مستشار سابق لبوتين: روسيا في حالة حرب ضد تحالف كبير يتكون من 52 دولة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ردّ سيرجي ماركوف مستشار الرئيس الروسي السابق، على ما ردده ممثلو بعض الدول خلال كلماتهم باجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بأن بلاده تواجه عزلة دولية.
تنظيم حرب منظمة ضد روسياوقال «ماركوف»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إن بلاده لا تعاني من العزلة لكنها في حالة حرب ضد تحالف دولي كبير يتكون من 52 دولة، موضحا: «تم تنظيم حرب منظمة ضد روسيا، والعقوبات المفروضة علينا تعتبر حرب هجينة وتؤدي إلى الكثير من التبعات والعواقب».
وأضاف: «هناك 52 دولة تحارب ضدنا، ومن ضمنها بعض الدول التي ترغب في الحفاظ على موقف حيادي مع روسيا بواقع 20 دولة، لأن لديهم الكثير من المصالح المشتركة مع عدد من الدول».
وتابع، أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس بعض الضغوطات ودفع الدول المحايدة إلى دعم الموقف الغربي على حساب روسيا، لافتًا إلى أن أمريكا والغرب يحاولان قتل بلاده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين روسيا أوكرانيا الغرب
إقرأ أيضاً:
ممثلو 48 دولة يجتمعون في “مركز روسيا” لإجراء حوار اقتصادي مفتوح
روسيا – يجتمع أكثر من 100 ممثل من 48 دولة في موسكو في المركز الوطني “روسيا” للمشاركة في أعمال منتدى للحوار المفتوح يناقش آفاق الاقتصاد والمجتمع المستقبلية.
وينعقد الحدث في موسكو من 28 إلى 30 أبريل الجاري تحت عنوان “مستقبل العالم: منصة جديدة للنمو العالمي”.
ويشارك في الحدث ممثلون عن مراكز الأبحاث والحكومات والجامعات ومنظمات التنمية ووسائل الإعلام ومجموعات الشباب، بهدف صياغة استراتيجيات تنموية عالمية.
وفي إطار الحوار المفتوح، تم جمع 696 عملا من 102 دولة حول العالم، مكتوبة بـ 18 لغة. وكان الموضوع الذي جذب أكبر قدر من الاهتمام من جانب المؤلفين هو “الاستثمار في الناس” 41%، يليه “الاستثمار في الاتصال” 24%، و”الاستثمار في التكنولوجيا” 22%، و”الاستثمار في البيئة” 13%.
وقال نائب رئيس الإدارة الرئاسية الروسية مكسيم أوريشكين، الذي شارك في حفل افتتاح الحدث: “أود أن أرحب بكم هنا اليوم، للمرة الأولى، نستضيف فعالية دولية مفتوحة كهذه. سنناقش معكم أفكارا جديدة، ونضع مشاريع جديدة، ثم ننفذها بما يعود بالنفع على بلادنا، وعلى البشرية جمعاء، وعلى شعوبنا”.
وأضاف أوريشكين: “لقد أعرب الناس من جميع أنحاء العالم ومن جميع القارات عن أفكارهم حول ما يجب القيام به، وما هي المشاريع المثيرة للاهتمام التي يجب تنفيذها حتى يتمكن العالم من المضي قدما”.
ويعد الحوار المفتوح هذا أول منصة دولية تعتمد مبدأ المساواة والاحترام المتبادل في ظل التحولات الاقتصادية العالمية، وتركز المناقشات على إيجاد حلول للتحديات العالمية ووضع معالم لمسار التنمية المستقبلية.
وتتميز الفعالية بتنوع غير مسبوق في المشاركين والخلفيات الثقافية، وعلى مدى ثلاثة أيام، سيبحث المشاركون عن حلول للتحديات الرئيسية في عصرنا الراهن ويضعون المبادئ التوجيهية لتنمية العالم في المستقبل.
المصدر: نوفوستي