إيران تحول سفارتها في صنعاء إلى مركز عملياتي عسكري للحوثيين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكدت الرابطة الإنسانية للحقوق والحريات، أن إيران حولت سفارتها في صنعاء إلى مركز عملياتي عسكري تابع لذراعها مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأوضح عضو الرابطة، توفيق الشرعبي، في كلمته التي ألقاها أمام الدورة الـ54 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، أن إيران جعلت من سفارتها ثكنة عسكرية وغرف عمليات يجتمع فيها خبراؤها العسكريون مع قيادات الحوثي، وكذا مركزاً لتدريب المقاتلين والدفع بهم إلى جبهات القتال.
وقال الشرعبي، إن اعتراف إيران بالميليشيات الانقلابية ساهم بشكل كبير في زيادة انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
وتتشابه بشكل كبير انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الميليشيات الحوثية في اليمن والحرس الثوري في إيران والحشد الشعبي في العراق.
وطالب الشرعبي هيئة الأمم المتحدة، باعتبارها لا تعترف بسلطة الحوثيين، بالضغط على إيران للعدول عن قرارها الانفرادي ووقف دعم الميليشيات وهو ما سيحسن من حالة حقوق الإنسان في مناطق سيطرة الحوثي.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تطلق حملة إجبارية على سكان صنعاء لدعم المراكز الطائفية وقوافل لإسناد مقاتليها
أطلقت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران حملة جباية إجبارية تستهدف منازل المواطنين في العاصمة المختطفة صنعاء تحت غطاء دعم ما تسميها "المدارس الصيفية" و"قافلة عيد الأضحى".
أفادت مصادر محلية وكالة خبر، بأن عناصر المليشيا جابت عدداً من أحياء وحارات مديرية معين مستهدفة منازل المواطنين والتجار تحت غطاء دعم ما تسميها "المدارس الصيفية" و"قافلة عيد الأضحى" لإسناد مقاتليها المرابطين بالجبهات.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسند رسمي أصدرته المليشيا، يظهر شعاراتها الطائفية وصورًا لأطفال من مريدي المراكز الطائفية إلى جانب مقاتلين، في إشارة إلى تسييس واستغلال الأطفال في أنشطة عسكرية وطائفية.
وحمل السند عنوان: "الحملة الشعبية لدعم المدارس الصيفية وقافلة عيد الأضحى"، وطُلب فيه من المواطنين دفع مبالغ مالية لدعم الأنشطة الطائفية والقتالية.
وأكدت المصادر أن المليشيا تُجبر الأهالي والتجار على دفع مبالغ مالية، غير آبهة بحاجة الناس والوضع المعيشي المتدهور، في وقت تتوسع فيه انتهاكاتها بحق المدنيين في مختلف مناطق سيطرتها.
وتأتي هذه الحملة ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى غسل أدمغة الأطفال وتعبئتهم طائفيًا وعسكريًا، وفق تقارير حقوقية محلية ودولية.