أول تعقيب من الجيش الإسرائيلي على قصف غزة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عقب الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأحد 24 سبتمبر 2023، على قصف غزة والذي استهدف موقعين يتبعان للمقاومة الفلسطينية وسط وجنوب القطاع .
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "قبل قليل شن الجيش هجمات باستخدام طائرة مسيرة ضد موقعين عسكريين لمنظمة حماس في منطقتي البريج وجباليا".
اقرأ/ي أيضا: بالصور: تجدد إطلاق البالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف غـزة
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "حيث تجري مواجهات عنيفة تخللها إلقاء عبوات باتجاه قوات الجيش بالقرب من السياج الحدودي، لا توجد إصابات في صفوف القوات".
وتجددت المظاهرات الحدودية شرق قطاع غزة نصرة للأسرى والمسجد الأقصى ، حيث أصيب خمسة فلسطينيين لحد اللحظة، فيما عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تواجدها قرب الحدود بكتيبة ثالثة .
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يرفع مستوى الاستعداد العملياتي حول غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن رفع مستوى الاستعداد العملياتي في محيط قطاع غزة، في خطوة تعكس توترًا متزايدًا في المنطقة، وسط تصاعد التهديدات المتبادلة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
في بيان رسمي، أكد الجيش الإسرائيلي أنه "عزز قواته ورفع جاهزيته على الجبهة الجنوبية"، مشيرًا إلى أن القرار جاء بعد تقييم أمني شامل، شمل قيادات الجيش وأجهزة الاستخبارات.
وأوضحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الإجراءات تشمل: نشر مزيد من بطاريات القبة الحديدية تحسبًا لأي تصعيد محتمل، وتكثيف الطلعات الجوية الاستطلاعية لرصد أي تحركات عسكرية داخل قطاع غزة، وتعزيز القوات البرية في المستوطنات القريبة من القطاع كإجراء وقائي.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من التوترات، حيث تتهم إسرائيل حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى بمحاولة تصعيد الوضع الأمني، بينما تحذر المقاومة الفلسطينية من مغبة أي هجوم إسرائيلي جديد على القطاع.
وفي هذا السياق، قال مسؤول أمني إسرائيلي للقناة 12 العبرية "نحن جاهزون لأي سيناريو، وإذا تطلب الأمر تنفيذ عمليات عسكرية، فلن نتردد في ذلك".
ومن جهتها، أكدت مصادر فلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي يشير إلى احتمال شن هجوم جديد، في ظل استمرار الغارات الجوية على أهداف في غزة خلال الأسابيع الماضية.
وعن ردود الفعل الدولية ، دعت الولايات المتحدة إلى ضبط النفس، محذرة من أن أي تصعيد عسكري قد يفاقم التوتر في المنطقة.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من التوتر المتزايد، مطالبة الطرفين بالعودة إلى التهدئة.
كما دخلت الوساطة المصرية على الخط، حيث تجري اتصالات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمنع تفجر الأوضاع.
مع هذا التصعيد، تتجه الأنظار إلى الأيام المقبلة، حيث يبقى السؤال: هل ستتحول هذه الاستعدادات إلى مواجهة عسكرية جديدة، أم أن الجهود الدبلوماسية ستنجح في احتواء التوتر؟