(عدن الغد) خاص :

أصدر المهندس أحمد بن أحمد الميسري، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي، بيان تهنئة للشعب اليمني بمناسبة الذكرى الحادية والستون لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيد.

وفي البيان دعا المسيري إلى إعادة الإعتبار لثورة السادس والعشرين من سبتمبر والانتفاضة الشعبية لإعلان الجمهورية الثانية وإسقاط مشروع الكهنوت السلالي، مضيفاً بإن السلام مع جماعة الحوثي لن يتحقق لكونها لا تعرف للسلام والتعايش طريقا، واصفاً المفاوضات معه بإنها خطأ تاريخي يضاف لأخطاء التحالف، محذراً المجلس الرئاسي من مواجهة تهمة الخيانة إذا ما تم التفريط في تضحيات الشعب اليمني وتقديم مصلحة الإقليم والحوثيين على مصلحة اليمن العليا كما جاء في البيان.

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

تحل على بلادنا الذكرى الحادية والستون لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيد، وبهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا، يطيب لي أن أهنىء شعبنا اليمني العظيم بيومه الوطني الخالد الذي كان وسيبقى شاهداً على إسقاط وتحطيم مشروع الكهنوت السلالي وإلى دون رجعه.
إننا وإذ نحتفل بهذه المناسبة العظيمة، نتذكر بفخر واعتزاز نضال وتضحيات الثوار الأحرار ونقف إجلالاً لهم ولبطولتهم ومسيرتهم الوطنية ولما حققوه لليمن من استحقاق تاريخي لا يمكن التفريط به والمتمثل في بناء النظام الجمهوري على أنقاض الإمامية البائدة.

إن ثورتنا المباركة ستبقى خالدةً ولن تنطفى شعلتها وستظل نبراسا منيرا للشعب اليمني مهما تعرضت اهدافها للتعثر او التآمر كما انها ستظل كابوساً يخيم على رؤوس السلاليين ويكتم على أنفاس أذناب إيران الحالمين بعودة عجلة التاريخ للوراء وإعادة العبودية والتسيد على رقاب الناس وحياتهم.

وبهذه المناسبة الوطنية أدعو أبناء شعبنا اليمني العظيم في المحافظات التي ترزح تحت حراب السلالين، إلى الانتفاضة ورد الإعتبار لهذه الثورة العظيمة وللنظام الجمهوري وإعلان الجمهوريه الثانية وتطهيرها مما علق بها من قذارة المشروع المجوسي الطائفي المتخلف.
إن رد الإعتبار لثورة سبتمبر واجب وطني مقدس على جميع أبناء الشعب وعلى رأسهم النخب السياسية والاجتماعية والعسكرية، فهذه الجماعة السلالية البغيضة لا تعرف للتعايش والسلام طريقا مهما عقدت من حوارات وإجتماعات ومهما وقعّت من إتفاقات مع الرياض والمجتمع الدولي تحت عنوان تحقيق السلام، وهو سلام لن يتحقق أبداً لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وعلى شعبنا أن لا يعول على هذه الحوارات أبدا، بل يعول على إرادته الحرة والمقاومة لإسقاط هذا المشروع التدميري، كما نهض الثوار الاوائل من قبل لدك قصور السلالة الاولى، ليتم إلحاق ما تبقى من الاماميون باجدادهم الى مزبلة التاريخ.

كما وبهذه المناسبة العظيمة اوجه رسالة الى مايسمى مجلس القيادة الرئاسي وأقول لهم، ارتقوا الى مستوى التحديات والمسؤوليات التي تقع على عاتقكم بموجب قرار الرئيس هادي بنقل السلطة اليكم بعيداً عن الدستور، فأي تفريط منكم بالمصلحة الوطنية العليا، وتقديم مصلحة الإقليم والحوثي قبل مصلحة الشعب اليمني وإهمال تضحياته التي قدمها في سبيل إسقاط المشروع السلالي البغيض، يجعلكم بدون ادنى شك في مواجهة مباشرة مع تهمة الخيانه العظمى.
وندعو الأشقاء في المملكة العربية السعودية عاصمة القرار العربي وقائدة تحالف إسقاط الإنقلاب وعودة الشرعية، إلى مراجعة أي تعاطي إيجابي مع الحوثيين لتمكينهم أو الإعتقاد بإن ذلك يجدي نفعا مع هذه الجماعة ويؤسسس لسلام دائم في اليمن، وعلى الأشقاء في الرياض أن يعلموا بإنهم  بذلك يرتكبوا خطأ تاريخي يضاف الى الاخطاء السابقة خلال عاصفة الحزم والتي دمرت الشرعية ومؤسساتها فقط بدلاً عن مهمة تدمير الحوثيين...


رحم الله شهدائنا الأبرار، ونصر الله أبطالنا في ميادين الشرف والبطولة، وأدام الله أعيادنا الوطنية وكل عام ويمننا العظيم وجمهوريتنا بكل خير.


المهندس أحمد بن أحمد الميسري
رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

القيادة تعزي ملك ماليزيا في وفاة رئيس وزراء ماليزي سابق

الرياض

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة، لجلالة السلطان إبراهيم بن السلطان إسكندر ملك ماليزيا، في وفاة دولة السيد عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق.

وقال الملك المفدى:” علمنا بنبأ وفاة دولة السيد عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق ـ رحمه الله ـ وإننا إذ نبعث لجلالتكم ولأسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون “.

كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، لجلالة السلطان إبراهيم بن السلطان إسكندر ملك ماليزيا، في وفاة دولة السيد عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق.

وقال سمو ولي العهد:” تلقيت نبأ وفاة دولة السيد عبدالله أحمد بدوي رئيس الوزراء الماليزي الأسبق ـ رحمه الله ـ وأبعث لجلالتكم ولأسرة الفقيد أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلًا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنه سميع مجيب “.

مقالات مشابهة

  • مصلحة الليطاني: قرار إداري بتكريس حق التعليم لأبناء المستخدمين من ذوي الحاجات الإضافية
  • مفتي تعز يحذّرُ المرتزِقةَ من الانخراط في قتال اليمنيين المساندين للشعب الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني: نتضامن مع الأردن في مواجهة المخططات الإرهـ ـابية
  • الأردن.. إجراءات عاجلة من محكمة أمن الدولة العليا ضد المتهمين بتصنيع الصواريخ
  • القيادة تعزي ماليزيا في وفاة عبدالله بدوي رئيس الوزراء الأسبق
  • القيادة تعزي ملك ماليزيا في وفاة رئيس وزراء ماليزي سابق
  • الرئيس اليمني يحث المجتمع الدولي على مواجهة الحوثيين وقطع الدعم الإيراني
  • البديوي: هيئة الاتحاد الجمركي دورها مهم في تعزيز مسيرة العمل الاقتصادي المشترك
  • هل صلاة الشروق بعد طلوع الشمس مباشرة؟.. الإفتاء تصحح خطأ شائعا
  • الرئاسي: اللافي ناقش مبادرته باعتبارها مسارًا جامعًا لاستعادة المشروعية الوطنية