الحكومة المغربية تصدر بيانا بشأن تأثير الزلزال الأخير على السدود
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
المناطق_وكالات
نفت الحكومة المغربية، اليوم الأحد، تضرر السدود القريبة من مركز الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز وسط البلاد قبل نحو أسبوعين.
وقال وزير التجهيز والماء في المغرب، نزار بركة، خلال جولة على السدود في إقليم الحوز، نشرتها الوزارة عبر صفحتها على “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إن “السدود المغربية في المنطقة المتضررة آمنة”، مشيرا إلى أن تشييدها تم وفق المعايير الدولية المعتمدة لبناء السدود.
وأكد بركة أن”هناك بعض الأمور الثانوية، لكن بناء السد الأساسي لم يتعرض لأي مشكلة وفق ما أظهرت التحليلات التي أجريت بعد الكارثة”، مشيرا إلى أن سد “لالا تاكركوست”- الذي كان يتحدث بجواره- أقرب سد إلى مركز الزلزال.
وقامت الحكومة المغربية بتخصيص 98 مليار درهم لتطوير البنية التحتية، خاصة السدود والطرق، والأنشطة الزراعية والسياحية والصناعة التقليدية، وبناء واستكمال بناء وتجهيز بعض مستشفيات القرب والمستشفيات الإقليمية.
ويوم الاثنين الماضي، أكد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، أن “تأهيل المناطق المتضررة من الزلزال الأخير سيأخذ في الاعتبار تقوية البنى التحتية، والرفع من جودة الخدمات العمومية”.
وجاءت تصريحات أخنوش خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بإعادة بناء المنازل المدمرة جراء الزلزال، قائلا إن “اللجان التقنية تشتغل حاليا في الميدان، لإحصاء المنازل التي انهارت كليا أو بشكل جزئي”، مشيرا إلى أنها “أمور ستشكل أرضية مهمة، لتحديد الدعم الذي ستحصل عليه الأسر المعنية، تفعيلا للتوجيهات الملكية”.
واستأنفت السلطات المغربية الدراسة، الاثنين الماضي، في عدد من المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، حيث تم تجهيز خيام خاصة لهذا الغرض.
وتعرض المغرب لزلزال مدمر، ليل الجمعة / السبت قبل الماضي، بلغت شدته 7 درجات، تلاه هزة أرضية ثانية، فيما أشارت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أن الزلزال وقع على عمق 18.5 كم ومركزه جبال الأطلس.
فيما قال المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، إن الزلزال هو الأعنف الذي تتعرض له البلاد منذ نحو قرن من الزمان.
وجراء الزلزال المدمر، بلغ عدد المصابين والجرحى جراء الزلزال، الذين تكفلت بهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، حتى نهاية الجمعة 15 سبتمبر الجاري، 6125 حالة.
في وقت أفادت وزارة الصحة المغربية بأن “هذه الحالات تشمل 873 حالة إصابة بجروح خطيرة، و3438 حالة إصابة بجروح طفيفة”، مشيرة إلى أن عدد المصابين حاليا في المستشفيات يقدر بـ476 حالة، 81 منها في أقسام العناية المركزة، فيما بلغ عدد المتعافين 4986 حالة.
وكانت وزارة الداخلية المغربية قد أفادت بأن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة مناطق مغربية ارتفع إلى 2946 شخصا، وأضافت أن عدد الإصابات جراء الزلزال وصل إلى 5674.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب الحکومة المغربیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
عون: لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من الحرب دون تطبيق القرارات الدولية
لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزي عون أن المناطق المتضررة من الحرب لا يمكن أن تعود إلى الحياة الطبيعية من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وانسحاب المحتل وعودة الأسرى.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل إفطار دار الفتوى امس السبت، قال جوزيف عون: “يسعدني أن ألبي اليوم دعوة صاحب السماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، إلى المشاركة في حفل إفطار دار الفتوى، في أيام الرحمة من شهر رمضان المبارك، وذلك للمرة الأولى بعد توقف قسري لسنوات عدة فرضته ظروف قاهرة”.
ولعل التدبير الإلهي شاء أن يتزامن هذا الشهر الفضيل مع زمن الصوم الكبير لدى الطوائف المسيحية. فالصوم، بما يعنيه من ممارسة روحية مشتركة بين المسلمين والمسيحيين، هو التقرب إلى الله من خلال الصلاة والعبادة والتوبة والاستغفار والصبر وضبط النفس وتربية الإرادة والتضامن مع الفقراء والمحتاجين، وهو ما نشاهده ونلمسه في مجتمعنا في هذا الشهر الكريم، والحمد لله”.
وتابع عون: “واذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم. ومن هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته”.
وأضاف الرئيس اللبناني أن “هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس، وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي”، مردفا: “إن الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك”.
وتوجه جوزيف عون إلى الحفل قائلا: “في خضم التحديات التي يواجهها وطننا، يبرز موضوع تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا. فلا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية، ولا يمكن ان تعود الحياة الطبيعية الى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهاليهم”.
وأكمل عون: “وهذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ”، مضيفا: “إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان”.
وختم الرئيس اللبناني كلمته بالقول: “إن التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي.. ختاما، اشكر صاحب الدار، سماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، على دعوته الكريمة.. كل عام وأنتم بخير، عشتم وعاش لبنان”.
المصدر: RT
Previous “صحة غزة”: ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل إلى 48 ألفا و572 شهيدا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results