بريطانيا تكشف عن خطط استيراد الطاقة المتجددة من مصر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشفت مصادر بريطانية اليوم ( الاحد ) عن خطط الاتحاد الأوربي بالتعاون مع الحكومة المصرية لاستيراد الطاقة المتجددة من مصر خلال الفترة المقبلة لتعويض النقص الحاد المتوقع لدى الدول الأوربية في هذا المجال .
وقالت صحيفة الديلي تليجراف في تقرير لها أن أشعة الشمس التي تغمر الصحراء في مصر ربما يكون لها دور كبير في إنارة المنازل البريطانية في ظل الخطط التي توضع حاليا لتأمين الطاقة للدول الأوربية .
وقالت الصحيفة ان الخطط تتضمن انشاء كابلات لنقل الكهرباء عبر ساحل البحر المتوسط في مصر لنقلها الى اليونان ومن هناك سيتم نقلها الى دول الأتحاد الأوربي وستكون الكهرباء مصدرها محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في مصر .
واشارت الصحيفة الى ان كافة تفاصيل النشرة الضخم سيتم الكشف عنها خلال مؤتمر كبير الاسبوع المقبل سيقام في العاصمة البريطانية لندن.
وقالت الصحيفة نقلا عن كارلوس دياز مدير شركة ريستاد التي ستنظم المؤتمر العالمي في لندن ان توليد الطاقة الكهربائية من النواظر المتجددة اصبح من الأمور التي يتم الاهتمام المتزايد بها خلال الفترة الأخيرة في دول شمال افريقيا وعلى رأسها مصر مشيرا الى ان الطلب الأوربي على الطاقة النظيفة او الطاقة منخفضة الكربون متزايد و انشاء بنية اساسية لها داخل القارة الأوربية لن يكون مجددا او كافيا وبالتالي تم النظر ان مجموعة المحطات العملاقة التي تم انشائها او يتم انشائها حاليا في مصر او محطات طاقة الرياح التي تم انشائها بالقرب من قناة السويس التي تعبر مصدرا رائعا لطاقة الرياح . هذه المحطات مجتمعة من المنتظر ان تنتج حوالي ١٠ جيجا وات وهو ما يماثل ١٠ محطات طاقة داخل بريطانيا وتنقل طاقتها عبر كابلات بطول ٦٠٠ ميل اسفل البحر المتوسط وتنتهي عند مدينة اتيكا اليونانية .
تفاصيل المشروعوكشف دياز عن بعض تفاصيل المشروع حيث أكد ان ثلث الطاقة التي ستصل الى اليونان سيتم استهلاكها داخل اليونان ويتم تصدير الثلثين الى دول الأتحاد الأوربي التي تملك شبكة ربط كهربائي متميزة مؤكدا ان المشروع سيتكلف حوالي ٣.٦ مليار جنية أسترليني ستتكلفها شركة كوبليزيوس اليونانية وشركة انفينتي المصرية بينما لم يتم حتى الان تحديد نسبة تقسيم عوائد المشروع بين الحكومة المصرية و الشركات المشاركة في المشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طاقة متجددة فی مصر
إقرأ أيضاً:
شراكة بين "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" في الطاقة المتجددة
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" الصيني، عن توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة، في دول تقع ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، مع التركيز بشكل رئيسي على الدول النامية ودول الجنوب العالمي.
وقّع مذكرة التفاهم محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة"مصدر"؛ وزو جون، رئيسة مجلس إدارة صندوق طريق الحرير، على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف "COP29" في باكو.
شراكة إستراتيجيةوبموجب مذكرة التفاهم، سوف تؤسس "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" شراكة إستراتيجية تركز على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة تشارك فيها "مصدر" كمستثمر أو تتولى مهمة تطويرها وتشغيلها.
20 مليار يوان صينيويعتزم"صندوق طريق الحرير" استثمار ما يصل إلى 20 مليار يوان صيني "ما يُعادل 10.28 مليار درهم/ 2.8 مليار دولار" في مشاريع مشتركة مع "مصدر" ، في حين لدى "مصدر" استثمارات كبيرة في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وإفريقيا، يندرج العديد منها تحت مبادرة الحزام والطريق.
وستواصل الشركة الاستثمار في هذه المناطق في إطار إستراتيجيتها لزيادة القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030، في حين يمتلك "صندوق طريق الحرير" مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تزيد عن 7 غيغاواط في مناطق مبادرة الحزام والطريق، تشمل الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
وقال محمد جميل الرمحي، إن "التعاون بين "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" اللذين يستثمران في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة والجنوب العالمي، يعد خطوة مهمة من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة للجهود الرامية إلى تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة".
وأضاف أن "مصدر" تتطلع إلى شراكة ناجحة ومثمرة مع صندوق طريق الحرير تتحقق من خلالها الأهداف والطموحات المشتركة للطرفين.
من جانبها قالت زو جون، إن "دولة الإمارات تعد من المساهمين الرئيسيين في مبادرة "الحزام والطريق" وأحد أبرز الشركاء في قطاعي الاستثمار والتجارة بالنسبة للصين، مشيرة إلى أن الشراكة بين "صندوق طريق الحرير" و"مصدر" تعكس التزام الطرفين بتطوير حلول الطاقة المستدامة على مستوى العالم.
وتربط مبادرة الحزام والطريق بين آسيا وأوروبا وإفريقيا ومناطق أخرى حول العالم من خلال شبكة من مشاريع البنية الأساسية والشراكات التجارية، فيما تشكل مبادرة الحزام والطريق حلقة وصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول والمناطق المشاركة.