أشاد السفير السعودي لدى الدوحة، الأمير منصور بن فرحان، بالجهود التي تبذلها قطر لحل النزاعات والخلافات بالمنطقة والعالم.

وقال السفير في مقابلة مع صحيفة الشرق القطرية إن هذه الجهود تعد من مبادئ السياسة الخارجية للدوحة.

وأشار إلى أن هناك اهتماماً مشتركاً بين السعودية وقطر لتعزيز الجانب الثقافي، مؤكداً حرصه الشخصي على هذا الجانب.

ولفت إلى أن المملكة ستشارك بجناح مميز جداً يعد الأكبر من بين الأجنحة المشاركة في معرض إكسبو الدوحة، مشيراً إلى أن مشاركة المملكة "تنسجم مع مبادرات المملكة الرائدة في المجال البيئي والمائي والزراعي".

وتستضيف الدوحة معرض إكسبو الدولي للبستنة بداية شهر أكتوبر القادم، ويعتبر من المعارض الدولية المهمة التي انطلقت من سنوات طويلة وأقيم معظمها في بلدان أوروبية، وهي المرة الأولى التي تستضيفها دولة بالشرق الأوسط.

اقرأ أيضاً

السعودية وقطر تعقدان اجتماعا لمتابعة تنفيذ اتفاق العلا

على صعيد أخر كشف السفير السعودي عن طرح العديد من المبادرات في إطار مجلس التنسيق القطري السعودي والتي سيكون لها أثر إيجابي على علاقات البلدين.

وقال إن اللجان المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي القطري، وخاصة لجان الاستثمار والبنى التحتية والاقتصاد والتجارة، إضافة للجنة الثقافية والسياحية،

عقدت اجتماعات مثمرة طرح خلالها العديد من المبادرات التي سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات الثنائية.

وتوقع أن يعقد مجلس التنسيق السعودي القطري اجتماعه القادم قريباً، وذلك بعد استكمال دراسة المبادرات والمواضيع التي جرت مناقشتها في اللجان التابعة للمجلس.

 اقرأ أيضاً

للأمر علاقة بالسعودية.. إصلاح علاقة قطر والبحرين مصلحة إماراتية

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: دبلوماسي سعودي

إقرأ أيضاً:

لوموند: مجلس مصالحة يحاول حل النزاعات الموروثة من الحرب بسوريا

قالت صحيفة لوموند، إن وجهاء مدينة دوما، إحدى ضواحي دمشق ومركز ريف دمشق، كانت أحد معاقل الثورة السورية ضد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، شكلوا مجلس مصالحة للتحكيم في النزاعات بين أعداء الأمس في غياب عملية عدالة انتقالية رسمية.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلتها الخاصة هيلين سالون- أن سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، أعاد إحياء الصراعات القديمة، بعد أن عاد آلاف المقاتلين والعائلات القريبة من الثوار، إلى بلداتهم الأصلية، ليجدوا هناك أنصار الحكومة السابقة ومن قرروا البقاء تحت سيطرة نظام الأسد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو يريد حربا أبدية بغزة وفظائع جيشه ستبقى بالذاكرةlist 2 of 2كاتبة بريطانية: يريد الساسة أن يعتاد العالم على الجرائم بغزة ولن نسمح بذلكend of list

ولمنع تفاقم المواجهات بين أعداء الأمس، شكل نزار الصمادي مجلسا للمصالحة مع 14 شخصية محلية "محترمة" من مدينة دوما، منهم قضاة ومحامون وزعماء دينيون ورجال أعمال، وكان الصمادي (60 عاما) معارضا ترأس بلدية دوما، وكان عضوا في المجالس المحلية في الغوطة الشرقية عندما سيطر عليها الثوار، قبل أن يغادر عائلته في تركيا التي لجأ إليها عام 2018، ويأتي ليعيد بناء مدينته بعد سقوط نظام الأسد.

تهدئة الأمور

ويجلس أربعة رجال على كراسيهم في مكتب مجلس المصالحة غير الرسمية التي افتتحت في شهر مارس/آذار، في حين ترتفع الأصوات في الغرفة المجاورة، حيث يتجادل جاران في طريق، ويشكو شاب في العشرينيات من سجن شقيقه شهرا في شكاوى ضده.

إعلان

وفي مكتب المجلس، يرفع السجين السابق صوته، "أخوك، هذا الشبيح (من عناصر الشبيحة) أرسلني إلى سجون بشار الأسد. لو رأيته لقتلته. تعرضت للتعذيب 15 يوما في مستشفى تشرين. لا أريد مالا، أريده أن يمر بما مررت به. ماتت والدتي حزنا وأنا في السجن. كل مال الدنيا لن يعيدها إليّ".

ويحاول رئيس مجلس المصالحة تهدئة الأمور، ويقول لشقيق الرجل المسجون "يمكن إيجاد الحل إذا عوضت الرجل عن التجاوزات التي تعرض لها"، غير أن الشاب الذي لا تمتلك عائلته أي أموال في دوما، يرد "أفهم أن هذا الرجل متألم وغاضب. إذا كان هذا يريحك فاقتلني".

أما في الغرفة المجاورة، فتحول الصراخ إلى ضحكات وعناق بعد أن اتفق الطرفان على مسار الطريق، ولكن الصراخ عاد عندما أثيرت تكلفة العمل، وغادر الجاران غاضبين، وحدد موعد لليوم التالي، مع التنبيه إلى ضرورة أن يذهب مهندس من اللجنة إلى الموقع لوضع التقديرات.

وقال المهندس، إنهم يسعون إلى تحقيق العدالة مع احترام روح القانون، لأن اللجوء إلى المحكمة يستغرق وقتا ويكلف أموالا كثيرة، وهم يساهمون في استعادة السلم الاجتماعي، موضحا أن الشرط الوحيد هو حضور الطرفين وموافقتهما على احترام القرار الذي سيتخذ من خلال التوفيق بينهما.

لا يوجد انتقام

وأكد المهندس أنهم يبذلون قصارى جهدهم لحل النزاعات بين الناس لمنعهم من محاولة تحقيق العدالة بأيديهم، وقال عبد الرحمن سليك، وهو رجل أعمال وعضو في مجلس المصالحة "لم نشهد أي انتقام في دوما حتى الآن"، مع أنه فقد 150 فردا من عشيرته على يد القوات الموالية للنظام، من ضمنهم ابنه الذي كان يقاتل في صفوف الجيش السوري الحر عام 2016.

وأشارت الصحيفة إلى أن القضايا المتعلقة بمسؤولي النظام السابق الملطخة أيديهم بالدماء، لا تدخل ضمن اختصاص مجلس المصالحة، يقول سليك "أنا شخصيا لن أقبل بالمصالحة مع أعدائي. لو كان الأمر بيدي لانتقمت بنفسي. نريد عدالة انتقالية لمحاكمة كل من قتل أو شارك في قتل السوريين. نترك الأمر للدولة".

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى أن معظم القضايا التي تسجل لدى الهيئة تتعلق بالأراضي، يقول نزار الصمادي "لدينا مئات صفقات الأراضي. هجر العديد من السكان عندما استعاد النظام دوما، وعندما عادوا وجدوا أناسا يسكنون منازلهم"، ويطالب هؤلاء الآن بتعويضهم عن التكاليف التي تكبدوها في إصلاح المنازل التي احتلوها قبل إخلاء المكان".

وقد أصبح مجلس المصالحة في دوما نموذجا، تلجأ إليه القرى المجاورة في نزاعاتها مع قرى أخرى، يقول نزار الصمادي "نحاول نقل خبراتنا إليهم ومساعدتهم في إنشاء مجلس مصالحة خاص بهم".

مقالات مشابهة

  • السفير القطري: ملتزمون بتحقيق الاستقرار وتطلعات الشعب الليبي
  • وفد سعودي يستعرض تجربة المملكة في سلامة المنتجات مع المصنعين والمصدرين في سنغافورة
  • وكيل صحة شمال سيناء يشيد بجهود العاملين بالقطاع الطبي ومستشفى العريش العام
  • عبود زار السفير السعودي وعرض معه شؤونًا وقضايا طرابلسية
  • محافظ الأقصر يشيد بجهود إسنا في ملفات التقنين والتصالح وتتبع المتغيرات المكانية ويُوجه بتكثيف العمل
  • ماكرون يشيد بجهود استقبال وعلاج المصابين الفلسطينيين بمستشفى العريش
  • ماكرون يشيد بجهود مصر في استقبال وعلاج المرضى والجرحى الفلسطينيين
  • لوموند: مجلس مصالحة يحاول حل النزاعات الموروثة من الحرب بسوريا
  • البنك الدولي يشيد بريادة المملكة في قطاع تحلية المياه
  • مدير اليونسيف بالسودان يشيد بمستوى التنسيق مع وزارة الصحة بولاية الخرطوم