السودان.. اشتباكات عنيفة تُنهي حياة 5 مدنيين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بعنف مساء السبت، في مدينة نيالا جنوب دارفور، مخلفة عدداً من القتلى والجرحى وسط المدنيين، حيث يستمر الصراع في البلاد منذ منتصف أبريل الفائت.
السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى يبحثان تعزيز التعاون الثنائي البرهان يُحذر من انتقال الحرب لدول أخرى حول السودان
ولقي 5 مدنيين حتفهم جراء المعارك، مع وقوع إصابات عديدة وسط سكان الأحياء.
يذكر أنه منذ اندلاع القتال بين القوتين العسكريتين الكبيرتين بالسودان في 15 أبريل، تصاعدت المخاوف من انزلاق إقليم دارفور في أتون حرب أهلية وقبلية مريرة، لا سيما أن المنطقة تحفل بذكريات أليمة.
إذ يزخر هذا الإقليم الشاسع الذي تسكنه قبائل عدة عربية وإفريقية، والمشهور بالزراعة، وتعادل مساحته فرنسا تقريباً، بذكريات أليمة من الحرب الأهلية الطاحنة التي امتدت سنوات، مخلفة آلاف القتلى، فضلاً عن مجازر كبرى بين القبائل، قبل عقدين من الزمن.
فقد اندلع الصراع فيه عام 2003 حينما وقفت مجموعة من المتمردين بوجه القوات الحكومية المدعومة من ميليشيات الجنجويد التي اشتهرت في حينه بامتطاء الخيول، وأدت أعمال العنف إلى مقتل نحو 300 ألف شخص، وتشريد الملايين.
ورغم اتفاقيات السلام العديدة، فلا يزال التوتر مستمراً منذ ذلك الوقت، كالجمر تحت الرماد، ينتظر شرارة لإيقاظه.
وقد تصاعد العنف بالفعل خلال العامين المنصرمين بشكل متقطع قبل أن يهدأ نسبياً، ليعود إلى الاشتعال ثانية إثر النزاع الذي اندلع بين الجيش السوداني والدعم السريع.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان لدعم السريع نيالا دارفور الجيش السودانى
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان تحمل تشاد مسؤولية حياة لاجئين أبعدتهم قسراً
شبكة أطباء السودان دعت المنظمات الدولية المعنية إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف عمليات ترحيل اللاجئين السودانيين من تشاد.
الخرطوم: التغيير
حملت شبكة أطباء السودان، الحكومة التشادية مسؤولية حياة لاجئين أبعدتهم إلى السودان، في ظل ظروف تعرضهم للخطر، ودعت المنظمات الدولية للقيام بدورها في معسكرات اللاجئين.
وتشير تقديرات إلى أن ما بين 700 ألف إلى مليون سوداني لجـأوا إلى دولة تشاد المتاخمة للسودان من الحدود الغربية عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف أبريل 2023م.
وقالت شبكة أطباء السودان في بيان اليوم الأربعاء، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تشير إلى قيام الحكومة التشادية بترحيل لاجئين سودانيين إلى السودان، خاصة في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة على الحدود بين البلدين.
ونوهت إلى أن هذه المنطقة تشهد عمليات عسكرية، مما يجعل حياة اللاجئين عرضة للخطر الشديد، كما أن عدم وجود معلومات كافية حول الأوضاع الصحية والطبية للمرحلين، يزيد من مخاطر تعرضهم للأمراض والإصابات.
وأضاف البيان: “تحمل الشبكة الحكومة التشادية المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة هؤلاء اللاجئين، الذين تم ترحيلهم قسرًا إلى مناطق غير آمنة”.
ودعت الشبكة المنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف عمليات الترحيل، وتوفير الحماية اللازمة للاجئين في مخيمات اللجوء.
كما طالبت المنظمات الدولية بتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للاجئين السودانيين في تشاد، بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى.
وشددت على ضرورة ضمان توفير الرعاية الصحية الشاملة لهم، بما في ذلك خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي.
وتعاني تشاد من استمرار تدفق اللاجئين، وتعتبر أكبر مضيف للاجئين الفارين من السودان منذ اندلاع الحرب، إذ أنها تستضيف إلى جانب السودانيين، آخرين من جمهورية أفريقيا الوسطى ونيجيريا والكاميرون.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تشاد شبكة أطباء السودان لاجئين