انطلاق مؤتمر المرأة والسلام بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
انطلق مؤتمر المرأة والسلام تحت شعار التحديات الراهنة في الإطار العربي بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الأحد ٢٤سبتمر الجارى والذي نظمته مؤسسة التضامن العربي والأفريقي.
وقال الدكتور زين السادات أمين عام المؤتمر ورئيس مجلس أمناء مؤسسة التضامن المصرى العربي والأفريقي ، أن المرأة تواجه تحديات عديدة في جميع الدول خاصةً في السودان لما يحدث بها من صراع مسلح ،كما واجهت صعوبات في كل من ليبيا والمغرب جراء الإعصار والزلزال المدمرين، متمنياً أن تأخذ المرأة وضعها علي المستويين العربي والأفريقى في السلامة والتنمية .
وأوضحت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية ، أن الجامعة العربية أطلقت العديد من المبادرات الخاصة بالمرأة منها الاستراتيجية الاقليمية للأمن والسلام في نسختها الثانية.
واشارت السفيرة هيفاء أبو غزالة ، وجدنا أهمية وضع برامج واستراتيجية للمرأة العربية للأمن والسلام،وقد حدثنا تلك الاستراتيجية وعملنا علي إنشاء شبكة عربية للأمن والسلام ،كما أنضمت الجامعة العربية للشبكات الموجودة حول العالم والتى عضويتها من سفيرات من وزرات الخارجية من الدول العربية وعقدنا عدة دورات تدريبية حول موضوعات مختلفة تهم المرأة العربية.
وشددت السفيرة هيفاء أبو غزالة ، أن المرأة العربية تستطيع قيادة التفاوض والمساهمة في تحقيق الأمن والتنمية .
وأكدت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومى للمرأة، أن المؤتمر يعقد في ظروف عصيبة فيما يعانيه الوطن العربي من أزمات كان آخرها إعصار ليبيا وزلزال المغرب متقدمه بخالص للعزاء للضحايا والشفاء العاجل للمصابين .متمنيه ان يعم الوطن العربي السلام والاستقرار والرخاء دون نزاعات او حروب .
وأوضحت مايا مرسي ان الطرف الأكبر تضررا من النزاعات المسلحة والحروب هو المرأة ،مشدده علي ضرورة تحقيق حقوقهن خاصة انهن شركاء في المجتمع ويعانين في الحروب من العنف النفسي والجسدى والتفكك الأسرى.
وطالبت بأهمية تواجد المرأة علي طاولة المفاوضات بشكل جاد وليس رمزى من اجل إشراك المرأة في عملية السلام وإعادة الاعمار .
وأوضحت مايا مرسي ، أن مصر وضعت أجندة الامن والسلام في الاستراتيجية الوطنية، كما أكدت الدولة المصرية في مجلس الأمن علي أهمية تعزيز مشاركة المرأة في السلام ومشاركتها في المفاوضات خاصة ان لدينا خبرات نسائية كثيرة.
وأشارت مايا مرسي ، إلى حرص الرئيس السيسي علي انضمام مصر لاتفاقية منع استغلال المرأة في الأمم المتحدة عام ٢٠١٧ والتى تهدف إلى القضاء علي الاستغلال والاعتداء الجنسي للمرأة، كما كلف الرئيس السيسي بإنشاء مركز دولى بهدف دمج الشباب والمرأة في برامج إعادة الاعمار .
واشارت رئيس مجلس القومى للمرأة ، إلى أن هناك امرأتين هما دعاء موسي والكابتن نورا غراب تشاركان في قوات حفظ السلام في مالى وتعملان علي ابطال العبوات الناسفة وهو دور عظيم للسيدات. مشدده لا يمكن تعزيز حقوق الانسان بشكل كامل دون تحقيق حقوق المرأة بشكل خاص.
وأضاف السفير محمد العرابي رئيس مركز شاف والرئيس الشرفي لمؤسسة التضامن المصرى و العربي والأفريقي، ان مشاهدة معاناة المرأة السودانية في النزوح والهجرة لدول جوار السودان يعبر عن معاناه المرأة السودانية خلال الحرب والنزاع المسلح ،كما دفعت المرأة الليبية والمغربية ثمن كبير خلال اعصار ليبيا وزلزال المغرب.
وشدد العرابى ، علي أن المرأة العربية تدفع ثمن كبير نتيجة المتغيرات السياسية وتغير المناخ ،متمنيا حماية المرأة في تلك الظروف العصيبة وان تتطلع لدور مهم في التفاوض وإحلال السلم والأمن وإعادة الإعمار والتنمية ،مؤكداً أن المرأة العربية تقوم بدور فعال نحو التنمية .
وأوضح وزير الخارجية الأسبق محمد عرابي أنه يوجد في مصر امرأتين سفيرتين للبحرين والإمارات متمنيا ان يصلوا نسبة عدد السفيرات للسفراء ٥٠% إلى ٥٠% .
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر مؤتمر المرأة والسلام الجامعة العربية التحديات الراهنة الجامعة العربیة المرأة العربیة أن المرأة مایا مرسی المرأة فی
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية تحتفي بيوم المرأة المصرية
نظّم المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الأربعاء، ندوة "يوم المرأة المصرية" بمقر الهيئة الإنجيلية، بحضور الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، والمستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، إلى جانب عدد كبير من قيادات المجلس والهيئة والقيادات الدينية وأعضاء المجلس القومي للمرأة ومجلس إدارة الهيئة القبطية الإنجيلية.
تجسيد معاني المحبةوفي كلمته خلال الندوة، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بحضور المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، مهنئًا إياها بمنصبها الجديد، ومشيدًا بدور المجلس في تعزيز مكانة المرأة المصرية، ودعمه للمبادرات والمشروعات الهادفة إلى تمكينها ومساندة الأسر الأكثر احتياجًا.
كما رحب بالحضور، مؤكدًا أن هذا اللقاء يجسد معاني المحبة الحقيقية، ويعبر عن قيم التلاحم والمودة التي تجمع أبناء الوطن الواحد، ويعكس الروح الأصيلة التي تميز المصريين. كما عبّر عن امتنانه للسلام والأمان اللذين تنعم بهما مصر في ظل القيادة السياسية، التي تبذل كل الجهود لتعزيز روح المحبة والتسامح، وترسيخ قيم المواطنة بين أبناء الشعب المصري العظيم.
من جانبها، أكدت المستشارة أمل عمار أن هذا اللقاء يعكس التعاون المخلص بين المؤسسات الوطنية المصرية في دعم قضايا المرأة وتمكينها، مشيرةً إلى أن المجلس القومي للمرأة يولي اهتمامًا خاصًّا بتأهيل السيدات وتمكينهن نحو مستقبل أكثر استقرارًا. كما أشادت بالدور الريادي الذي تقوم به الهيئة القبطية الإنجيلية في دعم المرأة المصرية ومساهمتها الفاعلة في تحسين أوضاعها، بجانب دعم الأسر الأكثر احتياجًا، مؤكدةً أن هذه الجهود تعزز رؤية الدولة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين.
شهدت الندوة جلسات نقاشية ثرية بمشاركة نخبة من المتخصصين، حيث تضمنت مداخلات من القس أنطونيوس، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية، والدكتور محمد عزت، مساعد رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتورة نسرين البغدادي، نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة، والأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة الإنجيلية، والدكتورة سوزان قليني، والدكتورة ماريان عازر، أعضاء المجلس القومي للمرأة.
اختُتمت الندوة بجلسة نقاشية مفتوحة، أتاحت للحضور فرصة تبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجه المرأة المصرية وسبل معالجتها، كما تم التأكيد على أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني، بما يسهم في تحقيق تمكين حقيقي للمرأة المصرية ودعم دورها في التنمية المستدامة والمواطنة الفاعلة.