تعد الجامعات التكنولوجية في مصر مؤسسات تعليمية رائدة في تدريب الكفاءات الفنية والعلمية والتكنولوجية، وتهدف إلى إعداد كوادر بشرية عالية الكفاءة لتلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار.

وقد تم إنشاء الجامعات التكنولوجية استجابة لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى في تطوير التعليم التكنولوجي وتقديم فرص تعليمية متميزة بأفضل المعايير الدولية، وإعداد كوادر بشرية مؤهلة من خلال تقديم برامج أكاديمية واحترافية ذات جودة عالية، بهدف خدمة المجتمع المصرى والإسهام في تحقيق رؤية مصر 2030.

وتمثل الجامعات التكنولوجية المصرية مدخلاً حديثاً وأساسياً في مسارات التعليم العالي في البلاد، إذ تُشكِّل هذه المؤسسات التعليمية نظاماً يستند على أحدث الطرق والأساليب لتوفير التدريب والتعلم لطلابها في جميع التخصصات ذات صِبَغة احتياج سوق العمل المحلية والدولية.

تسعى الجامعات التكنولوجية إلى تطوير وتأهيل طلابها بالمهارات الضرورية لإعداد كفاءات فنية مدربة بشكل جيد للاستقطاب في سوق العمل، من خلال تطبيق برامج دراسية تكنولوجية في كلياتها، وتوفر العديد من التخصصات التكنولوجية المتنوعة، وذلك استنادًا إلى احتياجات المشروعات القومية.

كما تسعى الجامعات التكنولوجية الحديثة إلى تيسير فرص لرجال الصناعة والشركات الصناعية والمؤسسات المؤيدة، للإستفادة من ابتكارات طلابها وتطبيقها عمليًّا، بغرض استغلال طاقات شباب مصر في خدمة قطاع التصنيع، كذلك دعم تنفيذ المشروعات البحثية التطبيقية.

تم تحقيق إنجاز كبير في فترة وجيزة بإضافة 10 جامعات تكنولوجية للمنظومة الحالية، وهذا يأتي استكمالًا لسلسلة المشروعات القومية الكُبرى التي ترتكز على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في جميع أنحاء البلاد.

ويوم 28 سبتمبر الحالى، تحصد ثلاث جامعات تكنولوجية ثمار مجهوداتها على مدى الأربع سنوات الماضية، حيث تحتفل جامعة الدلتا وجامعة بني سويف والقاهرة الجديدة بتخريج أول دفعة من طلابها، تحت شعار "التشغيل والتدريب".

وعلى هامش حفل التخرج، يُنظَّم مؤتمر توظيفي بحضور شركات الاستثمار والصناعة الكبرى لتقديم فرص العمل المتاحة لخريجي الجامعات التكنولوجية الثلاث، استعدادًا لانضمامهم إلى كادر عمل هذه الشركات.

هنيئاً للخريجين، وهنيئاً للجامعات التكنولوجية التى قدمت نموذجاً يُحتذى به، وأهدت للوطن كوادر فنية مُدربة على أعلى مستوى للالتحاق بسوق العمل المحلى والأقليمى والدولى، والمُشاركة في عملية التنمية المُستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات التکنولوجیة

إقرأ أيضاً:

استشاري المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية يعرض اتفاقية التعاون بمشروع قوى عاملة مصر

قدم الدكتور عمرو سليمان، استشاري أول إدارة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بمشروع “قوى عاملة مصر”، عرضًا تقديميًا تناول فيه منظومة إدارة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية وربطها بأهداف اتفاقية التعاون بين مشروع “قوى عاملة مصر” ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة العمل التعريفية حول منظومة المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية وسبل البناء عليها لإنشاء البرامج الدولية بالجامعات التكنولوجية، التي نظمتها مشروع “قوى عاملة مصر” بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، استمرت الورشة لمدة ثلاثة أيام، وناقشت خلالها سبل تعزيز التعاون بين الجامعات التكنولوجية وشركاء الصناعة لتلبية احتياجات سوق العمل.

استهدفت ورشة العمل تعزيز التعاون بين الجهات المعنية وتطوير منظومة التعليم التكنولوجي في مصر، وربط المسارات التعليمية للمدارس التطبيقية والتكنولوجية بالجامعات التكنولوجية، كما هدفت إلى إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات السوقين المحلي والدولي، وتعزيز دور مصر الإقليمي والدولي في قطاع الصناعة.

تناول المشاركون في ورشة العمل أهمية ربط مسار المدارس التطبيقية والتكنولوجية مع الجامعات التكنولوجية، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم الفني في مصر، كما أشارت الورشة إلى وجود ما يقرب من 82 مدرسة تطبيقية وتكنولوجية تعمل على إعداد كوادر مؤهلة تلبي احتياجات السوق المحلي والدولي. 

كما أشادوا بدعم القيادة السياسية لملف التعليم التكنولوجي، بهدف تعظيم دور مصر الإقليمي والدولي في قطاع الصناعة.

أثنى العاملون على ورشة العمل من مشروع “قوى عاملة مصر” على جهود الدكتور أحمد الصباغ، مستشار الوزير، في دعم وتطوير التعليم الفني والتكنولوجي، مؤكدين أهمية استمرار التعاون بين جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المشتركة.

شهد اليوم الثاني للورشة كلمة للدكتور تامر موسى، استشاري أول تطوير المناهج بمشروع “قوى عاملة مصر”، حيث تناول أهداف الورشة في هذا اليوم، التي ركزت على سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. كما تضمنت مناقشة “المائدة المستديرة”، التي هدفت إلى تعزيز التفاهم بين الأطراف المعنية لخلق مسارات تعليمية متكاملة تربط بين التعليم الفني والتكنولوجي وسوق العمل.

اختتم الدكتور عمرو سليمان، ممثل مشروع “قوى عاملة مصر”، فعاليات الورشة بتقديم توصيات مهمة، أبرزها:

 • تبادل الزيارات الميدانية بين رجال الصناعة والجامعات التكنولوجية والمدارس التطبيقية الدولية.

 • توقيع اتفاقيات تعاون مشترك ثلاثية بين الجامعات التكنولوجية والقطاع الصناعي والصحي ومشروع “قوى عاملة مصر”.

 • دعم تطوير الشركات وتنفيذ برامج دولية جديدة مع الجامعات لضمان استكمال طلاب المدارس التطبيقية دراستهم في الجامعات، مع ضمان استدامة هذه البرامج وتوسيعها.

 • تعزيز مفهوم “القيادة التشاركية” لاتخاذ قرارات شاملة بمشاركة جميع الأطراف، بما في ذلك القطاع الصناعي، الجامعات، المدارس التطبيقية، و”قوى عاملة مصر”.

 • تحقيق التكامل بين التعليم الفني والتعليم العام والأزهري فيما يتعلق بالتكنولوجيا، بما يتماشى مع توجهات الدولة وتوجيهات القيادة السياسية.

حضر الورشة الدكتور إبراهيم الفحام، مستشار رئيس الجامعة، والدكتورة رانيا الشرقاوي، عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية، والدكتور علاء عرفة، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتورة أميرة درويش، منسق برنامج التصنيع الغذائي، الدكتور اسامة النحاس، منسق برنامج تكنولوجيا المعلومات، والدكتورة نهال الأزلي، مدرس ببرنامج تكنولوجيا المعلومات، والدكتورة ايمان شوقي، مدرس ببرنامج تكنولوجيا المعلومات.

مقالات مشابهة

  • مشروعان جديدان لتطوير كوادر شرطة دبي
  • استشاري المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية يعرض اتفاقية التعاون بمشروع قوى عاملة مصر
  • جامعة برج العرب التكنولوجية تعلن إنشاء كلية جديدة
  • ديوان المظالم يفتح باب التقديم للتدريب التعاوني لطلبة الجامعات
  • عمليات أمنية وخدمية ولوجستية.. رصافة بغداد تُحصي ثمار عمل 8 أشهر
  • طالب بجامعة طيبة التكنولوجية يتوج بطلاً للجمهورية في ألعاب القوى
  • جامعة سوهاج تحصد مراكز متقدمة طبقا للتصنيف العربي للجامعات
  • جامعة سوهاج تحصد مراكز متقدمة في التصنيف العربي لعام 2024
  • جامعة سوهاج تحصد مراكز متقدمة في التصنيف العربي للجامعات
  • د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!