287 فنانا وفنانة من 46 دولة يشاركون في ملتقى الأزهر الثاني للكاريكاتير
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر للوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، إن مسابقة ملتقى الأزهر الدولي الثاني للكاريكاتير والبورتريه والذي انعقد تحت شعار «تمكين المرأة» قد شهدت تفاعلا كبيرا من فنانين وفنانات، حيث شارك في الملتقى ٢٨٧ فنانا وفنانة من ٤٦ دولة على مستوى العالم.
وأضافت مستشار شيخ الأزهر للوافدين أن مجمل الأعمال التي تلقتها اللجنة المسؤولة عن الملتقى ٤٠٨ عملا، عبارة عن ١٠١ بورتريه، و ٣٠٧ كاريكاتير، مبينة أن ما يميز الملتقى هذا العام أنه شارك فيه فنانون من أغلب قارات العالم من أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية، وهو دليل على نجاح هذا الملتقى وأهميته في مناقشة قضايا حيوية.
وبيّنت رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، أن سبب انجذاب كثير من الفنانين إلى الملتقى هو عالمية الأزهر ومكانته ودوره المحوري الذي يقوم به في أغلب دول العالم، موضحة أنه تم مد فترة تلقى الأعمال بسبب الإقبال الكبير على الملتقى، مؤكدة أن الأزهر يدعم الفن الهادف بقوة لما له من تأثير كبير على المجتمعات.
وانقسمت المسابقة إلى قسمين: الكاريكاتير وتدور المسابقة حول تعزيز الثقافة الحقوقية للمرأة وتمكينها، واستعراض قرارات تمكين المرأة وتجسيدها برسائل فنية، وتناول دور المرأة وإنجازاتها في مختلف المجالات، وثانيا البورتريه، وتدور حول رسم بورتريه لإحدى الشخصيات النسائية البارزة في التاريخ الإنساني وهم:( سميرة موسى-هدى شعراوي-مي زيادة- نازك الملائكة).
جدير بالذكر أن جوائز مسابقة الرسم الكاريكاتيري ومسابقة البورتريه عبارة عن شهادة شكر وتقدير من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، وجوائز نقدية على النحو التالي: الفائز الأول: 1000 دولار، والفائز الثاني: 750 دولارًا، والفائز الثالث: 500 دولار، إضافة إلى ثلاث جوائز تشجيعية قيمة كل جائزة 250 دولارًا، ويحصل كل الفائزين على درع الأزهر الشريف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“دبي للثقافة” تنظم “ملتقى تعبير الأدبي “
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عن تفاصيل النسخة الثالثة من “ملتقى تعبير الأدبي” التي تنظمها يومي 26 و27 نوفمبر الجاري، بهدف تسليط الضوء على قضايا الأدب والشعر والدراسات الإنسانية والثقافة المعاصرة ودورها في تطوير المجتمع، وإبراز الإنتاج الأدبي المحلي. ويأتي الملتقى الذي يندرج تحت مظلة “منصة تعبير” في سياق التزامات الهيئة الهادفة إلى رفع وتيرة الحراك الثقافي الذي تشهده دبي.
ستتضمن أجندة الملتقى الذي تستضيفه مكتبة محمد بن راشد عقد سلسلة من الجلسات النقاشية والندوات التخصصية وورش العمل التفاعلية، بمشاركة نخبة من المثقفين والمبدعين والكتاب الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة.
وستستضيف جلسات “فضاءات 6 – عوالم مبدعة وتجارب مُلهمة”، نخبة من الكتاب والمثقفين، بينما سيشهد الملتقى تنظيم مجموعة من ورش العمل، من بينها ورشة “كيف تكتب نصًا يحقق ملايين المشاهدات؟” وورشة “تحويل الكلمات إلى ثروة” وتُختتم الجلسات بأمسيات شعرية ما يضفي بعداً ثقافياً خاصاً يعكس ثراء الأدب الإماراتي ويمنح الجمهور فرصة التفاعل مع رواده.
ولفت محمد الحبسي، مدير إدارة الآداب بالإنابة في “دبي للثقافة” إلى أن “ملتقى تعبير الأدبي” يعكس أهمية تفاعل الحركة الأدبية المحلية مع الجمهور تهدف إلى ضمان استدامته وتطوره عبر مد جسور التواصل بين الأجيال، وفتح آفاق جديدة أمام الأقلام الناشئة والمبدعين والمثقفين، وتحفيزهم على التعبير عن آرائهم والمشاركة في تشكيل مستقبل الأدب الإماراتي.
ويستضيف الملتقى على هامش فعالياته مجموعة من المنصات التفاعلية التي تقدمها مجموعة دبي للفلك، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومنصة تنمو، وجمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، فيما تقدم خولة السويدي عبر منصة “الأدب التشكيلي” لمحة تعريفية عن العلاقة بين الفنون والأدب.وام