كوستي – نبض السودان

تمكنت شرطة مكافحة التهريب بولاية النيل الأبيض من ضبط أكثر من ٤٧٠ كرتونه في الشريط الحدودي مع دولة جنوب السودان عبر طواف قوات مكافحة التهريب .

واشاد الأستاذ عمر الخليفه عبدالله والي ولاية النيل الأبيض لدى وقوفه على المضبوطات برئاسة شرطة مكافحة التهريب بكبري كوستي صباح اليوم برفقة مدير شرطة الولاية اللواء سيف الدين أحمد الحاج ومدير إدارة جمارك ولاية النيل الأبيض العميد شرطة محمد نصر عبدالله اشاد بالدور الكبير الذي تضطلع به شرطة مكافحة التهريب بالنيل الأبيض في الحد من ظاهرة التهريب وحماية الإقتصاد القومي.

وقال إن هذه الضبطية تعتبر من أكبر الضبطيات لأنها تشتمل على كميات كبيرة من الادوية والسلع ذات الخطورة علي الإقتصاد وصحة الانسان .

وعدد سيادته الادوار العظيمة لشرطة مكافحة التهريب في حماية الحدود والحفاظ على أمن واستقرار البلاد ، وامتدح عمل قوات الشرطة المتعاظم بالولاية في الجوازات والسجل المدني وترخيص العربات سدا للثغرات بالنسبة للولايات المتأثرة بأحداث ١٥ ابريل.

وفي ذات الصدد اعرب اللواء شرطة سيف الدين احمد الحاج مدير شرطة النيل الابيض عن شكره لحكومة الولاية لوقفتها الكبيرة مع قوات الشرطة وتوفير كل معينات العمل.

وحيا سيادته قوات الجمارك ومكافحة التهريب التي تعمل ليل ونهار من اجل ضبط عمليات التهريب وقال ان هذه الضبطية هي امتداد للعمل الدؤوب لإدارة مكافحة التهريب في سد كافة المنافذ الحدودية بالولاية .

واكد أن مكافحة التهريب بالنيل الأبيض ظلت حصنا منيعا للمهربين وأن ما لديها من إمكانيات وانتشار واسع قادرة على تحقيق الإنجازات وقطع الطريق أمام ضعاف النفوس ، وحث قوة مكافحة التهريب على ضرورة مضاعفة الجهود مع كافة قوات الشرطة بالولاية للوقوف أمام كل من تسول له نفسه الأضرار بامن واقتصاد الوطن .

من جانبه أوضح العميد شرطه حقوقي دكتور محمد نصر عبد الله مدير إدارة جمارك النيل الأبيض ان مكافحة التهريب ظلت تعمل على دعم وحماية الإقتصاد والمحافظة على الأمن وصحة وسلامة الإنسان، واشاد بجهودها المستمرة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد .

فيما ابان العميد شرطه حقوقي بكري بشير قسم الله مدير إدارة شرطة مكافحة التهريب بالولاية ان المضبوطات التي وقف عليها الوالي شملت اكثر ٤٧٠ كرتونة عبارة عن ادوية وسجائر ومعسل مستورد .

واكد ان مكافحة التهريب ظلت عين ساهرة ويقظة تؤدي دورها المنوط بها في حماية الثغور حفاظا على أمن واقتصاد البلاد كما تعمل على تغطية الشريط الحدودي الممتد مع دولة جنوب السودان عبر الطرق البرية والنهرية ، مشيرا إلى جملة من الاجراءات القانونية التي يتم انفاذها حيال المضبوطات ووسائل التهريب والمتهمين.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: ادوية ضبط شرطة مکافحة التهریب النیل الأبیض

إقرأ أيضاً:

تقرير بريطاني يتحدث عن هجوم الجيش السوداني عبر النيل لاستعادة الخرطوم

أفادت صحيفة “تلغراف” البريطانية بأن دوي أصوات القنابل والقصف الجوي المفاجئ، الذي تردد أصداؤه في ظلام الخرطوم الدامس، كان نذيرا بهجوم للجيش السوداني عبر نهر النيل لاستعادة العاصمة من قبضة قوات الدعم السريع.

 

وشن الجيش هجومه عبر جسرين من أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم، في أكبر عملية من نوعها حتى الآن ضد قوات الدعم السريع شبه العسكرية، وفق الصحيفة.

 

وتحدث أحد السكان يدعى طارق علي لصحيفة تلغراف عبر الهاتف قائلا “كان دوي القنابل شديدا حتى أنني شعرت كما لو أن الأرض تهتز”.

 

وأضاف “لم ننم وكنا نسمع أصوات صواريخ عالية وقصف وقنابل منذ حوالي الساعة الثانية من صباح يوم الخميس”.

 

حيث قتل الجنرال غوردون

ووقع الهجوم عبر جسر الفتيحاب في قلب المدينة التاريخي عند ملتقى النيل الأزرق والنيل الأبيض. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا هو المكان نفسه الذي اجتاح فيه جيش الإمام محمد أحمد المهدي الجنرال البريطاني تشارلز غوردون وقتله قبل 139 عاما بعد حصار دام 10 أشهر.

 

وقال مواطن آخر يدعى محمد أحمد “كان الجميع مرعوبين ولم تكن هناك طريقة للخروج من منزلك، إلا إذا كنت ترغب بالمشاركة في القتال. رأينا قوات الدعم السريع تتحرك وتركض”.

 

وتابع “لم يتوقع أحد هذا الهجوم. كان الجيش السوداني في موقف دفاعي، ولكن فجأة أصبحت قوات الدعم السريع تدافع عن المنازل وتحولها إلى نقاط عسكرية حصينة، وتطرد المواطنين بالقوة وتنهبها”.

 

مشاهد النيران

ورسمت الصحيفة مشاهد من الخرطوم، حيث قالت إن النيران اشتعلت في برج بترودار وفندق هيلتون بالمدينة، فيما حاولت قوات الدعم السريع وقف تقدم الجيش عبر حي المقرن باتجاه منطقة السوق العربي.

 

وفي يوم السبت، استرد الجيش جسر الحلفايا على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال، مما أنهى فعليا حصار قاعدة عسكرية هناك، قبل أن يتقدم جنوبا.

 

وأشارت تلغراف في تقريرها إلى أن التقديرات تفيد بأن 150 ألف شخص لقوا حتفهم في الحرب حتى الآن، وفر أكثر من 10 ملايين من منازلهم، وبات الملايين على شفا المجاعة، حيث يمنع كل طرف من الأطراف المتحاربة دخول قوافل المساعدات إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة خصمه.

 

وأردفت بالقول إن الاقتصاد والرعاية الصحية في السودان انهارت إلى حد كبير، وقفزت أسعار المواد الغذائية أضعافا مضاعفة.

 

وضع الناس لا يُصدق

وقال محمد أحمد “وضع الناس في الخرطوم لا يصدق. لا نملك أنا وعائلتي أي دخل يمكننا الاعتماد عليه في معيشتنا، بل نعوِّل على أقاربنا في الخارج لإرسال الأموال، وعلى المواد الغذائية التي تتبرع بها لنا الجمعيات الخيرية”.

 

وزاد أن من بقوا في منازلهم ليس لديهم مكان يذهبون إليه ولا يريدون أيضا ترك ممتلكاتهم لتنهبها قوات الدعم السريع.

 

وأعرب الرئيس التنفيذي لوكالة الإغاثة الإسلامية العالمية وسيم أحمد عن اعتقاده أن هذه الحرب ستترك ندوبا كثيرة على المجتمع السوداني وعقول الناس ومما سيعانون منه، وأن التعافي منها سيستغرق عقودا من الزمن.

 

 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مناسيب النيل يهدد مدن وقرى جنوبي السودان
  • مدير عام مكافحة المخدرات يتفقد مقر المكافحة بمنطقة عسير وفروعها
  • مدير عام قوات الشرطة يلتقى والى ولاية كسلا ويطلع على مجمل الأوضاع الأمنية والجنائية
  • السودان: مناسيب النيل تتجاوز مستويات فيضان 1988 بولاية نهر النيل
  • عاجل- إسرائيل تبدأ عملية برية ضد حزب الله.. تصعيد جديد في الصراع الحدودي
  • تقرير بريطاني يتحدث عن هجوم الجيش السوداني عبر النيل لاستعادة الخرطوم
  • نورت يا قطن النيل.. انطلاق موسم جني الذهب الأبيض بالشرقية
  • مدير التأمين الصحي ببني سويف يتابع تنفيذ مبادرات مكافحة فيروس "سي"
  • جمارك.. تسجيل 73 قضية في إطار مكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية
  • الأجهزة الأمنية بالقاهرة تواصل جهودها في مكافحة جرائم السرقات