الفريق البرهان ملك التناقضات هو عنوان الأزمة وسبب الحرب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
صلاح جلال
شخص متأرجح بين الشئ وضده ويريد ان يلعب على كل الحبال كلاعب السيرك غير الماهر،.
١- هو مع الثورة والثوار وهو ضدها مع الثورة المضادة.
٢- هو مع الدعم السريع وضدها مع تيار القوات المسلحة المعادى لها.
٣- هو ضد تيار الاسلاميين فى القوات المسلحة ومتسامح مع إنقلاباتهم الأربعة خلال عامين وفى نفس الوقت ضدهم ويطالب بإخراج السياسة من الجيش.
٤- هو مع دولة علمانية مع عبدالعزيز الحلو ومع تيار عدم التنازل عن الثوابت الوطنية وحكم الشريعة فى الخرطوم .
٥- هو سند للحكم المدنى ودعم حكومة حمدوك وهو فى نفس الوقت قائد الإنقلاب عليها.
٦- هو مع الإعتصام وحماية الثوار حول القيادة العامة وهو مشارك فى فض ذات الإعتصام بالفعل أو الصمت .
٧- هو مع وحدة القوى المدنية وبرنامجها وهو الفاعل فى الحفاظ على تشظى المدنيين بصناعة التيارات المتعارضة بالإستقطاب بالترغيب والترهيب .
٨- البرهان مع إنهاء الحرب ومبادرات السلام فى نفس الوقت هو متقدم صفوف التعبئة وعدم وقفها.
٩- الفريق البرهان كشكول من المتناقضات يصعب التنبؤ بتصرفاته كما ذكرت له المندوبة الأمريكية التى حملت له رسالة الولايات المتحدة الأمريكية بالمطالبة بوقف هذه الحرب العبثية فورا – وقد وعد بالموافقة
ولكن لم يعد أحد فى العالم والجوار يصدق وعود الفريق البرهان ويثق فى إلتزاماته .
١٠- البرهان عنون الأزمة فى السودان التى يجب دراستها والعمل على معالجتها ، لتوحيد كلتا قدمية فى مكان واحد .
١١- بالأمس يجتمع مع لافروف وزير الخارجية الروسى واليوم مع زلينسكى رئيس جمهورية أوكرانيا
شوية مع دول وشوية مع دول كما قال عادل إمام .
ختامة
ينطبق على الفريق البرهان قول المتنبي
متفرقُ الطعمينِ مجتمعُ القوى
فكأنه السراءُ والضراءُ
٢٣سبتمبر ٢٠٢٣م
الوسومصلاح جلالالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: صلاح جلال الفریق البرهان
إقرأ أيضاً:
البرهان يضع شرطا لوقف إطلاق النار في السودان
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أنه لن يذهب باتجاه وقف إطلاق نار ما لم يصحبه انسحاب قوات الدعم السريع من المدن والقرى وتجمعها في أماكن معلومة.
وقال البرهان، خلال مؤتمر في بورتسودان لمناقشة تداعيات الحرب على الاقتصاد، إن السودان لم يكن موافقا على مشروع القرار البريطاني أمام مجلس الأمن لأنه "معيب ويخدش السيادة"و"لم يلبِّ مطالب السودان".
وشدد قائد الجيش السوداني على "رفض أي تدخل خارجي أو فرض حلول مستجلبة إلى السودان وشدد على أن الحرب تمضي إلى نهاياتها".
وأشار البرهان إلى أن النظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق مرهون بوقف الحرب في السودان.
وأكد البرهان أن "المقاتلين في الميدان لا ينتمون لأي جهة، لا المؤتمر الوطني ولا غيره، بعكس مزاعم بعض القوى السياسية".
وأضاف: "يجب أن تتوقف الحرب أولا ثم ننظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية، وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق"، معتبرا أن "الوقت مبكر على خلط المسارين الأمني والسياسي، وبعد الحرب يجب الاتجاه لحوار سوداني حول كيفية إدارة البلاد".
والاثنين استخدمت روسيا حق النقض "فيتو" ضد مشروع قرار لمجلس الأمن، يدعو الطرفين المتحاربين في السودان إلى وقف الأعمال القتالية على الفور وضمان توصيل المساعدات الإنسانية.
وصوتت كل الدول الأخرى في المجلس، الذي يضم 15 عضوًا، لصالح مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا وسيراليون.
وكان البرهان قد وافق، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، الإثنين في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
واندلعت الحرب في أبريل 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قبل انتقال كان مقررًا للحكم المدني، مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات مع انتشار الجوع في مخيمات النازحين، وفرار 11 مليون شخص من ديارهم، منهم أكثر من 3 ملايين غادروا إلى دول أخرى.