ضبط 470 كرتونه ادوية بالشريط الحدودي مع جنوب السودان
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كوستي – نبض السودان
تمكنت شرطة مكافحة التهريب بولاية النيل الأبيض من ضبط أكثر من ٤٧٠ كرتونه في الشريط الحدودي مع دولة جنوب السودان عبر طواف قوات مكافحة التهريب .
واشاد الأستاذ عمر الخليفه عبدالله والي ولاية النيل الأبيض لدى وقوفه على المضبوطات برئاسة شرطة مكافحة التهريب بكبري كوستي صباح اليوم برفقة مدير شرطة الولاية اللواء سيف الدين أحمد الحاج ومدير إدارة جمارك ولاية النيل الأبيض العميد شرطة محمد نصر عبدالله اشاد بالدور الكبير الذي تضطلع به شرطة مكافحة التهريب بالنيل الأبيض في الحد من ظاهرة التهريب وحماية الإقتصاد القومي.
وقال إن هذه الضبطية تعتبر من أكبر الضبطيات لأنها تشتمل على كميات كبيرة من الادوية والسلع ذات الخطورة علي الإقتصاد وصحة الانسان .
وعدد سيادته الادوار العظيمة لشرطة مكافحة التهريب في حماية الحدود والحفاظ على أمن واستقرار البلاد ، وامتدح عمل قوات الشرطة المتعاظم بالولاية في الجوازات والسجل المدني وترخيص العربات سدا للثغرات بالنسبة للولايات المتأثرة بأحداث ١٥ ابريل.
وفي ذات الصدد اعرب اللواء شرطة سيف الدين احمد الحاج مدير شرطة النيل الابيض عن شكره لحكومة الولاية لوقفتها الكبيرة مع قوات الشرطة وتوفير كل معينات العمل.
وحيا سيادته قوات الجمارك ومكافحة التهريب التي تعمل ليل ونهار من اجل ضبط عمليات التهريب وقال ان هذه الضبطية هي امتداد للعمل الدؤوب لإدارة مكافحة التهريب في سد كافة المنافذ الحدودية بالولاية .
واكد أن مكافحة التهريب بالنيل الأبيض ظلت حصنا منيعا للمهربين وأن ما لديها من إمكانيات وانتشار واسع قادرة على تحقيق الإنجازات وقطع الطريق أمام ضعاف النفوس ، وحث قوة مكافحة التهريب على ضرورة مضاعفة الجهود مع كافة قوات الشرطة بالولاية للوقوف أمام كل من تسول له نفسه الأضرار بامن واقتصاد الوطن .
من جانبه أوضح العميد شرطه حقوقي دكتور محمد نصر عبد الله مدير إدارة جمارك النيل الأبيض ان مكافحة التهريب ظلت تعمل على دعم وحماية الإقتصاد والمحافظة على الأمن وصحة وسلامة الإنسان، واشاد بجهودها المستمرة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد .
فيما ابان العميد شرطه حقوقي بكري بشير قسم الله مدير إدارة شرطة مكافحة التهريب بالولاية ان المضبوطات التي وقف عليها الوالي شملت اكثر ٤٧٠ كرتونة عبارة عن ادوية وسجائر ومعسل مستورد .
واكد ان مكافحة التهريب ظلت عين ساهرة ويقظة تؤدي دورها المنوط بها في حماية الثغور حفاظا على أمن واقتصاد البلاد كما تعمل على تغطية الشريط الحدودي الممتد مع دولة جنوب السودان عبر الطرق البرية والنهرية ، مشيرا إلى جملة من الاجراءات القانونية التي يتم انفاذها حيال المضبوطات ووسائل التهريب والمتهمين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ادوية ضبط شرطة مکافحة التهریب النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر عودة ترامب للبيت الأبيض على انتشار الإيدز في أفريقيا؟.. نخبرك ما نعرفه
تنذر قرارات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوقف المساعدات الخارجية، وإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بارتفاع إصابات مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" حول العالم.
وأكبر المتضررين من قرارات ترامب أفريقيا جنوب الصحراء التي يعيش فيها ثلثا المصابين بالمرض الذي لا علاج له حتى الآن.
أين تتركز الإصابات بالإيدز؟
تعد أفريقيا جنوب الصحراء المنطقة الأكثر تضررا حول العالم بسبب ضعف الرعاية الصحية، ومعدلات الفقر العالية، وأبرز البلدان المتضررة جنوب أفريقيا، وموزمبيق.
يأتي بعد أفريقيا، آسيا والمحيط الهادئ بسبب التعداد الكبير للسكان، لا سيما في الهند وإندونيسيا.
إظهار أخبار متعلقة
بعدها تأتي أمريكا الشمالية وأوروبا حيث المعدلات أقل، ولكنها تتركز في المدن الكبرى مثل نيويورك وسان فرانسيسكو.
وفي أمريكا اللاتينية، تعد الأنظمة العلاجية لمرضى الإيدز أفضل حالا من أماكن أخرى في العالم، لكن الإصابات تتركز في البرازيل.
وفي أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، تتركز الإصابات في روسيا وأوكرانيا، وتعزى في الغالب إلى تعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأقل عالميا، وتعزى النسبة المنخفضة فيها إلى ضعف التسجيل الرسمي للحالات.
كم تنفق واشنطن على دعم مكافحة المرض؟
أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية على المساعدات الخارجية 71.9 مليار دولار في السنة المالية 2023، ويعادل هذا المبلغ 1.2٪ من إجمالي النفقات الفيدرالية في ذلك العام، التي تجاوزت 6.1 تريليون دولار.
وبحسب معهد "بيو الأمريكي للأبحاث، فإن المبلغ الذي أنفق على الجهود الرامية لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" كان 10.6 مليار دولار، أو ما نسبته 14.7% من المساعدات الخارجية.
وأظهرت أحدث بيانات للحكومة الأمريكية، أن الولايات المتحدة تعهدت بتقديم مساعدات بقيمة نحو 440 مليون دولار لجنوب أفريقيا في 2023.
وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا؛ إنه باستثناء مساعدات تشكل 17 بالمئة من برنامج مكافحة الإيدز في بلاده، ليس هناك تمويل كبير تقدمه الولايات المتحدة.
وأوقف ترامب أيضا حزمة مساعدات خارجية، كان يفترض أن تذهب إلى موزمبيق على شكل شحنة واقيات ذكرية بقيمة 50 مليون دولار، لمجابهة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا هناك.
تراجع قد لا يستمر
انخفضت أعداد الإصابات الجديدة بالإيدز في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بمقدار الخُمس في مختلف أنحاء العالم، بحسب تقرير حديث نشر في في مجلة "ذي لانسيت اتش آي في"، لكن قرارات ترامب ربما تغير هذا المسار.
وانخفضت نسبة الوفيات الناجمة عموما عن الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، عندما يكون الإيدز في المرحلة الأخيرة من العدوى، بنحو 40% ليصبح دون عتبة المليون إصابة سنويا.
إظهار أخبار متعلقة
وهذا الاتجاه يغذيه بشكل رئيسي التحسن الواضح الذي تشهده أفريقيا جنوب الصحراء، وهي المنطقة التي تشهد أكبر تفشّ لوباء الإيدز في العالم.
لكنّ الوضع لا يزال متباينا، إذ إن الإصابات تعاود الارتفاع في دول أخرى في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط مثلا.