دبي:«الخليج»

ضمن مشاركتها في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعت «دبي العطاء»، وهي منظمة مجتمع مدني مرتبطة رسمياً بإدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة، قطاعي التعليم والمناخ إلى الاستفادة من قمة «ريوايرد» المقبلة ضمن مؤتمر «COP28» فرصةً للتوحيد ومواءمة جداول الأعمال والدعوة إلى إعادة صياغة مشهد التعليم كونها الحل لمعالجة تغير المناخ والأزمات العالمية الأخرى في جوهرها.

وواصلت المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ دولة الإمارات مقراً، دعم تحويل التعليم ليس فيما يتعلق بتغير المناخ فحسب، بل لتحقيق التنمية البشرية في هذا الحدث الرفيع أيضاً.

وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، استضافت رئاسة مؤتمر «COP28» و«دبي العطاء» جلسة خاصة رفيعة، لتوضيح رؤية رئاسة المؤتمر وقمة ريوايرد للتعليم ضمن المؤتمر، وترسيخ مكانة التعليم ليكون في صميم التحويل من أجل البشرية والكوكب إرثاً خالداً. وحضر الجلسة الشركاء الاستراتيجيون العالميين لقمة ريوايرد، بمن فيهم عدنان أمين، الرئيس التنفيذي للمؤتمر، والدكتور طارق القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»، والرؤساء التنفيذيون لمنظمة «جيل طليق»، ومؤسسة «التعليم لا ينتظر»، مؤسسة آغا خان، وممثلون رفيعون من «يونيسف» وصندوق الشراكة العالمية من أجل التعليم و«يونسكو»، وممثلو وفد الشباب لمؤتمر الأطراف وغيرهم.

خلال الجلسة، شددت رئاسة مؤتمر«COP28» و«دبي العطاء» على التزام دولة الإمارات بترسيخ التعليم في صميم أجندة المناخ، بتخصيص يوم كامل عن «الشباب والأطفال والتعليم والمهارات» في 8 ديسمبر 2023، حيث ستحتضن دبي العطاء الدورة الثانية من قمة ريوايرد. وتهدف القمة، التي تسعى إلى ربط الأهداف المشتركة بين خطة المناخ والتعليم خطةً موحدةً لترسيخ مكانة تحويل التعليم العالمي في صدارة جدول أعمال المناخ. ستجمع قمة «ريوايرد» التعليمية العالمية أصواتاً وقطاعات مختلفة، بمن فيهم رؤساء الدول والحكومات وقطاعات التعليم والمناخ والمجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة والوكالات المتعددة الأطراف والقطاع الخاص ومجتمعات السكان الأصليين والشباب بهدف إعادة صياغة مشهد التعليم الحالي وإعادة التفكير فيه وإعادة تصوره من أجل مستقبل البشرية والكوكب.

وقال الدكتور طارق القرق «تفصلنا أقل من ثلاثة أشهر عن مؤتمر «COP28»، حيث ركزت مشاركتنا على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة على ضمان قدرتنا على مواءمة أولويات وجداول أعمال قطاعي التعليم والمناخ العالميين نحو خريطة طريق جماعية للمستقبل. ودعماً لرؤية المؤتمر لجعله مؤتمراً موجهاً نحو العمل، ستكون قمة «ريوايرد» ضمنه «قمة الحلول» التي تنبثق من تداخل التعليم مع المناخ وتوافر الأطراف الفاعلة في التعليم والمناخ منصة عالمية لتحويل التركيز من التحديات إلى الحلول».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي العطاء كوب 28 للأمم المتحدة دبی العطاء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ

أطلقت الأمم المتحدة والبرازيل – على هامش قمة مجموعة العشرين المبادرة الدولية لنزاهة المعلومات حول تغير المناخ” لتعزيز الأبحاث وجهود التصدي للتضليل الذي يهدف إلى تأخير وتقويض العمل المناخي.

وتعد هذه المبادرة المشتركة إجراء مهما لتعزيز العمل المناخي العاجل في وقت يحذر فيه العلماء من أن الوقت ينفد أمام العالم في هذا المجال.

الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قال إن جهود محاربة التغير المناخي تتأثر بشكل كبير بـ”الإنكار والتضليل”. وأكد أن الدول لا تستطيع مواجهة هذه المشكلة بمفردها، وأضاف في قمة العشرين المنعقدة في بلاده: “هذه المبادرة ستجمع معا الدول والمنظمات الدولية والشبكات والباحثين لدعم الجهود المشتركة للتصدي للتضليل وتعزيز العمل تحضيرا لمؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ (كوب-30) المقرر في البرازيل”.

وفيما تمت مناقشة المبادرة أوليا في إطار مجموعة العشرين، إلا أنها تعد عملا تعاونيا متعدد الأطراف بين الدول والمنظمات الدولية لتمويل البحث والعمل لتعزيز نزاهة المعلومات حول القضايا المناخية.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شدد على ضرورة محاربة حملات التضليل المنسقة التي تعرقل التقدم الدولي في مجال المناخ. وأوضح أن تلك الحملات تتراوح بين إنكار حدوث التغير المناخي والتمويه الأخضر (أي الأساليب الخادعة وراء الادعاءات البيئية) إلى مضايقة علماء المناخ. وقال: “عبر هذه المبادرة سنعمل مع الباحثين والشركاء لتعزيز العمل ضد التضليل المناخي”.

وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي ميليسا فليمينغ قالت في فعالية إطلاق المبادرة في البرازيل إن المبادرة فرصة لمواجهة قوى التقاعس عن العمل.

الدول التي ستعلن التزامها بالمبادرة ستساهم في صندوق تديره منظمة اليونسكو بهدف جمع تمويل أولي يتراوح بين 10 ملايين و15 مليون دولار خلال الأشهر الستة والثلاثين المقبلة. سيتم توزيع التمويل في شكل منح على منظمات غير حكومية لدعم عملها في مجال نزاهة المعلومات بشأن المناخ، وتطوير استراتيجيات تواصل وتنفيذ حملات عامة لرفع الوعي.

وحتى الآن أكدت تشيلي، الدنمارك، فرنسا، المغرب، المملكة المتحدة والسويد المشاركة في المبادرة.

وكانت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي قد أقرت بمخاطر التضليل وآثاره على تحقيق الأهداف المناخية. وقالت اللجنة عام 2022 إن التقويض المتعمد للعلم يسهم في إعطاء صورة خاطئة حول الإجماع العلمي وعدم اليقين وإلحاح القضية.

أودري أزولاي المديرة العالمة لمنظمة اليونسكو شددت على أهمية الوصول إلى المعلومات الموثوقة حول تغير المناخ. وقالت: “عبر هذه المبادرة، سندعم الصحفيين والباحثين الذين يحققون في قضايا المناخ ويواجهون في بعض الأحيان مخاطر كبيرة، وسنحارب التضليل المرتبط بالمناخ المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي”.

تستجيب المبادرة للالتزامات في الـميثاق الرقمي العالمي، المُعتمد من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، الذي يشجع الوكالات الأممية على التعاون مع الحكومات والأطراف المعنية على تقييم آثار التضليل والمعلومات المغلوطة حول تحقيق أهـداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: كوارث المناخ أدت لنزوح مئات الآلاف من البشر خلال 2024
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ووزارة “الموارد البشرية” يُطلقان معجم مصطلحات الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
  • المنظمة العالمية للأرصاد الجوية : تغير المناخ يصل لمستويات غير مسبوقة سنة 2024
  • الأعمال الخيرية العالمية تطلق مشروعا لبناء مدينة متكاملة في موريتانيا
  • المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: تغيّر المناخ بلغ مستويات غير مسبوقة في عام 2024
  • يوم زايد للعمل الإنساني..إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: سنعمل على توفير كل التسهيلات اللازمة لطلاب شهادة التعليم الأساسي والثانوي، بما يضمن تمكنهم من التقدّم للامتحانات ضمن بيئة مناسبة وعادلة
  • وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يشكر القيادة على توجيهها بصرف معونة شهر رمضان لمستفيدي الضمان الاجتماعي
  • حروب ترامب التجارية تؤدي إلى تباطؤ النمو العالمي وزيادة التضخم حسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
  • الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ