بدعم كويتي.. ترتيبات لإنشاء أول جامعة متخصصة بالذكاء الاصطناعي في اليمن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تشهد محافظة لحج تحركات وترتيبات متسارعة لإنشاء أول جامعة تعاونية متخصصة في الذكاء الاصطناعي في اليمن بدعم من رجال الخير بدولة الكويت الشقيقة.
وجه محافظ لحج أحمد تركي، مكتب الأشغال العامة والطرق، وفرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، والأجهزة الأمنية، وقيادتي السلطتين المحليتين بمديريتي تُبَن وطُور البَاحَة، بتسهيل إجراءاتها الرسمية أمام مؤسسة "التواصل" للتنمية الإنسانية"، لإنشاء هذه الجامعة.
وأكد خلال اجتماع موسع عقد، الأحد، أن مشروع الجامعة الاستراتيجي سيحدث نقلة نوعية في مخرجات التعليم التكنولوجي العصري النادر، من طلبة أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى، الراغبين الالتحاق بالدراسة في كليات الجامعة الأربع المرتقبة المتنوعة والمواكبة للثورة التقنية المتطورة.
وشدد على ضرورة إنجاح هذا المشروع الحيوي المهم من جميع القيادات في السلطات المحلية بالمحافظة والمديريتين، والقطاعات الحكومية المسؤولة عن معاملات إنجاز المشروع الذي ستشرف عليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وبحسب تفاصيل المشروع، فإن الجامعة ستحتوي على تخصصات تقنية المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والروبوت، والإدارة، ومعهد، ومركز للدراسات، ومدرسة لأبناء مدرسي الجامعة، ومسجد، وتبلغ تكلفة مرحلته الأولى 7 ملايين دولار، وسيخلق 600 فرصة عمل جديدة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
دمج الحوسبة الكمومية بالذكاء الاصطناعي !!
ربما لا يزال البعض لا يعرف كيف يعمل الذكاء الاصطناعي؟ وكيف تحقق تطبيقاته تسهيلا للحياة في مناحيها المختلفة؟ وكيف تحقق التقدم السريع للمجتمعات البشرية؟ ولم يتابع الحرب التجارية القائمة لتكسير العظام بين الدول الكبرى لتحقيق السبق في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
من ناحيتنا فالبرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي لسلطنة عمان يسعى إلى مضاعفة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي ليقفز من 2% في عام 2021 ليصل إلى 10% في عام 2040.
ويشمل البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي ضمن ما يشمله إعداد برنامج وطني متكامل للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، يشمل السياسات والتشريعات وبناء القدرات والبحث والابتكار والتصنيع والاستثمار وتطوير الشركات الناشئة.
رغم أننا في خضم حرب الذكاء الاصطناعي العالمية، نتفاجأ بما يسمى الحوسبة الكمومية، فقد أصبح امتلاك ناصية تكنولوجيا الحاسوب الكمومي واحدا من أهم رهانات المستقبل التي تخوض من أجله القوى العالمية سباقا محموما تسخر له كل الإمكانيات العلمية والمالية.
فحسب الخبراء تتمتع هذه التكنولوجيا بقدرة فائقة تتخطى بأشواط قدرات أفضل أجهزة الحاسوب الحالية، بفضل توظيف الخصائص الفيزيائية المذهلة للجسيمات الفائقة الصغر.
فبدلا من وحدة تخزين المعلومات «بِت» التي تقوم عليها الحوسبة التقليدية التي تعمل وفق قيمتين 0 و1، يستخدم العالم الكمومي وحدة «كيوبيتس» التي تتيح قيم متعددة في الوقت نفسه، مما يمكن نظريا من القيام بعمليات حسابية متوازية تفوق كل ما عرفه الإنسان إلى اليوم.
لقد بدأ الذكاء الاصطناعي بتبني الحوسبة الكمية، مشكلين باندماجهم ثورة تكنولوجية لهذا القرن، وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي الكمي هو تقنية ناشئة، إلا أنَّ التقدم في الحوسبة الكمومية يزيد من إمكانيات الذكاء الاصطناعي الكمومي، ويُوجد حتى الآن العديد من التطبيقات العملية الواقعية للحوسبة الكمية، والتي ستُغير مستقبل الذكاء الاصطناعي تغيرا كبيرا.
لقد صرنا بحاجة إلى إدخال الحوسبة الكمية ضمن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، كي تدعم الحوسبة الكمومية برامج الذكاء الاصطناعي، وتنطلق بها إلى أقصى استفادة.
إن من أهم نتائج الحوسبة الكمية أنها تساعد على دمج علم النانو مع الذكاء الاصطناعي، ورغم وجود كرسي للنانو منذ سنوات في جامعة السلطان قابوس؛ إلا أننا لم نسمع عن إنجازات هذا الكرسي.