مطالبات بانتخاب إدارة جديدة لمجلس الحريات وحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
طالب موظفو المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان، بانتخاب مجلس إدارة جديد يعيد الحياة للمجلس كي يمارس مهامه المنوطة به في قانون إنشائه رقم 5 لسنة 2011م.
جاء ذلك في خطاب وجهه الموظفون إلى كل من رئيس مجلس النوّاب والنائب الأول والثاني لرئيس المجلس وأعضاء مجلس النوّاب، تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه.
ونوه الموظفون إلى أنه منذ صدور قرار مجلس النوّاب رقم 14 لسنة 2023م المعدل بخطاب رقم (ر.م.ن 027-2023) المؤرخ في 11 يوليو 2023م بشأن تسيير مهام المجلس وهم يرون تعطيلا لهذه المهام لا تسييرها.
وأشار الخطاب إلى أن المجلس أصبح ساحة لتصفية الحسابات الشخصية بين المسؤولين، مما نتج عنه تهميش لأقالين معينة واستبدال مدراء بآخرين دون وجه حق لا لشيء إلا لأنهم قالوا كلمة حق في وقت علت فيه كلمة الجهوية والمناطقية والمصالح الشخصية.
كما أشار الخطاب إلى أن المكلف بتسيير المهام قام باستبعاد جل المدراء الأكفاء واستبدالهم بأشخاص تربطه بهم علاقات شخصية بعضهم لديه قضايا جنائية سواء من نفس دائرته الانتخابية أو من جهة عمله السابقة بغية كسب الولاءات وإطالة أمد الأزمة قدر الإمكان للحصول على أكبر المكاسب الشخصية.
وقام المكلف بتسيير المهام أيضاً وفقاً للخطاب، بإلغاء إفراجات عن قرارات التعيين السابقة سواء من الحكومة الليبية المُكلفة من مجلس النوّاب أو حكومة الوحدة الوطنية وتشكيل لجنة جديدة للإفراجات بعضوية المدراء الجدد كي يستفيد منها ومناصريه بأكبر عدد من التعيينات.
وأضاف الموظفون في خطابهم: “ومما زاد الطين بلة اجتماع مجموعة من المدراء بالسيدة (إيزادورا دي مورا) ممثلة الأمم المتحدة لشؤون المرأة في تونس وليبيا وهي التي عُرف عنها توجهاتها اللاأخلاقية وأفكارها الدخيلة على الأمة الليبية والمتعارضة مع الشريعة الإسلامية متجاهلين حكم محكمة استئناف طرابلس القاضي بوقف التعامل معها”.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
فعالية احتفائية لوزارة العدل وحقوق الإنسان إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
الثورة نت/..
نظمت وزارة العدل وحقوق والإنسان، اليوم، فعالية احتفائية بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بعنوان “الزهراء أسوة وقدوة”.
وفي الفعالية التي أقامتها الإدارة العامة للمرأة والطفل، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم الشامي، أهمية استلهام الدروس والعبر من مواقف وسيرة ومبادئ فاطمة الزهراء عليها السلام وتعزيز الارتباط بها والتأسي بأخلاقها باعتبارها النموذج الإيماني الأرقى والأسمى للمرأة المسلمة والقدوة الحقيقية لنساء الأمة في الصبر والجهاد والشجاعة والعطاء والإيمان والتمسك بالحق.
واعتبر الاحتفاء بميلاد الزهراء، احتفاء بكل امرأة مسلمة أعلى الإسلام شأنها وجاء لإنصافها ومنحها كافة حقوقها المشروعة، بعدما كانت قبل الإسلام تتعرض للكثير من الظلم والمهانة.
وأشار القاضي الشامي إلى أن المرأة شريك أساسي في تحقيق البناء والتنمية في الدولة ولها دور كبير في تربية النشء وإخراج أجيال نافعة للمجتمع وقادرة على العمل والبناء.
ولفت إلى أن دور المرأة تكاملي مع الرجل، وسعى الأعداء وفي مقدمتهم اليهود للاستهداف الممنهج للمرأة المسلمة وبأن تكون متأثرة بالمرأة الغربية إلى حد كبير وتجعلها قدوتها، وحاولوا حرفها عن هويتها الإيمانية عبر الحرب الناعمة التي تعد أخطر وسيلة لضرب هوية الأمة وإيمانها.
بدوره أوضح مسؤول قطاع حقوق الإنسان بالوزارة، علي تيسير، أن الاحتفاء بيوم مولد الزهراء يحمل الكثير من المعاني والدلالات من خلال التعرف على سيرتها ومبادئها وقيمها وأخلاقها، مشيراً إلى أن الأمة الإسلامية قدمت نماذج عظيمة تدلل على أن المرأة المسلمة يجب أن تسير على نهج الزهراء.
وأكد أن على المرأة اليمنية أن تتعلم وتتشرب من مبادئ وقيم فاطمة الزهراء، لافتاً إلى أن نساء اليمن أظهرن للعالم صموداً وصبراً وقوة في تحمل دورهن المجتمعي والإنساني والأخلاقي رغم ما تعرض له الوطن وأبنائه من عدوان وحصار وتجويع.
من جانبه تحدث مسؤول قطاع الشؤون المالية والإدارية بالوزارة أحمد الكحلاني، عن مبادئ وقيم الزهراء في مواجهة تداعيات العولمة، موضحاً أن الغرب استغل المرأة واستخدمها كعنوان حضاري واستثمرها في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية بشكل يمتهن شخصيتها ويدمر المجتمعات.
وشدد على ضرورة التمسك بنموذج الزهراء من أجل سلامة المجتمع وبناء جيل متسلح بالدين والوعي والعلم، مؤكداً أن الإسلام كرم المرأة بصورة لم تكرمها بقية الأديان.
حضر الفعالية، عضو مجلس الشورى حسيبة شنيف، ومدير عام التوثيق في الوزارة القاضي أحمد القبلاني، ومدير عام المرأة والطفل أميرة الشوافي، وممثلة اللجنة الوطنية للمرأة بلقيس السوسوة، وعدد من مديري العموم وموظفات الوزارة.