تعليق صادم من لقاء الخميسي على الحجاب
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أثارت تصريحات الفنانة لقاء الخميسي جدلاً واسعاً حول ديانتها، مشيرة إلى أنها تعتنق الديانة الإسلامية عن طريق الوراثة، ولكنها لم تُسأل عن أي ديانة تُفضل الانتماء لها، وذلك بسبب أنها ولدت وجدت والدها مسلمًا فورثت منه ديانته مثلما ورثت جنسيته.
لقاء الخميسيلقاء الخميسي: أنا مصرية بالوراثة ومسلمة بالوراثةكشفت لقاء الخميسي خلال لقائها مع الإعلامي تامر شلتوت، في برنامج In Deep "في العمق"، المذاع عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، قائلة: "إحنا بنورث دينا، حد مبيورثش الدين من الأب، أنا مصرية بالوراثة ومسملة بالوراثة، وأخدت دين أبويا، ولم اسئل أنا عايزة أبقى إيه، هل ده لي علاقة من أني مصرية، هل دا تقليل من ديني؟! أنا واضحة بشكل كافي ومش مجبرة أقول حاجة ليها معنى تاني، إحنا واخدين دينا بالوراثة".
أضافت لقاء الخميسي: "كان ممكن اصحى من نومي الآقي أبويا مسيحي وأبقا مسيحية، أنا مخترتش الناس بتعاقبني ليه، لو ليا جار مسيحي أنا مبحبوش بعقابه ليه، هو ماله هو صحي لقى أبوه مسيحي المفروض ينتحر أو أموته مثلا، المسلميين والمسيحيين بالوراثة، أنا أنتيم عمري مسيحي، هل معناها أني أنا مسلم والمسيحين وحشين.
تابعت لقاء الخميسي: النقاب غير مذكور في القرآن، وعمري ما قلت إنه مُبتدع، وربنا قال "وليضربن بخمرهن على جيوبهن"، هي حتة قماشة على الصدر.
لقاء الخميسيأكملت لقاء الخميسي حديثها: "في 3 أصحابي فقط في حياتي، عرفتهم قبل محمد عبد المنصف، هم إيهاب العدلي ده كان بيلبسني من وأنا لسة في المعهد، وجرجس مهندس ديكور وكان معايا في المعهد، وأدهم انتيمي سوري، وحاليا كل واحد مننا في حتة".
موعد عرض فيلم "جروب الماميز" بنادي سينما دار الأوبراالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لقاء الخمیسی
إقرأ أيضاً:
صالون "روايات مصرية" يستضيف حكايات الكتاب الأول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت المؤسسة العربية الحديثة، مساء أمس، صالونها الثامن "روايات مصرية للجيب"، تحت عنوان "حكايات الكتاب الأول؛ والذي ضم جلستين، ضمت الأولى الناشرين، مصطفى حمدي، محمد رشاد، هاني عبدالله، نيفين التهامي، وأدارت الجلسة الكاتبة نوال مصطفى.
وعن الكتاب الأول قالت الكاتبة نوال مصطفى إن الكتاب الأول "مثل الحب الأول والدهشة الأولى، وله مشاعر حقيقية من ناحية الكاتب الذي يتعب في البحث عن دار نشر ليرى نتاج فكره، والحقيقة أن حكايات الكتاب الأول مهمة جدا وملهمة للقراء والمقبلين على النشر وكأنها أداة دافعة تقول لهم: لا تيأسوا".
وحكى محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن عمله بالنشر جاء مصادفة "كنت في لبنان واضطررت للعمل هناك في النشر، والحقيقة اكتسبت خبرات كبيرة، وحين رجعت لمصر قمت بتأسيس دار الكتاب العربي، وفي عام 1985 أسست الدار المصرية اللبنانية، وأول كتاب نشرته هو "الخدمات الصوتية المكتبية" ونشرت أيضًا كتاب عبد التواب يوسف وحصلت به على جائزة".
وتطرق رشاد للعلاقة بين الناشر والكاتب، موضحا أنه من حق الدار التدخل في المتن بالتحرير وفي الغلاف والعنوان أيضًا، وتمنح الكاتب خبراتها، ولا بد للناشر من ان يكون مثقفا ولماحا وقادرا على اختيار العناوين التي تناسبه.
ثم تحدث الناشر مصطفى حمدي، مشيرا إلى أن مسئولية النشر "جاءتني من تلقاء نفسها". يقول: " بعد تولي المهمة وجدت أمامي عددًا من التحديات، وبعد تأسيس الجيل الثاني والثالث من المؤسسة، قررت التعدد في وسائل النشر من خلال النشر الالكتروني والمجالات الأخرى".
وانتقل الحديث لهاني عبدالله مدير دار الرواق والذي أكد أنه عمل بائعا لفترة كبيرة منذ أن كان عمره 18 عامًا، وبدا شغفه بصناعة الكتاب، وحصل بعدها على دبلومة تسويق، وفي عام 2011 قرر انشاء دار الرواق.
وأضاف:" كان لدي حلم كبير في النشر، وأول كتاب نشرته كان للكاتبة شيرين هنائي والآن يعمل لدينا في الدار 18 موظف.
أيضا، قالت الناشرة نيفين التهامي إنها دخلت مجال النشر بالصدفة بعد أن كانت تعمل بالمحاماة "كنت صديقة لمحمد جميل صبري، وحدث أن دعاني لمعرض الكتاب، والحقيقة من وقتها وقعت في حب الكتاب والنشر".
وأضافت:" بدأت النشر في يناير 2012، وحبي للقراءة جعلني أثق في أنني سوف أقدم شيئا مختلفًا، وكان أول كتاب تحملت مسئولية نشره بالكامل هو رواية "في قلبي أنثى عبرية".
وفي الجلسة الثانية التي ضمت الكتاب، خالد الصفتي، وأشرف العشماوي، وشيرين هنائي وسالي عادل؛ حكى الكتاب خالد الصفتي إنه الوحيد الذي دخل المؤسسة العربية الحديثة بدون مسابقة حيث أن كل الكتاب الذين دخلوها كانوا عن طريق مسابقات، لكنه فوجئ بتواصل حمدي مصطفى معه وتأكيده على انه يريد نشر كتاب له، ومن هنا ظهرت سلسلة "فلاش" للنور. قال: "لم أسع لأن أكون مؤلفًا ولكن بفضل الله وفضل حمدي مصطفى ظهرت سلسلتي "فلاش" و"سماش" للوجود، وحققت نجاحات لم تحقق لأي كتاب في مصر".
فيما تحدث الروائي أشرف العشماوي عن رحلته مع الكتاب الأول، قائلا إنه كان يعمل بمكتب النائب العام وقتها، وحين انتهى من روايته الأول استمع لنصيحة من زميل له بعرضها على النائب العام، فاعترض على نشرها، فظل يكتب ولا ينشر، حتى أصبح رئيس نيابة.
وأضاف:" اجتمعت في ندوة مع انيس منصور وجلست بجواره، وانقطعت الكهرباء فحدثته عن روايتي فقال لي أرسلها إلى وكنت احمل معي نسخة في السيارة فقمت وأحضرتها ومنحتها له فطلب من سائقه أن يضعها في السيارة، وبعد 25 يوما وجدت اتصالا من مكتبه وتواصل معي أنيس منصور ليخبرني انني يجب ان أترك القضاء وأتفرغ للكتابة وأنني مشروع روائي قادم، وتواصل مع بعض الناشرين ليخبرهم بروايتي، وفعلا ذهبت وجلست مع بعضهم ولم أرتح لهم، حتى تواصل معي محمد رشاد وكان في ليبيا وقتها وقال لي:" إن لم تلتزم بكلمة مع أي ناشر فأنا أريد أن أنشر روايتك"، وجاء رشاد وبالفعل غير اسم الرواية لزمن الضباع ونشرت مع المصرية اللبنانية.
كما تحدثت سالي عادل عن أزمتها مع الكتاب الأول حين تواصلت مع بعض دور النشر وتعاقدت بالفعل على كتب لها ولكن كانت التدور تغلق أبوابها، ثم تواصلت بعدها مع أحمد المقدم مدير المؤسسة العربية الحديثة ونشرت أعمالها في روايات مصرية للجيب".
بدورها تحدثت الكاتبة شيرين هنائي عن روايتها الأولى وكيف كانت لها تجارب قبلها ولكنها باءت بالفشل إلى أن تقابلت مع هاني عبدالله بواسطة صديقة لها وكان عبدالله بالكاد يخطط لدار الرواق حتى أصدرت روايتها الأولى وكانت اول رواية تصدرها الدار أيضًا.