ميدو عادل وأول تعليق بعد صفعة لقاء سويدان
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
علق الفنان ميدو عادل لأول مرة على واقعة صفعه بالقلم من الفنانة لقاء سويدان في كواليس مسرحية سيد درويش.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت اليوم، عن حدوث مشاجرة بين الفنانة لقاء سويدان، والفنان ميدو عادل، على خشبة المسرح، أثناء عرض مسرحية «سيد درويش»، حيث قامت لقاء سويدان، بضرب ميدو عادل، على وجهه في نهاية المسرحية وإسدال الستار.
وقام ميدو عادل بإعادة نشر أبيات شعر لنجيب سرور عبر حسابه على فيسبوك، وجاءت كالتالي: «يا عالم الزيف المزوق مثل وجه العاهرة! ماذا تبقى للعطاش غير الغرق؟ هيا إلى الأعماق.. يا غوصا يلوح بلا نهاية! الكأس حتى الكأس يا كيخوت زيف، مرحى، أمن زيف لزيف؟ لو تصدق الأحلام - أحلام الكؤوس، والنوم والصحو الكريه - هل كانت الأحلام دارت في الرؤوس؟ يا عالم الزيف المزوق مثل وجه العاهرة كيف المفر؟».
وكتب ميدو عادل تعليقا على إعادة نشره لهذه أبيات شعر نجيب سرور: «نجيب سرور من 6 سنين.. سبحان الله».
وكان الكاتب السيد إبراهيم، مؤلف مسرحية سيد درويش، علق على ما حدث بين الفنانة لقاء سويدان والفنان ميدو عادل، وما تردد عن وقوع مشادة بينهما في كواليس العمل.
وكتب السيد إبراهيم مؤلف مسرحية سيد درويش عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، ما حدث، قائلا: «قالت لي جليلة «لقاء سويدان» في الليلة السابقة وكان معي الفنان ياسين الضو أنها ستغلق عرض سيد درويش!، ولم أتوقع أن تنفذ نيتها المبيتة وتفعلها فى الليلة الأخيرة، وتفسد فرحة الجميع وتشوه نجاح ومجهود 4 سنوات ولا تحافظ عليه ولا تخرج لتحية الجمهور، وأن تتربص لبطل العرض الفنان ميدو عادل فى الكواليس، وتصفعه بالقلم!!».
ميدو عادل ولقاء سويدانوأضاف السيد إبراهيم: «رغم هذا تمالك ميدو عادل أعصابه وخرج احتراما لفنه وجمهوره، والعمل الذي أحبه، ثم اتضح أن هذه هي عادتها في كل العروض التي اشتغلتها وأشعلت كواليسها وقفلتها! والشهود أحياء يرزقون».
أما الفنانة لقاء سويدان، فكتبت ردا على ما حدث مع ميدو عادل، عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»: «صباح الخير، أنا مش هاتكلم في مشكلة أمام الشؤون القانونية من يوم 2 سبتمبر وكذا أمام النيابة الإدارية، ومش هارد علي بوستات فيها تجاوز غير بالقانون، وماتدخلوناش في تصفية حسابات خاصة، وحوارات يراد بها انتقام شخصي، شكرا».
يذكر أن مسرحية «سيد درويش» من بطولة لقاء سويدان، ميدو عادل، رشا سامى، شريف عبد الوهاب، سيد جبر، محمد عنتر، ماهر عبيد، يوسف عبيد، سعيد البارودى، محمد الشربينى، سمير الجوكر، هالة الصباح، عاطف سعيد، عماد عبد المجيد، دعاء الخولى، مجدي عبد العزيز، وأخرون.
اقرأ أيضاً«صفعت ميدو عادل».. مؤلف مسرحية سيد درويش يكشف ما فعلته لقاء سويدان
ضربته بالقلم على المسرح.. أول تعليق من لقاء سويدان على مشاجرتها مع ميدو عادل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أول تعليق من ميدو عادل الفنان ميدو عادل صفع ميدو عادل لقاء سويدان مسرحية سيد درويش لـ ميدو عادل ميدو عادل ميدو عادل في مسرحية سيد درويش الفنانة لقاء سویدان مسرحیة سید درویش میدو عادل
إقرأ أيضاً:
محمود درويش: كيف شكلت النكبة هويته الشعرية؟
تعد النكبة الفلسطينية عام 1948 واحدة من أكثر الأحداث تأثيرًا في التاريخ العربي الحديث، ولم تكن مجرد مأساة سياسية واجتماعية، بل كانت أيضًا محطة فارقة في تشكيل وعي وهوية جيل كامل من الأدباء والمثقفين الفلسطينيين.
وعلى رأس هؤلاء يقف محمود درويش الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده، الذي جعل من النكبة حجر الأساس في مشروعه الشعري، حيث لم تكن مجرد ذكرى، بل أصبحت تجربة حية تلازمه في كل قصيدة كتبها، من أولى مجموعاته حتى آخر كلماته.
الطفولة في ظل اللجوء والمنفىولد محمود درويش عام 1941 في قرية البروة، ولكن لم يكن له أن يبقى فيها طويلًا، إذ اضطر وعائلته إلى مغادرتها بعد الاجتياح الإسرائيلي لفلسطين عام 1948، ليعيش تجربة اللجوء وهو طفل صغير.
انتقل مع عائلته إلى لبنان قبل أن يعود سرًا إلى فلسطين ليجد قريته قد مُسحت عن الخريطة، ليصبح لاجئًا في وطنه، يحمل هوية “مقيم غير شرعي”. هذا الإحساس بالاقتلاع والمنفى سيظل محورًا رئيسيًا في شعره لعقود طويلة.
من شاعر مقاومة إلى شاعر إنساني عالميفي بداياته، تأثر درويش بالحركة الوطنية الفلسطينية، وكانت قصائده مشبعة بروح النضال والمقاومة، مثل قصيدته الشهيرة “سجّل أنا عربي”، التي عبرت عن تحدي الفلسطيني لهويته المسلوبة.
لكن مع مرور الزمن، بدأ درويش يتجاوز الخطاب السياسي المباشر، وراح يطرح القضية الفلسطينية بمنظور أوسع، حيث باتت النكبة في شعره رمزًا عالميًا للمنفى والضياع الإنساني.
في قصيدته “سرحان يشرب القهوة في الكافيتيريا”، يرسم صورة اللاجئ الفلسطيني الذي لم يعد يعرف وطنه الحقيقي، وفي “أحد عشر كوكبًا على آخر المشهد الأندلسي”، يربط بين النكبة الفلسطينية وسقوط الأندلس، ليؤكد أن المنفى ليس مجرد مكان، بل هوية تلاحق الفلسطيني في كل زمان ومكان.
تحولات الهوية: بين الوطن والمنفىمع مرور الوقت، بدأ درويش يتبنى نظرة أكثر فلسفية تجاه النكبة، فلم يعد الوطن مجرد مكان يحتل، بل أصبح حالة وجدانية يعيشها الإنسان أينما ذهب يقول في إحدى قصائده:
“أنا من هناك… أنا من هنا… ولستُ هناك، ولستُ هنا”،
وكأنه يختصر مأساة الفلسطيني الذي فقد أرضه، لكنه لم يفقد إحساسه العميق بها.
في ديوانه “حالة حصار”، كتب درويش بأسلوب أكثر تأمليًا عن النكبة بوصفها تجربة إنسانية وجودية، متجاوزًا البعد السياسي، ومقدمًا فلسطين بوصفها فكرة تعيش في الذاكرة، لا مجرد بقعة جغرافية.