افتتح الشيخ الدكتور بلال الحلاق الأمين العام لدار الفتوى في كاليفورنيا الجلسة الافتتاحية للملتقى العالمي للتصوف بدورته الثامنة عشرة.

يأتي ذلك تحت رعاية الملك محمد السادس حفظه الله وبحضور شيخ الطريقة القادرية الشيخ جمال الدين البودشيشي ونجله الدكتور منير حفظهما الله وبحضور لفيف من العلماء والمفتين ودكاترة الجامعات وأهل الأمن والدولة والتربية الذين توافدوا من القارات الخمس وممثلين عن الدول والطرق الصوفية وتكلم الدكتور بلال مرحِّبًا بالحضور ومهنِّئًا بذكرى المولد النبوي الشريف معزيًا بالإخوة الذين قضوا في الزلزال في المغرب وطوفان درنه ليبيا متمنيًا الشفاء للمرضى والعون والمساعدة للمنكوبين.

 وتحدث الدكتور الحلاق عن أهمية الملتقى العلمي للتصوف وأن الصوفية علم وعمل ونفع للناس بالخير وشدد على الحفاظ على شعار أهل المغرب عقد الأشعري وفقه المالكي وطريق الجنيد السالك هذا وحضرت التلفزيونات والأجهزة الإعلامية الرسمية لتغطية هذا الملتقى العالمي الذي يعقد في مدينة مداغ في شرق المملكة المغربية.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد السادس المولد النبوي الملك محمد السادس الطرق الصوفية المملكة المغربية الزلزال في المغرب

إقرأ أيضاً:

الشيخ الفيزازي: نصر الله عدو للمغاربة ولا يجوز الترحم عليه

أخبارنا المغربية- محمد الحبشاوي

خرج الداعية الإسلامي، محمد الفيزازي، بتدوينة نشرها على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، دعا من خلالها المغاربة إلى عدم الدعاء بالرحمة للأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله"، الذي اغتالته إسرائيل في غارة نفذت الجمعة الماضية على مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال الفزازي في تدوينته :"الهالك حسن نصر اللات عدوّ لديننا، فهو على ملة الخميني المقبور الذي كفره علماء المغرب في فتوى رسمية قرأها الحسن الثاني عليه الرحمات على شاشة التلفزيون."

وتابع الداعية المغربي: "حسن نصر اللات سفّاح وحشي أثخن في دماء أهل السنة في العراق وسوريا واليمن ولبنان… والله عزيز ذو انتقام."

وأضاف المتحدث، أن :"حسن نصر اللات بعث كوادر عسكريين لتدريب البوليساريو على قتال المغاربة.. فهو عدو للإسلام، عدو للمغرب."

وختم الشيخ الفزازي تدوينته قائلا: "لا يجوز الترحم عليه، ولا تقديم التعازي فيه أو في حزبه الشيطاني."

يشار إلى أن إسرائيل نفذت هجوما أطلقت عليه اسم "النظام الجديد"، تم خلاله استخدام 80 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع MK84، وهي قنابل ذات قدرة هائلة على اختراق التحصينات على عمق يتراوح بين 50 و70 مترًا، استهدف اجتماعًا حاسمًا ضم كبار قادة حزب الله في الطابق الرابع عشر تحت الأرض، مما أدى إلى مقتل نصر الله وعدد من كبار قادة الحزب.

وجاء الهجوم في وقت حساس للغاية، حيث يتجلى التوتر الإقليمي المتصاعد، وتعتبر هذه الضربة النوعية ضربة موجعة لحزب الله، الذي لطالما كان أحد أهم اللاعبين في المنطقة، حيث يترقب الجميع مع تصاعد الأحداث رد فعل الحزب وإيران وأيضًا ما سيحدث في لبنان الذي يعيش أوضاعًا سياسية واقتصادية هشة.

مقالات مشابهة

  • سيف الجزيري على رأس قائمة منتخب تونس لمباراتي جزر القمر
  • الدكتور العيبان يرفع الشكر لسمو ولي العهد بمناسبة انطلاق أعمال المنتدى الدولي للأمن السيبراني
  • عماد الدين حسين: الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ حملت رسائل مهمة
  • شاهدوها.. صورة للجنود الإسرائيليين الذين قتلهم حزب الله عند الحدود
  • رفع الجلسة الافتتاحية لمجلس "الشيوخ" والعودة غدا لانتخاب هيئات مكاتب اللجان النوعية
  • انطلاق الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الخامس لمجلس الشيوخ
  • رئيس مجلس الشيوخ يلقي الكلمة الافتتاحية لدور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الأول
  • وزير المالية يشارك في حوار برلين العالمي للعام 2024م
  • ما حقيقة إستهداف إسرائيل للقاضي بلال حلاوي؟
  • الشيخ الفيزازي: نصر الله عدو للمغاربة ولا يجوز الترحم عليه