رئيس مركز القدس للدراسات يكشف عن خطة إسرائيلية تهدد المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إن المحتل الإسرائيلي منذ عام 2022 وحتى الآن، عمل ببطء وثبات شديد على تغيير هوية المسجد الأقصى، من الحفر تحته والبناء حوله ومنع الفلسطينيين من الدخول للمسجد، والسماح لدخول المستوطنين في أمكنة وأزمة محددة تبعا لطقوس تلمودية.
"الزراعة" تعلن الإجراءات الوقائية الهامة لمكافحة العفن البني في البطاطس المسجد لليهود فقط وليس للمسلمينوأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي همام مجاهد على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المحتل الإسرائيلي يحاول كسر حاجة الوعي وتكريس واقع جديد بأن المسجد لليهود فقط وليس للمسلمين، والمسجد "يأسرل" بشكل كبير وكل شيء في المسجد تغير فعليا.
وأوضح أن المسجد تغير جغرافيا وطبوغرافيا، وأصبحت هناك معابد تحيط به وحفريات تحته للبحث عن هيكل مزعوم ومدن تحت المسجد، وتعددت الحفريات لدرجة أن المسجد أصبح مهددا بالسقوط في أي وقت، والمسجد لا يحتمل أن تمر فوقه طائرة.
إهانات للمقدسات الإسلاميةوأكد أن الأخطر من كل ذلك، تنطوي الاقتحامات على إهانات للمقدسات الإسلامية، وجنود إسرائيليين منتشرين في كل زوايا المسجد، ومراقبة بطائرات درون وكاميرات مثبتة.
الأمم المتحدة مختطفةوذكر أن الفلسطينييون لم يعودوا يراهنون على دور الأمم المتحدة في حماية المسجد الأقصى، لأن الأمم المتحدة كلها مختطفة من قبل مجلس الأمن والخمس الأعضاء الدائمين، ومنهم 3 قوى استعمارية قديمة، لكن لا بد من المطالبة بالحماية الدولية للإشارة إلى أن الفلسطينيين شعب بلا حماية، ولا يعول الفلسطينيون سوى على الله عز وجل وأنفسهم ثم الدول العربية الشقيقة التي تقف مع الشعب في قضيته، ثم الضمائر الحرة في العالم التي تعرف فطرة العدل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحفر الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
في ندوة بالصحفيين.. عكرمة صبري يكشف عن مخطط نتنياهو لهدم الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الكاتب الصحفي أحمد رجب عن اتصال تم خلال الفترة الماضية مع، الشيخ عكرمة صبري، مفتي القدس، وخطيب المسجد الأقصى، أكد خلاله قيام سلطات الاحتلال بالعبث من خلال حفريات، ادعوا أنها أثرية، في أنفاق المسجد الأقصى، بهدف خلخلة أساسات المسجد الشريف، والعمل على هدمه والادعاء أنه سقط.
وقال إن خطة نتنياهو الخبيثة تهدف إلى هدم المسجد خلال العام الحالي 2025، والبدء في إقامة ما يسمى "هيكل سليمان"، وأضاف إن "الشيخ عكرمة"، حذر من أن خلخلة أساسات المسجد التي تتم حاليا ربما تمكن من سقوط الأقصى مع أي زلزال ولو صغير تتأثر به القدس، ليبدو الأمر أمام العالم وكأنه سقط بفعل زلزال.
وأضاف أحمد رجب، إن خطيب الأقصى الذي اعتقلته سلطات الاحتلال قبل أيام للتحقيق، وهدمت منزله العام الماضي، أكد على ممارسة الاحتلال عمليات تغيير ديموغرافي حاليا في البلدة القديمة بالقدس، وحماية المستوطنين الذين يقومون بصفة دورية باقتحام الأقصى.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير"، والتي عقدتها اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين برئاسة محمود كامل وأدارها الكاتب الصحفي أحمد رجب.
وكان الدكتور جمال شقرة، الرئيس السابق لمركز دراسات الشرق الأوسط، وعضو المجلس الأعلى للثقافة، كان قد كشف على أن المخطط الإسرائيلي للاستيلاء على الأرض العربية يهدف إلى استيطان أراض واسعة منها "أرض مدين"، وهي "نيوم السعودية"، الآن والتي تمثل موقعا خطيرا يربط كل من مصر، الأردن، فلسطين بإطلالة واحدة.