حجة.. لقاء موسع في مديرية قفل شمر للتحشيد للفعالية المركزية للمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يمانيون/ حجة عقد بمديرية قفل شمر محافظة حجة اليوم لقاء موسع للتحشيد للفعالية المركزية الكبرى بالمولد النبوي الشريف في مديرية عبس في الثاني عشر من ربيع الأول.
وفي اللقاء أكد رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحضير والإعداد والاحتفال بالمولد النبوي- أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري أهمية الاحتشاد المشرف في الفعالية الكبرى التي ستقام في مديرية عبس احتفاء بالمولد النبوي الشريف.
وأشاد بمواقف وتضحيات أبناء قفل شمر في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، وكذا تفاعلهم الواسع مع فعاليات إحياء المولد النبوي.
وأكد أهمية الحرص على الحضور الكبير والحاشد في ساحة الرسول الأعظم لإحياء الفعالية المركزية وإيصال رسالة للعالم بتمسك اليمنيين بالنبي الخاتم رغم الظروف الصعبة التي يمر بها البلد جراء العدوان والحصار.
فيما أشار المحافظ هلال الصوفي، إلى أن أبناء قفل شمر والمحافظة بشكل عام سيرسمون صورة مشرفة من خلال حضورهم الكبير في فعالية مولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، تعظيماً وتوقيراً للرحمة المهداة والقدوة الحسنة.
وأكد أهمية الاستمرار في التحشيد من أجل الفعالية الكبرى ليعرف الأعداء أن أبناء حجة صامدون ومتمسكون بمنهج المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
بدوره أوضح مدير المديرية إبراهيم أبو خرفشة جهوزية أبناء المديرية للمشاركة في الفعالية الكبرى.. لافتا إلى أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة التي ترتبط بمولد سيد البشرية ومعلمها وقائدها وقدوتها.
عقب اللقاء اطلع الدكتور الحوري والمحافظ الصوفي وعضو مجلس النواب على الخدمات التي يقدمها مستشفى قفل شمر، واستمعوا ومعهم مديرا مكتب المالية والمديرية إلى شرح حول مستوى الإقبال والخدمات المقدمة والتطور الذي يشهده في عدد من الأقسام. # لقاء موسع# مديرية قفل شمر#ذكرى المولد النبوي الشريفمحافظة حجة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تحضيرات لعقد اجتماع «كردي» موسع شمال سوريا
أعلن مسؤول كبير بالإدارة الذاتية الكردية في سوريا عن الاستعداد للحوار مع تركيا. وقال اليوم السبت إن “الصراع في الشمال أظهر نوايا تركيا السيئة“.
وأضاف أن “قوات سوريا الديمقراطية ستكون نواة للجيش السوري”. كذلك شدد بالقول: “نريد سوريا ديمقراطية لا مركزية”.
وبالتزامن، أشارت مصادر محلية سورية في تصريح لوكالة”سبوتنيك” “أن هناك تحضيرات لعقد اجتماع للسوريين الأكراد في الشمال السوري، يشمل أحزابا سياسية ومنظمات وشخصيات، يهدف لتوحيد الرؤى والمطالب الكردية في سوريا”.
وبحسب المصدر، “ستتم صياغة مطالب الأكراد بشكل موحد للخروج برؤية متفق عليها، تعبر عن حقوق ومطالب الشعب الكردي في سوريا”، لافتاً إلى تشكيل لجان تمثيلية، من بينها لجان دبلوماسية وسياسية، تعمل على تمثيل الشعب الكردي، والتواصل مع الأطراف المعنية في الداخل والخارج.
وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الوقت قد حان لتدمير الجماعات “الإرهابية” التي تشكل تهديداً لبقاء سوريا، في إشارة إلى “داعش” والمقاتلين الأكراد.
وأضاف للصحافيين أثناء عودته من قمة القاهرة أنه “يجب القضاء على داعش وحزب العمال الكردستاني والجماعات التابعة لهما والتي تهدد بقاء سوريا”.
يأتي ذلك في ظل المخاوف من هجوم تركي على بلدة كوباني المعروفة باسم عين العرب الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية والواقعة على بعد حوالي 50 كلم شمال شرقي منبج في الشمال السوري، فيما تتأهب قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وشهدت الأيام الماضية، منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الحالي 2024، معارك ضارية بين “قسد” وفصائل “الجيش الوطني السوري” الموالية لتركيا في منبج ومحيط سد تشرين وجسر قرقوزاق بمحافظة حلب.
وشهد الشمال السوري خلال الفترة بين 2016 و2019، ثلاث عمليات واسعة النطاق، أطلقتها تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، مستهدفة “داعش” ووحدات حماية الشعب الكردية على السواء، وفق فرانس برس.
ومنذ تلك العمليات، نشرت أنقرة جنودها في تلك المناطق، بحيث يقدّر عددهم اليوم ما بين 16 و18 ألف عنصر، بحسب ما أفاد، الثلاثاء، الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر جليك.
إلا أن المشهد في سوريا شهد تطورات متسارعة خلال الأيام الماضية، بسقوط نظام الأسد، وتقدم الفصائل المسلحة إلى دمشق بعد سيطرتها على مجمل المدن السورية الكبرى، وبعضها متحالف مع تركيا.
ما أدى لتقوية موقع أنقرة في المعادلة السورية، وسط تراجع النفوذ الإيراني والروسي، ودفعها إلى مطالبة السلطات الجديدة في دمشق بحل ملف “القوات الكردية” نهائياً قبل أن تتصرف، في تلميح إلى شنها هجوماً وشيكاً.