11.9 ألف نخلة مصابة بـ"سوسة النخيل الحمراء" في الظاهرة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
عبري- الرؤية
تواصل المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، أعمال الحملة الموسعة الثالثة لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء، والتي انطلقت في 17 سبتمبر الجاري وتستمر حتى 28 سبتمبر.
وذكر المهندس أحمد بن العبري مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية، أن ولايات محافظة الظاهرة تعتبر من مناطق الحجر الزراعي وفقا للقرار الوزاري الصادر من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بسبب انتشار آفة سوسة النخيل الحمراء في مواقع كثيرة من القرى والمزارع، مضيفا أنه بموجب هذا القرار يمنع نقل فسائل نخيل التمور من هذه الولايات إلى الولايات الأخرى إلا بالتصريح، إذ يستمر سريان القرار إلى حين زوال السبب وبعد مرور 3 سنوات من تسجيل صفر إصابة بالآفة.
وأضاف العبري أن عدد أشجار نخيل التمور المصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء بمحافظة الظاهرة بلغ العام الماضي 23106 نخلة في 100 قرية، لافتا إلى أنه تم علاج 19205 نخلة وإزالة 3901 نخلة، كما تم اصطياد 60 ألف حشرة.
وبين العبري أن عدد الإصابات بالحشرة خلال هذا العام حتى نهاية شهر أغسطس بلغ 11910 نخلة في 100 قرية، وتم علاج 9960 نخلة وإزالة 1950 نخلة، كما بلغ عدد الحشرات التي تم اصطيادها 29 ألف حشرة.
وأوضح العبري سبق إطلاق الحملة الثالثة التحضير والاستعداد التام ووضع خطة عمل وتهيئة وتدريب الفرق المشاركة في الحملة وإجراء المسوحات في القرى لتحديد مواقع المكافحة وتجهيز المعدات والأدوات المستخدمة للمكافحة والتنسيق مع المجتمع والتحضير للبرامج الإرشادية والتوعوية لتثقيف المجتمع والتواصل الإعلامي واتخاذ كل السبل الممكنة لضمان سير الحملة بنجاح.
وقال العبري ان مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء مستمرة طوال العام داعيا إلى ضرورة تكاتف أفراد المجتمع والتعاون مع فرق العمل لدخول المزارع لإجراء عمليات المكافحة ومنع تكاثرها كما ندعو الجميع إلى سرعة إبلاغ المختصين عند اكتشاف الإصابة.
وعن الحلمة قال المهندس سعيد بن حمد الوائلي، رئيس قسم وقاية النبات بالمديرية: تهدف الحملة إلى التصدي لآفة سوسة النخيل في جميع القرى المصابة بولايات المحافظة باستخدام عناصر المكافحة وهي نشر المصايد الفرمونية الجاذبة للآفة بغرض المسح والاستكشاف، وإزالة النخيل المصاب إصابة شديدة، ومعالجة النخيل المصاب إصابة بسيطة عن طريق حقنها بالمبيد الموصى به وهو مبيد صديق للبيئة.
وأضاف الوائلي: إن الحشرة تعيش في ساق النخيل وتصيب في الغالب الفسائل وأشجار النخيل مختلفة الأصناف والتي يقل عمرها عن 14 سنة، وتهتك الحشرة أنسجة النبات، وتكمن خطورتها في صعوبة التعرف على الإصابة مبكرا، وقد يصل طولها عن اكتمال نموها 5 سم وقد تؤدي إلى تدهور أشجار النخيل بالكامل.
ومن أعراض الإصابة قال الوائلي: إصفرار وذبول السعف الأخضر ووجود تجاويف على ساق النخلة وفي حالة الإصابة الشديدة قد تنكسر النخلة وتسقط عند هبوب رياح قوية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ظهور حالات جديدة مصابة بإنفلونزا الطيور في «هاواي»
حذرت السلطات في هاواي السكان الذين حضروا معرضا محليا للحيوانات الأليفة من أعراض إنفلونزا الطيور بعدما أثبتت الاختبارات إصابة قطيع محلي من البط وطيور أخرى بالفيروس الذي غذى تفشي العدوى على مستوى العالم.
الطيور المهاجرة البرية المسؤولةوبحسب موقع «سي بي إس نيوز» الأمريكي، فإنّ المسؤولين يشتبهوا في أن الطيور المهاجرة البرية هي على الأرجح المسؤولة عن أول إصابة معروفة في قطيع في هاواي، والتي كانت آخر ولاية في البلاد لم تسجل أي حالات إصابة بين الدواجن أو الطيور البرية خلال تفشي المرض الحالي، أعلن مسؤولون فيدراليون أن تسلسل الجينوم الذي أجراه المختبر الوطني التابع لوزارة الزراعة الأميركية في ولاية آيوا أكد الإصابة.
وقالت ليندسي كول، المتحدثة باسم خدمات فحص صحة الحيوان والنبات الفيدرالية، إنّ النمط الجيني المحدد للفيروس الذي أصاب الطيور.
الحيوانات المستورة ليست هي السببوقال متحدث باسم وزارة الزراعة في هاواي، إن المحققين لم يعثروا حتى الآن على أي صلة بين القطيع المصاب والحيوانات المستوردة، وأضاف المتحدث أن الجزيرة لديها قواعد صارمة لاستيراد الطيور والحيوانات الأخرى.
تم إيواء جميع الطيور المصابة بأنفلوانزا الطيور في نفس الموقع، على الرغم من أن التحقيقات جارية لاستئصال حالات أخرى محتملة. وقالت وزارة الصحة بالولاية، إن الطيور لم تظهر عليها الأعراض حتى بعد أيام عدة من المعرض، ما يقلل من خطر الإصابة على البشر.