الراي:
2025-04-26@10:26:45 GMT

أكبر عينة من كويكب تحط في الصحراء الأميركية

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

حطت أكبر عينة جُمعت على الإطلاق من كويكب، والأولى ضمن مهمة لوكالة «ناسا»، اليوم الأحد، في صحراء ولاية يوتا الأميركية إثر عملية هبوط نهائية سريعة جدا عبر الغلاف الجوي للأرض، بعد 7 سنوات على إقلاع المركبة «أوسايرس-ريكس».
وكان يفترض أن تلجم مظلتان متتاليتان عملية الهبوط التي تابعها الجيش عبر أجهزة استشعار.

إلا أن المظلة الرئيسية فتحت على أرتفاع أعلى مما كان متوقعا وحطت الكبسولة قبل الموعد المقرر بقليل، على ما قال معلق وكالة «ناسا» خلال البث المباشر.
وبعد انطلاقه قبل سبع سنوات، جمع مسبار «أوسايرس-ريكس» الحجارة والغبار من الكويكب بينو في عام 2020، ليباشر بعدها رحلة العودة.
وتضم العينة نحو 250 غراماً من المواد بحسب تقديرات وكالة «ناسا»، ومن شأنها أن «تساعد على فهم أفضل لأنواع الكويكبات التي يمكن أن تهدد الأرض، وتلقي الضوء على البداية الأولى لتاريخ مجموعتنا الشمسية»، وفق ما أكد رئيس «ناسا» بيل نيلسون.
وقالت العالمة في «ناسا» إيمي سايمون لوكالة «فرانس برس» إن «وصول هذه العينة أمر تاريخي حقاً»، مضيفة «ستكون هذه أكبر عينة ننقلها إلى الأرض منذ الصخور القمرية» ضمن برنامج أبولو الذي انتهى في عام 1972.
والموقع الذي هبطت فيه العينة بطول 58 كيلومترا وعرض 14.
وقبل نحو أربع ساعات من موعد الهبوط، أطلق المسبار «أوسايرس-ريكس» الكبسولة التي تحتوي على العينة على بعد أكثر من مئة ألف كيلومتر من الأرض (نحو ثلث المسافة الفاصلة بين القمر والأرض).
وخلال الدقائق الثلاث عشرة الأخيرة، عبرت الكبسولة الغلاف الجوي، ودخلته بسرعة تزيد عن 44 ألف كيلومتر في الساعة، مع حرارة تصل إلى 2700 درجة مئوية.
أما المسبار فقد انطلق في رحلة إلى كويكب آخر.
وبمجرد هبوط الكبسولة على الأرض، سيتولى فريق مجهز بالقفازات والأقنعة فحص حالتها، قبل وضعها في شبكة، ثم رفعها بطوافة ونقلها إلى «غرفة نظيفة» موقتة.
وينبغي تعريض الكبسولة إلى رمال الصحراء الأميركية لأقصر فترة ممكنة، وذلك لتجنب أي تلوث للعينة يمكن أن يشوه التحليلات اللاحقة.
ومن المقرر نقل العينة إلى مركز جونسون للفضاء في هيوستن بولاية تكساس، حيث سيُفتح الصندوق، في غرفة أخرى محكمة الإغلاق، في عملية ستستغرق أياما.
وسيصار إلى الاحتفاظ بالقسم الأكبر من العينة للدراسة على يد أجيال مستقبلية.
وسيُستخدم نحو 25% منها على الفور لإجراء تجارب، كما سيُشارَك جزء صغير مع اليابان وكندا، وهما شريكتان في المشروع.
وقدمت اليابان نفسها لوكالة «ناسا» بعض الحبيبات من الكويكب ريوغو، والتي أحضرت 5,4 غرامات منها في عام 2020، خلال مهمة المركبة «هايابوسا-2». وفي عام 2010، جمعت اليابان كمية مجهرية من كويكب آخر.
وقالت إيمي سايمون إن عينة «بينو» هذه المرة «أكبر بكثير، لذا سنكون قادرين على إجراء مزيد من التحليلات».
وتحظى الكويكبات بالاهتمام لأنها تتكون من المواد الأصلية للنظام الشمسي منذ 4.5 مليارات سنة. وبينما لحق تغيّر بهذه المواد على الأرض، بقيت الكويكبات سليمة.
وقال كبير علماء المهمة في جامعة أريزونا دانتي لوريتا إن «بينو» غني بالكربون، والعينة التي أُحضرت «قد تمثل بذور الحياة التي حملتها هذه الكويكبات في بداية كوكبنا، والتي أدت إلى هذا المحيط الحيوي المذهل».
ويدور بينو الذي يبلغ قطره 500 متر حول الشمس ويقترب من الأرض كل ست سنوات.
وثمة خطر ضئيل (نسبته واحد من 2700) أن يصطدم بالأرض سنة 2182، وهو ما قد يُحدث تأثيراً كارثياً.
وقد يكون توفير مزيد من المعطيات عن تكوينه مفيداً.
وفي العام الفائت، تمكنت «ناسا» من حَرف كويكب عن مساره من خلال اصطدام مركبة به.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی عام

إقرأ أيضاً:

مسقط تستضيف الجولة الثالثة من المفاوضات الإيرانية – الأميركية

26 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تستضيف العاصمة العمانية مسقط، اليوم الثلاثاء، الجولة الثالثة من المحادثات الإيرانية – الأميركية.

وذكرت وسائل اعلام أن “المحادثات الفنية الإيرانية – الأميركية ستبدأ أولاً ثم تنطلق بعد ذلك المحادثات السياسية”.

الى ذلك، التقى وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، نظيره العماني بدر البوسعيدي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن “المشاورات بشأن ترتيبات تنفيذ الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، التي تبدأ اليوم كانت محور الاجتماع بين وزيري خارجية إيران وسلطنة عمان”.

وانعقدت الجولة الثانية من المحادثات بين الطرفين يوم السبت 19 نيسان بشكل غير مباشر وبوساطة سلطنة عمان في روما العاصمة الإيطالية، كما انعقدت الجولة الأولى من هذه المفاوضات يوم السبت 12 أنيسان في مسقط بسلطنة عمان.

وستعقد الجولة الثالثة من هذه المحادثات أيضا بشكل غير مباشر، بوساطة وحضور وزير الخارجية العماني، من أجل تبادل الرسائل بين الوفدين الإيراني والأميركي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المحادثات النووية الإيرانية الأميركية في عُمان قد “تُمدّد إذا اقتضى الأمر”
  • مسقط تستضيف الجولة الثالثة من المفاوضات الإيرانية – الأميركية
  • الحديدة تشتعل: ميناء رأس عيسى تحت نيران الطائرات الأميركية
  • تقرير: ليلة الآليات المحترقة .. حين تُقصف الأذرع التي تساعد غزة على النجاة
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا
  • "بلومبرغ": مركز "غودارد" التابع لناسا يفقد مقره الرئيسي في نيويورك
  • ما تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد الأوروبي؟
  • السيسي: نرفع الهامات إجلالًا للقوات المسلحة التي قدمت الشهداء دفاعًا عن الأرض والعرض
  • هل يتحول حلم ترامب بإحياء الصناعة الأميركية إلى كابوس؟
  • ما دور إسرائيل في الحرب الأميركية على الحوثيين؟