مايكروسوفت تضيف ميزات الذكاء الاصطناعي إلى "سويفت كي"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلنت مايكروسوفت إجراء تحسينات قائمة على الذكاء الاصطناعي لمنتجات مثل نظام التشغيل ويندوز، بعد إضافة إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة الجديدة، التي أعلنت عنها الأسبوع الماضي.
وقد شاركت الشركة تفاصيل عن الميزات الجديدة المتعددة لتطبيق لوحة المفاتيح الافتراضية، “سويفت كي” الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي.تتوفر لوحة مفاتيح “سويفت كي” على كل من “بلاي ستور” و”آب ستور”.
علاوة على ذلك، تأتي لوحة المفاتيح الافتراضية من سامسونج مزودة بتكامل “سويفت كي”، لذلك، من المرجح أن تأتي ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة هذه إلى العديد من أجهزة غالاكسي.
فيما يلي كيفية استخدام ميزات ملصقات وعدسات الكاميرا المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وفق ما أورد موقع “غادجيتس ناو” الإلكتروني:
عدسات الكاميرا مدعومة بالذكاء الاصطناعي على “سويفت كي”
يمكن لمستخدمي “سويفت كي” الآن الوصول إلى عدسات الكاميرا المدعمة بالذكاء الاصطناعي لإنشاء صور ومقاطع فيديو وصور GIF بتأثيرات مختلفة. يتضمن ذلك العدسات والمرشحات المتوفرة، نتيجة لتعاون مايكروسوفت مع شركة “سناب”.
لإنشاء ومشاركة فن الذكاء الاصطناعي في أشكال الصور ومقاطع الفيديو وملفات GIF باستخدام هذه المرشحات، يحتاج المستخدمون إلى تحديد خيار الكاميرا على لوحة مفاتيح “سويفت كي”، وسيحصلون على خيار النقر على صور GIF والصور وتسجيلها. ستكون المرشحات والعدسات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي متاحة داخل هذه الكاميرا. يمكن للمستخدمين إنشاء صور وملفات GIF باستخدام لوحة المفاتيح، ونسخها مباشرة إلى محادثاتهم.
يتم تشغيل ميزة ملصقات الذكاء الاصطناعي الجديدة أيضاً بواسطة “مُنشئ صور بينغ”. ستسمح هذه الأداة للمستخدمين بإنشاء وإرسال ملصقات مخصصة بناءً على صورهم. يمكن لمستخدمي “سويفت كي” مشاركة هذه الملصقات مع أصدقائهم وعائلاتهم على واتس آب وماسنجر، وتطبيقات الاتصال الأخرى.
لإنشاء ملصقات الذكاء الاصطناعي، يتعين على المستخدمين تحديد خيار الملصقات المخصصة. سيؤدي تحديد هذا الخيار إلى فتح الكاميرا. انقر فوق صورتك واضغط على خيار استخدام الصورة لإنشاء ملصقات الذكاء الاصطناعي. بعد إنشاء الملصقات، سيحصل المستخدمون على خيار المتابعة، والذي سيعيدهم إلى الدردشة. هنا يمكن للمستخدمين الاختيار من بين خيارات الملصقات المختلفة مثل السفر والهوايات والترحيبات والمزيد. سيقدم “سويفت كي” ملصقات تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي باستخدام الصورة في مواقف مختلفة. انسخ الملصقات المحددة وألصقها في الدردشة.
علاوة على ذلك، يمكن للمستخدمين إنشاء صور باستخدام “مُنشئ صور بينغ” مباشرة من لوحة مفاتيح "سويفت كي" الخاصة بهم. كما يمكن لمستخدمي “سويفت كي” إنشاء أعمال فنية من الكلمات باستخدام “مُنشئ صور بينغ”.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ملصقات الذکاء الاصطناعی بالذکاء الاصطناعی یمکن للمستخدمین
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد «برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي» نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع. وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور «إريك زينغ»، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.