السيسي يبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون وحفظ الأمن الدولي
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، مع وفد صيني سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، بالإضافة إلى قضايا ذات علاقة بحفظ السلم والأمن الدوليين.
والوفد الصيني، الذي يزور القاهرة، يترأسه عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني "لي شي"، بحسب بيان نشره المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي على صفحته بموقع "فيسبوك" دون التطرق لمدة الزيارة.
وحضر اللقاء، وفقا لفهمي، كل من رئيس مجلس الشيوخ المصري عبد الوهاب عبد الرازق وسفير الصين في القاهرة لياو ليتشيانج.
وأكد الطرفان "الحرص المتبادل على مواصلة تطوير التعاون الثنائي، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين".
واستعرضا "جهود زيادة التعاون في مجالات منها: التبادل التجاري وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا والطاقة، وكذلك السياحة والعمل المناخي الدولي".
كما استعرض الجانبان وجهات نظرهما بشأن "سبل حفظ السلم والأمن الدوليين"، وفقا للبيان.
وقال فهمي إن الرئيس المصري "أكد حرص بلاده على الإسهام الإيجابي في التصدي للتحديات الراهنة التي تواجه المجتمع الدولي، وتعزيز العمل الجماعي الدولي المشترك، بما يحافظ على السلم والاستقرار، ويدفع في اتجاه إصلاح منظومة الحوكمة المالية الدولية".
اقرأ أيضاً
ماذا تريد الصين من مصر؟
اللقاء تطرق أيضا إلى "تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط"، وأشاد الوفد الصيني بدور مصر في "استعادة وترسيخ الاستقرار والتنمية في المنطقة، سواء من خلال مكافحة الإرهاب أو العمل على تحقيق التسوية السياسية لمختلف الأزمات بالمنطقة"، بحسب البيان.
وأضاف فهمي أن "لي شي" أشاد بـ"التطور التنموي اللافت الذي شهدته مصر في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى "اتساق الرؤية التنموية المصرية مع مبادرة الحزام والطريق الصينية".
و"الحزام والطريق" مبادرة لتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية وقَّعت بكين في إطارها، حتى ديسمبر/ كانون الأول 2022، وثائق تعاون مع 21 دولة عربية، بينها مصر.
وهذه المبادرة تقوم على بناء طرق ومرافئ وسكك حديدية ومناطق صناعية في 65 بلدا تُمثل 60 بالمئة من سكان العالم، وتوفر حوالي ثلث إجمالي الناتج العالمي.
اقرأ أيضاً
على رأسها الصين والهند.. مصر تبحث عن ملاذات اقتراض جديدة في الشرق
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر الصين وفد صيني حفظ الأمن
إقرأ أيضاً:
وفد «التبادل المعرفي» يبحث تعزيز التعاون مع كولومبيا
دبي: «الخليج»
بحث وفد مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء بحكومة دولة الإمارات، مع وزراء ومسؤولين في جمهورية كولومبيا، تعزيز مسارات التعاون الثنائي في تحديث العمل الحكومي، والمجالات ذات الاهتمام المشترك، في سلسلة اجتماعات ولقاءات خلال زيارة رسمية إلى كولومبيا، ضمن الشراكات المعرفية لحكومة دولة الإمارات مع حكومات دول قارة أمريكا الجنوبية والعالم.
جاءت الزيارة في إطار جهود حكومتي البلدين لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات التحديث وتطوير الإدارة الحكومية، وبهدف توسيع آفاق الشراكات العالمية والتعاون الدولي في تبادل الخبرات ومشاركة أفضل التجارب في تطوير العمل الحكومي وخاصة في قارة أمريكا الجنوبية بما ينعكس إيجاباً على المجتمعات.
ضم وفد حكومة دولة الإمارات عبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، و محمد عبدالله الشامسي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كولومبيا، ومنال بن سالم مديرة إدارة برامج التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء.
لقاء السيدة الأولى
والتقى الوفد فيرونكا الكوسير غارسيا السيدة الأولى لكولومبيا، واستعرض معها فرص إطلاق مبادرة 500 ألف مبرمجة كولومبية، ودور مثل هذه المبادرات وأهميتها في إحداث التغيير الإيجابي والتطوير والتحديث الحكومي، والتشجيع على الابتكار الذي يسهم في تطوير أداء الحكومات، وتمكين المرأة الكولومبية وتوسيع المعرفة الحديثة في المجال الرقمي بما يواكب التوجهات العالمية والتطورات التكنولوجية المتسارعة.
وعقد الوفد لقاء مع لورا سارابيا وزيرة الخارجية في كولومبيا، وماوريسيو ليسكانو وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وباولو ألبرتو مولينا بوليفار مدير الخدمة العامة، وأليكسندر لوييز مايا مدير إدارة التخطيط الوطني، تمت خلاله مناقشة تعزيز التعاون في مجالات الشراكة بين الحكومتين.
وأكد عبدالله ناصر لوتاه أن حكومة دولة الإمارات تؤمن بأهمية التواصل والتنسيق في تسريع ترجمة أهداف الشراكات الاستراتيجية ومحاورها، وتعمل من خلال برامجها على توسيع آفاق التعاون، وخاصة مع دول قارة أمريكا الجنوبية، التي ترتبط معها بعلاقات إيجابية متميزة، تعكس التوجهات والرؤى المشتركة الهادفة لبناء مستقبل أفضل للمجتمعات.
وقال عبدالله لوتاه: إن زيارة كولومبيا وفرت فرصة للتواصل المباشر مع المسؤولين في مختلف المجالات.