أسامة السعيد: أمريكا تستخدم الأونروا لمعاقبة اللاجئين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد الباحث في الشؤون الدولية، إن المشروطية السياسية هي واقع تعيشه كثير من المنظمات الدولية، لكن في حالة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا المأزق والأزمة تبدو مضاعفة.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أونروا تتعامل مع ملايين الفلسطينيين الذين يتعايشون على هذا الدعم الذي تقدمه، وبالتالي بعض الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة بدلا من أن تقوم بمسؤوليتها الإنسانية والدولية بتقديم الدعم الكافي بما يتناسب مع طبيعة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، نراها تستخدم المنظمة كأداة لعقاب اللاجئين الفلسطينيين.
اللوبي الصهيوني
وذكر أن الإدارة الأمريكية وغيرها من الدول التي يتمتع اللوبي الصهيوني فيها بنفوذ كبير تمنع التمويلات عن أنروا، أو تقلص حجم دعمها للأونروا، وهو ما اضطر المنظمة الدولية لتقليص خدماتها وتقليل حجم أعمالها في المخيمات.
ولفت إلى أن هذا النهج هو نهج للأسف الشديد أصبح شائعا في النظام الدولي الراهن، وهو استخدام القضايا الإنسانية كأداة سياسية وكوسيلة للضغط السياسي، لخدمة أهداف بعينها، بعيدا عن الالتزام بمصطلح حقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا القاهرة الإخبارية الفلسطينيين المنظمات الدولية الولايات المتحدة النظام الدولي شاشة القاهرة الإخبارية اللاجئین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
كيف يتم دخول المساعدات لقطاع غزة .. مستشار أونروا يعلن التفاصيل
أكد عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، أن مصر تعمل على إرسال المساعدات لقطاع غزة، من خلال الهلال الأحمر المصري، وهناك مساعدات يتم إرسالها من الدول العربية لمصر، ومصر ترسلها من خلال معبر رفح.
وقال عدنان أبو حسنة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن هناك 800 شاحنة يتم إرسالها بشكل يومي لقطاع غزة، مؤكدا أن الأونروا لديها 13 ألف موظف في خدمة الشعب الفلسطيني.
وتابع المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، أنه عملنا بعد وقف إطلاق النار تضاعف بشكل كبير، للعمل على تيسير دخول المساعدات.
وأشار إلى أنه استقبلنا حوالى 8 ملايين زيارة طبية في قطاع غزة، وهذا دليل على معاناة أهالى قطاع غزة، لافتا إلى أنه تم مضاعفة العيادات في قطاع غزة ورفح، وكذلك عودة مركز غزة للعمل مرة أخري.