أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا أحمد زويتن، أنه لم يتم رصد أي وباء في البلاد بعد كارثة الفيضانات، مشيرا إلى أن الاستعدادات مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل.

 

ليبيا تعلن استئناف الدراسة في درنة الأسبوع المقبل خبير: التلوث في ليبيا بالمنطقة المنكوبة طال الهواء والماء

ولفت المسؤول الأممي إلى أنه تم الإبلاغ عن مئات من حالات الإعياء في درنة، لكن أكد أن هذا الوضع عادي بالنسبة إلى مدينة كبيرة.

أتى هذا بعد أسبوع من قرار السلطات تقسيم مدينة درنة المنكوبة، وإعلان حالة الطوارئ فيها لسنة على الأقل، من أجل مواجهة أي تفش محتمل للأمراض.

وأعلن رئيس حكومة ليبيا المكلفة أسامة حمّاد، الثلاثاء الماضي، تقسيم درنة إلى 4 مناطق لمواجهة أي تفش محتمل للأمراض.

المنطقة الأولى هي المنطقة الأشد ضرراً ويمنع الدخول إليها إلا من قبل الفرق الطبية والإسعاف والطوارئ وفرق الإنقاذ على أن يمنع دخول المواطنين إليها.

والثانية هي المنطقة الهشة، وهي أقل ضرراً من الأولى، ويمنع دخول النساء والأطفال إليها ومعهم كبار السن، ويسمح فقط لأرباب الأسر بالدخول من أجل متابعة الأرزاق لا أكثر، على أن يمنع شرب المياه فيها منعاً باتاً بسبب اختلاط مياه الشرب بالمياه الجوفية، مؤكداً أن التحاليل أثبتت ذلك.

أما المنطقة الثالثة، فهي المنطقة الآمنة التي لم تتضرر، ويسمح بنزوح العائلات إليها، مع التأكد من مصدر مياه الشرب فيها، مع خطة لعزل المناطق الأكثر تضررا في درنة كمنطقة رابعة.

يشار إلى أن شبح الأوبئة كان خيّم على ليبيا بسبب تراكم الجثث بفعل الفيضانات التي تسبب بها الإعصار دانيال قبل أسبوعين، وحصدت ما لا يقل عن 3845 قتيلا، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية أعلنها أمس السبت محمد الجرح، المتحدث باسم لجنة الإشراف على عمليات الإغاثة.

إلا أن تلك الحصيلة التي تشمل فقط الجثث المدفونة والمسجلة لدى وزارة الصحة، "مرشحة للارتفاع".

لاسيما أن الجثث التي دفنها السكان على عجل في الأيام الأولى بعد الكارثة لم تحتسب في هذه الحصيلة، وفق المتحدث نفسه.

وتعمل السلطات على إحصاء الضحايا المدفونين بدون التعرف على هوياتهم، وكذلك المفقودين الذين يرتفع عددهم إلى أكثر من 10 آلاف، وفق تقديرات السلطات والمنظمات الإنسانية الدولية.

فيما تتواصل عمليات البحث للعثور على جثث تحت الأنقاض أو في البحر.

يذكر أن الإعصار دانيال كان وقعه كارثيا بشكل خاص على مدينة درنة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر المتوسط، إذ أدى إلى انهيار سدين والتسبب بفيضانات جرفت كل شيء في طريقها، ما فاقم أعداد الضحايا.

كما تسبب في نزوح أكثر من 43 ألف شخص، بحسب آخر إحصاء للمنظمة الدولية للهجرة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليبيا الصحة العالمية الفيضانات درنة

إقرأ أيضاً:

لحظة استهداف الاحتلال لخيام النازحين وسط مدينة غزة.. شاهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارة جوية جديدة على مخيم للنازحين وسط مدينة غزة، مما أسفر عن اندلاع حريق ضخم في خيام النازحين، وأسفر الهجوم عن استشهاد عدد من المدنيين، في حين لا تزال محاولات فرق الدفاع المدني جارية للسيطرة على الحريق وانتشال جثامين الشهداء.

وأضاف "أبو كويك"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "النيران اشتعلت بشكل كبير في المنطقة المستهدفة، حيث لا تزال بعض الأجساد المحترقة تحت الحطام، ورجال الدفاع المدني في المكان إن عملية انتشال الجثث من بين النيران تعد من العمليات المعقدة، خاصة مع اشتداد النيران وكثافة الدخان"، متابعًا، فرق الدفاع المدني تحاول إخماد النيران قبل أن تتمكن من إخراج الجرحى والشهداء من تحت الأنقاض.

وذكر أحد عناصر الدفاع المدني في حديثه للمراسل أن طواقم الإنقاذ تحركت فور وقوع الهجوم لمحاولة إطفاء النيران ومن ثم انتشال ما يمكن إنقاذه من المصابين والشهداء: "هذه منطقة كبيرة مليئة بالنازحين، والقصف الإسرائيلي أسفر عن حريق هائل أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص، في حين هناك إصابات أخرى".

استهداف الاحتلال لخيام النازحين قرب نادي الجزيرة الرياضي وسط مدينة غزة

وتابع، أن المنطقة المستهدفة كانت تعد ملجأً للنازحين الذين لجأوا إليها بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على غزة، ويُعتقد أن المكان كان يحتوي على أسطوانات غاز، مما يزيد من المخاوف من انفجارها مع اشتداد النيران، كما أن الفرق العاملة في المكان تواجه صعوبة في التعامل مع الحريق الذي قد يتسبب في المزيد من الخسائر إذا لم تتم السيطرة عليه في أسرع وقت.


 

مقالات مشابهة

  • أسعار البيض تحلّق في أوروبا... من هي الدولة التي تدفع أكثر من غيرها؟
  • لحظة استهداف الاحتلال لخيام النازحين وسط مدينة غزة.. شاهد
  • شاهد بالصور.. مدينة بحري تشهد عملية زراعة النخيل بالشوارع العامة وسط سعادة الأهالي والسكان يعودون إليها بعد نزوح طويل
  • بما يعكس مكانة المملكة بخارطة الثقافة العالمية.. اختيار مدينة الرياض ضيف شرف بمعرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025
  • أكثر من 105 مظاهرة خرجت في 58 مدينة مغربية رفضا لرسو سفن في موانئ مغربية يشتبه حملها أسلحة لإسرائيل
  • "التضامن": لا غرامة جديدة على الأسر التي تعيد الأطفال المكفولين.. والقرار معمول به منذ أكثر من 4 سنوات
  • ليبيا تستعيد تمثالًا بطلميًا نُهب خلال الحرب العالمية الثانية
  • مصطفى بكري عن تدخل الرئيس في أزمة «بلبن»: هو المرجعية التي يلجأ إليها كل من يشعر بالظلم
  • باكستان ترحّل أكثر من 80 ألف أفغاني ووزير خارجيتها يزور كابل
  • “بيكر” العالمية توقع اتفاقية استراتيجية مع “الريان القابضة” لدعم مشاريع التنمية في ليبيا