطة ترامب لإعادة تشكيل النظام العالمي
  • «الطفولة والأمومة» يشارك الاحتفال باليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
  • «صفر ختان».. «القومي للطفولة» يشارك في اليوم العالمي لمناهضة تشويه الأعضاء التناسلية
  • عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: ترك ما لا يعنيك من الأخلاق الفاضلة
  • عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: ترك ما لا يعنيك فضيلة حث عليها الإسلام
  • هل العلاقة بين الصوفية التونسيّة والاحتلال الفرنسي متجانسة؟ كتاب جديد
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تفتتح المؤتمر العالمي التاسع للعناية الحرجة