عبري- الرؤية

تواصل المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، أعمال الحملة الموسعة الثالثة لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء، والتي انطلقت في 17 سبتمبر الجاري وتستمر حتى 28 سبتمبر.

وذكر المهندس أحمد بن العبري مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية، أن ولايات محافظة الظاهرة تعتبر من مناطق الحجر الزراعي وفقا للقرار الوزاري الصادر من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بسبب انتشار آفة سوسة النخيل الحمراء في مواقع كثيرة من القرى والمزارع، مضيفا أنه بموجب هذا القرار يمنع نقل فسائل نخيل التمور من هذه الولايات إلى الولايات الأخرى إلا بالتصريح، إذ يستمر سريان القرار إلى حين زوال السبب وبعد مرور 3 سنوات من تسجيل صفر إصابة بالآفة.

وأضاف العبري أن عدد أشجار نخيل التمور المصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء بمحافظة الظاهرة بلغ العام الماضي 23106 نخلة في 100 قرية، لافتا إلى أنه تم علاج 19205 نخلة وإزالة 3901 نخلة، كما تم اصطياد 60 ألف حشرة.

وبين العبري أن عدد الإصابات بالحشرة خلال هذا العام حتى نهاية شهر أغسطس بلغ 11910 نخلة في 100 قرية، وتم علاج 9960 نخلة وإزالة 1950 نخلة، كما بلغ عدد الحشرات التي تم اصطيادها 29 ألف حشرة.

    وأوضح العبري سبق إطلاق الحملة الثالثة التحضير والاستعداد التام ووضع خطة عمل وتهيئة وتدريب الفرق المشاركة في الحملة وإجراء المسوحات في القرى لتحديد مواقع المكافحة وتجهيز المعدات والأدوات المستخدمة للمكافحة والتنسيق مع المجتمع والتحضير للبرامج الإرشادية والتوعوية لتثقيف المجتمع والتواصل الإعلامي واتخاذ كل السبل الممكنة لضمان سير الحملة بنجاح.

    وقال العبري ان مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء مستمرة طوال العام داعيا إلى ضرورة تكاتف أفراد المجتمع والتعاون مع فرق العمل لدخول المزارع لإجراء عمليات المكافحة ومنع تكاثرها كما ندعو الجميع إلى سرعة إبلاغ المختصين عند اكتشاف الإصابة.

    وعن الحلمة قال المهندس سعيد بن حمد الوائلي، رئيس قسم وقاية النبات بالمديرية: تهدف الحملة إلى التصدي لآفة سوسة النخيل في جميع القرى المصابة بولايات المحافظة باستخدام عناصر المكافحة وهي نشر المصايد الفرمونية الجاذبة للآفة بغرض المسح والاستكشاف، وإزالة النخيل المصاب إصابة شديدة، ومعالجة النخيل المصاب إصابة بسيطة عن طريق حقنها بالمبيد الموصى به وهو مبيد صديق للبيئة.

     وأضاف الوائلي: إن الحشرة تعيش في ساق النخيل وتصيب في الغالب الفسائل وأشجار النخيل مختلفة الأصناف والتي يقل عمرها عن 14 سنة، وتهتك الحشرة أنسجة النبات، وتكمن خطورتها في صعوبة التعرف على الإصابة مبكرا، وقد يصل طولها عن اكتمال نموها 5 سم وقد تؤدي إلى تدهور أشجار النخيل بالكامل.

     ومن أعراض الإصابة قال الوائلي: إصفرار وذبول السعف الأخضر ووجود تجاويف على ساق النخلة وفي حالة الإصابة الشديدة قد تنكسر النخلة وتسقط عند هبوب رياح قوية.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بمناسبة "يوم المعلم".. تكريم ١٩٤ من أعضاء الهيئة التدريسية في الظاهرة

عبري- ناصر العبري

احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة بمناسبة يوم المعلم بقاعة المهلب بن أبي صفرة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، برعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، وبحضور سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة وولاة ولايات الظاهرة والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وعضوي مجلس الشورى بعبري ورؤساء ومديري المؤسسات والدوائر الحكومية وزوينة بنت سيف المزروعية المديرة العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة.

بدأ الحفل بتقديم لوحة ترحيبية قدمتها طالبات مدرسة أمجاد عمان للتعليم الأساسي.

وألقت زوينة المزروعية المديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة كلمة بالمناسبة اشارت خلالها بأن وزارة التربية والتعليم تعمل بخطى واضحة لتحقيق متطلبات المرحلة القادمة حيث يجري تنفيذ المرحلة الثانية من المشاريع التي تضمن تشغيل منظومات ومنصات الكترونية تعليمية متطورة ومنها منصة نور حيث جاري تشغيلها بما يقارب ( ٤٠%) من مدارس سلطنة عمان والتي صممت لتواكب التدريس الالكتروني بما يخدم متطلبات المعلم والطالب ، وكذلك تم الانتهاء من ( ٧٥%) من مشروع مختبرات العلوم الافتراضية بحيث تغطي جميع التجارب العلمية للصفوف ( ٥ - ١٢ ) وسيتم قريبا تطبيق الاطلس الرقمي بالمدارس ، وتعد رقمنة المناهج الدراسية خطوة رائدة حيث اكتملت المرحلة الأولى فيها لصفوف الحلقة الأولى وسيتم رفد المدارس بشاشات تفاعلية بشكل مرحلي ومن المؤمل ان يتم توريدها في شهر يونيو المقبل بإذن الله .

وقالت: إن مسؤولية المعلم أصبحت أعظم من أي وقت مضى فالمعرفة تتجدد والعالم يتغير وبقدر ما أسهم الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الحديثة في الحصول على المعلومة وتوفير فرص تعلم أفضل أوجدت في ذات الوقت تحديات كثيرة مما اسهم في تغيير دور المعلم من مجرد ناقل للمعرفة إلى موجه ومرشد ومحفز على التفكير الناقد ومبدع في تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية للطالب، ومن هذا المنطلق شرعت وزارة التربية والتعليم في تطوير مناهجها.

بعد ذلك ألقى المعلم فيصل بن عبدالله الفارسي من مدرسة عباد بن بشر للتعليم الأساسي قصيدة شعرية من اشعار المعلمة جميلة الهنائية، كما ألقت إيمان بنت سيف الكلبانية من مدرسة السليف للتعليم الأساسي كلمة نيابة عن المعلمين المكرمين.

وتخلل الاحتفال تقديم عرض مرئي عن مبادرات المعلمين والمعلمات بمدارس ولايات الظاهرة، وقدمت طالبات مدرسة خضراء عبري للتعليم الأساسي أوبريت غراس وعطاء.

وفي ختام الاحتفال قام معالي الدكتور وزير الصحة راعي المناسبة بتكريم المعلمين والمعلمات ومديري ومديرات المدارس والمشرفين التربويين بمحافظة الظاهرة.








 

 

مقالات مشابهة

  • الإعلام العبري يتفاعل مع ما جرى للحاملة “ترومان” في البحر الأحمر 
  • تعزيز مهارات شباب الظاهرة ضمن البرنامج التخصصي "فن الوثائقيات"
  • حريق بطاطا يلتهم أزيد من 8000 نخلة ويلحق خسائر فادحة في المحاصيل وهيئة تطالب بفتح تحقيق
  • بمناسبة "يوم المعلم".. تكريم ١٩٤ من أعضاء الهيئة التدريسية في الظاهرة
  • استعراض الفرص الوظيفية في الظاهرة وحلول تحديات قطاع العمل
  • الحسينية القديمة.. معلم تراثي يسنده الطين وجذوع النخيل (صور)
  • يوم حزين في سامسون التركية
  • الإفراط في تناول اللحوم الحمراء: خطر خفي يهدد صحة قلبك
  • تكريم 194 معلما ومعلمة من المجيدين بالظاهرة
  • حشرة الجحيم.. اكتشاف أقدم نملة عمرها 113 مليون سنة بالبرازيل