برلين-سانا

حطمت الإثيوبية تيجست أسيفا الرقم القياسي العالمي لماراثون السيدات في برلين، بزمن رسمي قدره ساعتان و11 دقيقةً و53 ثانيةً، بفارق أكثر من دقيقتين عن الرقم القياسي السابق.

وذكرت وكالة رويترز أن أسيفا التي سجلت الرقم القياسي للسباق العام الماضي تقدمت بوتيرة مذهلة في البداية وتفوقت على كل منافساتها تدريجياً، لتحطم الرقم القياسي العالمي السابق الذي سجلته الكينية بريجيد كوسجي في العام 2019 وبلغ ساعتين و14 دقيقةً و4 ثوان.

وقالت العداءة التي يبلغ عمرها 26 عاماً والتي كانت تشارك في سباق 800 متر سابقاً: كنت أعرف أنني أرغب في محاولة تسجيل رقم قياسي عالمي، لكنني لم أعتقد مطلقاً أنني سأحققه هذه المرة.

وبهذا الرقم القياسي أصبح مقعد أسيفا في الفريق الإثيوبي المشارك في أولمبياد 2024 مضموناً بنسبة كبيرة.

وجاءت الكينية شيلا تشيبكيروي في المركز الثاني بفارق 6 دقائق تقريباً، بينما جاءت التنزانية ماجدالينا شوري في المركز الثالث.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الرقم القیاسی

إقرأ أيضاً:

الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير

تسببت درجات حرارة المحيطات المرتفعة، بشكل قياسي بزيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية التي سُجّلت سنة 2024، بحسب دراسة نُشرت الأربعاء، ما يؤكد أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف.
وأظهرت هذه الدراسة، التي أجراها معهد "كلايمت سنترال" الأميركي للأبحاث، أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومترا في الساعة.
وقال معدّ الدراسة دانييل غيلفورد، في حوار مع وسائل الإعلام "أثرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة الأخرى على درجات حرارة سطح البحار في مختلف أنحاء العالم".
في خليج المكسيك، تسببت هذه الانبعاثات بارتفاع درجات حرارة سطح البحر بنحو 1,4 درجة مئوية مما كانت لتكون في عالم لا يواجه تغيرا مناخيا.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يفاقم رياح الأعاصير التي تزداد قوتها. وتحوّلت ظواهر مثل "ديبي" و"أوسكار" بشكل سريع من عواصف استوائية إلى أعاصير فعلية.
وارتفع مستوى أعاصير مثل "ميلتون" و"بيريل" على مقياس سافير-سيمبسون من الرابع إلى الخامس، بسبب التغير المناخي، بينما ارتفع مستوى إعصار "هيلين" من الثالث إلى الرابع.
ويُترجَم هذا الارتفاع في المستوى بزيادة القدرة التدميرية أربع مرات تقريبا.
كان الإعصار "هيلين" مدمرا بشكل خاص، إذ أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص واعتُبر ثاني أعنف إعصار يضرب القارة الأميركية منذ أكثر من نصف قرن، بعد إعصار "كاترينا" عام 2005.
بحسب دراسة أخرى أجراها "كلايمت سنترال" بين عامي 2019 و2023، باتت حدّة 84% من الأعاصير أكبر بكثير بسبب احترار المحيطات الناجم عن الأنشطة البشرية.
وعلى الرغم من أن دراستيهم ركزتا على حوض المحيط الأطلسي، أكد الباحثون أن النهج الذي اعتمدوه يمكن تطبيقه على الأعاصير المدارية على نطاق عالمي.
وحذّر علماء المناخ من احتمال تفاقم التأثيرات مع تخطي الاحترار 1,5 درجة مئوية.

أخبار ذات صلة غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري «اليونيسيف»: مستقبل أطفال العالم في خطر المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • الصفعة التي هزت الوسط الفني: محاكمة عمرو دياب وتفاصيل جلسة أثارت الرأي العام
  • ماسكيرانو مرشح لتدريب ميسي
  • 23 تشرين الثاني 1989- هدم جدار برلين بالكامل
  • مطالب بالتحقيق حول مصير الأغنام التي وزعها وزير الفلاحة السابق على متضرري الزلزال
  • شاهد بالفيديو.. الكابتن التاريخي لنادي الزمالك يتغزل في المنتخب السوداني بعد تأهله للنهائيات: (السودان التي كتب فيها شوقي وتغنت لها الست أم كلثوم في القلب دائماً وسعادتنا كبيرة بتأهله)
  • أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية الدولية
  • الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
  • دعوة للأسر التي لم تصلها فرق التعداد السكاني في بغداد.. اتصلوا بهذه الأرقام
  • محافظ الدقهلية يتفقد الإدارات الخدمية التي تقدم خدمات مباشره للمواطنين داخل الديوان العام
  • ترامب يكسر رقم بايدن القياسي بحلول2029.. هل يصبح الرئيس الأمريكي الأطول عمرا؟