عقدت مديرية الصحة بمحافظة سوهاج اليوم العلمي لأطباء طب وجراحة العيون والمعتمد من المركز الإقليمي للتدريب بالمحافظة وذلك بقاعة المؤتمرات بفندق كورال العائم بسوهاج حيث شارك باليوم العلمي كوكبة من أفضل استشاريي طب وجراحة العيون .

وتم عقد اليوم العلمي تنفيذا لتوجيهات الأستاذ الدكتور وزير الصحة والسكان بالاهتمام بالتعليم الطبي المهني والتدريب والاستثمار في الأفراد أعضاء الفرق الطبية وتحت إشراف الدكتور سامي النجار وكيل وزارة الصحة والسكان بالمحافظة والدكتور حسن محروس مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي بالمديرية والدكتور وليد العرشي مدير إدارة طب العيون وفي إطار التعاون المشترك بين المركز الإقليمي للتدريب بسوهاج 

وSOHAzG Ophthalmologists Club 

وبرعاية شركة أوركيديا .

 كانت المحاضرات تحت عنوان 

(Clinical Approach for Decreased Vision. Anterior Segment Causes)  

 وحاضر فيها الدكتور محمد عز الدولة أستاذ مساعد طب وجراحة العيون بكلية طب سوهاج والدكتور عمرو منير أستاذ مساعد طب وجراحة العيون بكلية طب سوهاج والدكتورة أسماء الأصمعي أخصائي طب العيون بمستشفى رمد سوهاج .


يأتي ذلك في سياق تطوير منظومة التعليم الطبي المهني والتدريب بمحافظة سوهاج وتنفيذ البرامج التدريبية الطبية المعتمدة طبقا لأفضل المعايير القومية والعالمية.


وفي سياق متصل وتنفيذاً لتوجيهات الأستاذ الدكتور وزير الصحة والسكان بالاهتمام بالتعليم الطبي المهني والتدريب والاستثمار في الأفراد أعضاء الفرق الطبية وبإشراف الدكتور سامي النجار وكيل وزارة الصحة والسكان بسوهاج وبحضور الدكتور الحسيني الجارحي المشرف العام على التعليم الطبي والتدريب والدكتور وليد إسماعيل مدير المركز الإقليمي للتدريب بسوهاج والدكتورة أمل مصطفى منسق تدريب الصيادلة وبالتنسيق مع الدكتورة إيزيس وهيب ناشد مدير عام إدارة الصيدلة بالمديرية تم عقد اليوم العلمي للصيادلة العاملين بالمستشفيات التابعة للمديرية بعنوان

Non pharmacological treatments of chronic diseases

 وتم عقد اليوم العلمي بالمركز الاقليمى للتدريب  بسوهاج وقام بإلقاء المحاضرات الدكتور محمود المنشاوي رئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية بكلية الصيدله جامعة سوهاج. 


  يأتي ذلك في سياق تطوير منظومة التعليم الطبي المهني والتدريب بمحافظة سوهاج وتنفيذ البرامج التدريبية الطبية المعتمدة طبقا لأفضل المعايير القومية والعالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صحة سوهاج اليوم العلمى الصحة والسکان الیوم العلمی

إقرأ أيضاً:

"قورة"يزف بشرى لأبناء دائرته: إقامة مصنع جديد لتجفيف البصل بدار السلام بسوهاج

رحب النائب أحمد عبد السلام قورة ،عضو مجلس النواب باللقاء الذى جمع بين اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج واللواء مهندس شريف أحمد صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد،بديوان عام المحافظة لبحث سبل التعاون المشترك لدعم قطاع الاستثمار بالمحافظة، وإنشاء أكبر مصنع لتجفيف “البصل والثوم” بالتعاون بين هيئة تنمية الصعيد والمحافظة والغرفة التجارية.
ووجه النائب أحمد عبد السلام قورة رسالة الى أبناء دائرته الانتخابية مركز ومدينة دار السلام بمحافظة سوهاج حول إنشاء مصنع لتجفيف البصل والثوم فى سوهاج الجديدة .
وقال " قورة " لقد تواصلت مع اللواء عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج واللواء أركان حرب مهندس شريف أحمد صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد وقد أكدوا لى ان هذا المصنع الذى أعلنوا عنه بسوهاج الجديدة لا يتعارض مع المصنع المقترح بمركز " دار السلام " خاصة وأن سوهاج من المحافظات الكبيرة والتى تنتج كميات كبيرة من البصل نتيجة ما تتمتع به مناخ يتناسب مع زراعة هذا المحصول الإستراتيجى وأكدوا عل استمرار التنمية سواء في الشمال أو الجنوب من المحافظة .
وقال " قورة " في رسالته لأبناء دائرته أن الموقع المقترح لاقامة مصنع للتجفيف البصل في دار السلام يتميز بإنه يقع على طريق المحور من ميناء سفاجة 220 كيلو خاصة وإن أغلب كمية محصول البصل تزرع في جنوب سوهاج وبالتالي عندما يكون الإنتاج الغزير بجوار المصنع سيكون هناك بمثابة عامل منافس وقوى كونه لن يكلف نقل مرتين من الحقل للمصنع ومن المصنع للميناء.
وأعرب " قورة "، عن أمانيه بأن يوفق محافظة سوهاج بالعديد من المشروعات التنموية والاستثمارية والخدمية التي تصب في صالح أبنائها سواء في جنوبها أوشمالها.
ووجة " قورة " في رسالته الى أبناء دائرته رسائل طمأنة بأن الأمور تسير للصالح العام ، ونحن متابعين بشكل جيد ، خاصة وإن كل الأجهزة المعنية لديها إقتناع بإن جنوب سوهاج تحتاج الى تنمية خاصة وإننا قمنا بمشروعات محاور وطرق كلفت الدولة مليارات من الجنيهات، لذلك لابد من إقامة مشروعات تنموية تكون بها قيمة مضافة تعتمد على الإنتاج الزراعى
الجدير بالذكر أنة سبق وإن تقدم النائب أحمد قورة منذ عام بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والوزير المختص بشئون الاستثمار ووزير قطاع الأعمال العام، ووزير التجارة والصناعة ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي بشأن التوقف التام لمصنع البصل المجفف بسوهاج وعدم وضوح الرؤية بشأن إعادة تأهيله.
وقال " قورة"، إن الحكومة المصرية في ثلاثينات القرن العشرين شجعت زيادة صادرات الحاصلات الزراعية الحقلية بخلاف القطن لتخفيف أضرار اعتماد الاقتصاد المصري على تصدير محصول واحد، لذلك شهدت مصر تنويع صادرات الحاصلات الزراعية، ومنها تصدير البصل الخام إلى الدول الأوربية عن طريق رجال القطاع الخاص الوطني في أواخر ثلاثينات القرن العشرين، ثم أعقب ذلك ظهور صناعة تجفيف البصل في مصر وتصديره، وتم إنشاء عدة مصانع لتجفيف البصل.
وأشار إلى أنه فى عام 1960 تأسست شركة النصر لتجفيف المنتجات الزراعية ضمن شركات القطاع العام والتي طالبت بإنشائها في سوهاج الهيئة العامة لتنفيذ برنامج السنوات الخمس للصناعة في 16 فبراير 1960 بهدف تجفيف الحاصلات الزراعية وتجفيفها، وصدر القرار الجمهوري رقم 918 لسنة 1960 بتاسيسها كشركة مساهمة مصرية برأس مال بلغ 300 ألف جنيه وزعت على 150 سهماً نقدياً، وأنشأت الشركة عدداً من مصانع تجفيف المنتجات الزراعية موزعة على عدد من محافظات الجمهورية، وقد شكل إنتاج الشركة من البصل المجفف أكثر من 90 % من جملة انتاجها، وقد خصصت معظم كميات البصل المجفف المصنعة بمعرفة الشركة للتصدير.
وأكد النائب أحمد عبد السلام قورة، أن مصنع سوهاج لتجفيف المنتجات الزراعية يعد واحداً من أكبر المصانع لإنتاج البصل المجفف بإفريقيا والشرق الأوسط في محافظة سوهاج، بل وفي الصعيد، حيث بني على مساحة 18 فدانًا، قرب مجرى نهر النيل، لتوفير فرص عمل لأبناء محافظة سوهاج، والحفاظ على محصول البصل "الاستراتيجي" في محافظات الصعيد، ليمارس المصنع دورا قوميا في تصدير البصل المجفف إلى دول العالم وقد ظلّ المصنع على مدار عقود، مستمر في انتاجيته؛ حيث كان ينتج ما يقارب اثنان وخمسون ألف طن بصل سنوياً، وكان يتم تصدير هذا الإنتاج لجميع دول العالم وبدون منافسة، وذلك بسبب حصول المصنع على عدد (4) شهادات في الجودة والغذاء الآمن، وكان يتصدر إنتاجه قائمة أجود أنواع البصل في العالم، وكان يتم كذلك تصدير "زيت قشر البصل" الي فرنسا وإنجلترا وبلجيكا لصناعة العطور والمستحضرات الطبية واستخدام القشور "كعلف" حيواني.
وقال النائب أحمد عبد السلام قورة، إنه فى إطار توجهات الدولة للخصخصة -غير المدروسة- فى عهود سابقة فقد تم خصخصة الشركة التي تمتلك المصنع وهي (شركة النصر لتجفيف المنتجات الزراعية) ببيع بعض أسهمها إلى بعض المستثمرين في عام 2000، وعلى الرغم من المكاسب الهائلة التي عادت على المستثمرين الذين اشتروا الأسهم من مصنع تجفيف البصل في سوهاج، إلا أن النية كانت مبيتة لإضعاف مركزه الاقتصادي، فتم إهمال المصنع حتى توقف عن العمل تماما عام 2008، وتم تسريح 3580 عاملا، والاستغناء عن الموردين "للأبصال" في محافظات الصعيد وبالرغم أنه يوجد أكثر من 5 ألاف فدان يتم زراعتها بمحصول البصل بمحافظة سوهاج وحدها، الأمر الذي ساهم في تدمير صناعة المصنع تماماً، في توجه لتخريد معداته وتكهينها وإضاعة فرص استثمار ممتازة على الدولة والاقتصاد الوطني.



 

مقالات مشابهة

  • مشاجرة بالسلاح الأبيض.. عامل يشرع بقتل عمه بسوهاج
  • حبس مزارع تعدى على نجل عمومته بسوهاج
  • الإمارات.. "جاهزية" تطلق برنامجاً وطنياً لتطوير مهارات الكوادر الطبية
  • “جاهزية” تطلق برنامجا وطنيا لتطوير مهارات الكوادر الطبية
  • جامعة سوهاج تحارب السكري.. قافلة طبية مجانية لفحص العيون
  • بدء الدراسة بكلية طب وجراحة الفم والأسنان بجامعة سوهاج
  • جامعة أسيوط تعقد الملتقى العلمي الدوري الأول لقسم الكيمياء بكلية العلوم
  • مصرع مدرس غرق في ترعة نجع حمادي بسوهاج
  • إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بسوهاج
  • "قورة"يزف بشرى لأبناء دائرته: إقامة مصنع جديد لتجفيف البصل بدار السلام بسوهاج