الصحة العالمية: لم يتم رصد أي وباء بعد الفيضانات بليبيا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في ليبيا أحمد زويتن، أنه لم يتم رصد أي وباء في البلاد بعد كارثة الفيضانات، مشيرا إلى أن الاستعدادات مستمرة ضد تفشي أي وباء محتمل.
ليبيا تعلن استئناف الدراسة في درنة الأسبوع المقبل خبير: التلوث في ليبيا بالمنطقة المنكوبة طال الهواء والماء
ولفت المسؤول الأممي إلى أنه تم الإبلاغ عن مئات من حالات الإعياء في درنة، لكن أكد أن هذا الوضع عادي بالنسبة إلى مدينة كبيرة.
أتى هذا بعد أسبوع من قرار السلطات تقسيم مدينة درنة المنكوبة، وإعلان حالة الطوارئ فيها لسنة على الأقل، من أجل مواجهة أي تفش محتمل للأمراض.
وأعلن رئيس حكومة ليبيا المكلفة أسامة حمّاد، الثلاثاء الماضي، تقسيم درنة إلى 4 مناطق لمواجهة أي تفش محتمل للأمراض.
المنطقة الأولى هي المنطقة الأشد ضرراً ويمنع الدخول إليها إلا من قبل الفرق الطبية والإسعاف والطوارئ وفرق الإنقاذ على أن يمنع دخول المواطنين إليها.
والثانية هي المنطقة الهشة، وهي أقل ضرراً من الأولى، ويمنع دخول النساء والأطفال إليها ومعهم كبار السن، ويسمح فقط لأرباب الأسر بالدخول من أجل متابعة الأرزاق لا أكثر، على أن يمنع شرب المياه فيها منعاً باتاً بسبب اختلاط مياه الشرب بالمياه الجوفية، مؤكداً أن التحاليل أثبتت ذلك.
أما المنطقة الثالثة، فهي المنطقة الآمنة التي لم تتضرر، ويسمح بنزوح العائلات إليها، مع التأكد من مصدر مياه الشرب فيها، مع خطة لعزل المناطق الأكثر تضررا في درنة كمنطقة رابعة.
يشار إلى أن شبح الأوبئة كان خيّم على ليبيا بسبب تراكم الجثث بفعل الفيضانات التي تسبب بها الإعصار دانيال قبل أسبوعين، وحصدت ما لا يقل عن 3845 قتيلا، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية أعلنها أمس السبت محمد الجرح، المتحدث باسم لجنة الإشراف على عمليات الإغاثة.
إلا أن تلك الحصيلة التي تشمل فقط الجثث المدفونة والمسجلة لدى وزارة الصحة، "مرشحة للارتفاع".
لاسيما أن الجثث التي دفنها السكان على عجل في الأيام الأولى بعد الكارثة لم تحتسب في هذه الحصيلة، وفق المتحدث نفسه.
وتعمل السلطات على إحصاء الضحايا المدفونين بدون التعرف على هوياتهم، وكذلك المفقودين الذين يرتفع عددهم إلى أكثر من 10 آلاف، وفق تقديرات السلطات والمنظمات الإنسانية الدولية.
فيما تتواصل عمليات البحث للعثور على جثث تحت الأنقاض أو في البحر.
يذكر أن الإعصار دانيال كان وقعه كارثيا بشكل خاص على مدينة درنة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة والمطلة على البحر المتوسط، إذ أدى إلى انهيار سدين والتسبب بفيضانات جرفت كل شيء في طريقها، ما فاقم أعداد الضحايا.
كما تسبب في نزوح أكثر من 43 ألف شخص، بحسب آخر إحصاء للمنظمة الدولية للهجرة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا الصحة العالمية الفيضانات درنة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من الضوضاء على صحة الإنسان
بغداد اليوم - متابعة
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، من الضوضاء وتأثيرها الخفي على صحة الإنسان.
وقالت المنظمة إن "التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية".
ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري. ولكن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرا صحيا جسيما. يمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع. وفي الحالات الشديدة يؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.
وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة.
ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
وتشير مجلة "The Lancet" العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء.
المصدر: غازيت