حلقة عمل حول "تطبيق الإستراتيجية الوطنية للترصد لنواقل الأمراض"
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
بدأت أمس أعمال حلقة العمل "تطبيق الإستراتيجية الوطنية للترصد لنواقل الأمراض"، التي تنظمها وزارة الصحة ممثلة بدائرة الترصد الوبائي بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض.
رعى افتتاح الحلقة- التي تستمر لمدة 5 أيام- سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، بحضور الدكتورة أمل بنت سيف المعنية المديرة العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
وأشارت الدكتورة أمل بنت سيف المعنية إلى أن الحلقة تستعرض بيانات المسح الوطني الشامل لنواقل الأمراض التي تعمل كقاعدة بيانات لتفعيل الترصد المستمر لنواقل الأمراض، وستكون هناك جولات تدريب ميدانية للمشاركين لتشكيل وحدات الترصد الخفري واستخدام التطبيقات ميدانيا.
وقالت أوضحت الدكتورة عائشة بنت أحمد الشعيلية طبيبة عامة بقسم اللوائح الصحية الدولية وصحة الموانئ بوزارة الصحة: "نحتفل اليوم بإعلان نتائج المسح الوطني الشامل لنواقل الأمراض الذي يعد أحد أكبر المسوحات الميدانية على مستوى سلطنة عمان، ويشمل جميع ربوع البلاد المأهولة بالسكان، وهذا الإنجاز يعد نقطة البداية والانطلاقة لمشروع أكبر وهو الترصد لنواقل الأمراض كجزء أساسي من تطبيق الإستراتيجية الوطنية للتدبير المتكامل لنواقل الأمراض".
ويشارك في الحلقة أكثر من 50 مشاركًا يمثلون مديري دوائر مراقبة ومكافحة الأمراض ورؤساء أقسام الترصد والمصنفين الحشريين وفنيي نظم المعلومات الجغرافية.
وتهدف الحلقة إلى عرض نتائج المسح الوطني الشامل لنواقل الأمراض لجميع المحافظات، وتدريب المديرين وفنيي نظم المعلومات الجغرافية على آلية تشكيل وحدات الترصد، وتدريب رؤساء الترصد على آلية الترصد المستمر بشقيه العشوائي والخفري، وتدريب أطباء الوبائيات على التوزيع الطبقي لمستويات الخطورة، وتدريب فنيي التصنيف على التصنيف المتقدم وتصنيف البعوض البالغ، وآلية التواصل مع الفريق المركزي، والتدريب العام على آلية استخدام وتوحيد التطبيقات وآلية استخراج وحفظ وتحليل البيانات.
وتستعرض الحلقة على مدار أيامها الخمسة عدة مواضيع أهمها: الإستراتيجية الوطنية للترصد لنواقل الأمراض كجزء من الإستراتيجية الوطنية للتدبير المتكامل لنواقل الأمراض وتوزيع وحدات الترصد والترصد المستمر لنواقل الأمراض واختيار العينات العشوائية، والترصد الخفري المعتمد على المصائد، وتطبيقات إدخال البيانات واستخراج البيانات وتحليلها ودمج البيانات الوبائية مع البيانات الحشرية والتوزيع الطبقي لمستويات الخطورة، ومراجعة دليل التصنيف وتصنيف البعوض البالغ وأخذ ونقل وحفظ العينات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصحة: إغلاق عيادة لعلاج الأمراض الجلدية والتجميل بمدينة نصر يديرها “منتحل صفة طبيب”
أعلنت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، إغلاق عيادة "زون درما كلينك" المتخصصة في الأمراض الجلدية والتجميل، والكائنة بمكرم عبيد، مدينة نصر بمحافظة القاهرة، لمخالفتها الاشتراطات الصحية والعمل بدون ترخيص.
تأتي هذه الجهود بناءً على تعليمات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتشديد الرقابة على المنشات الطبية والعيادات الخاصة، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن العيادة تعمل بدون ترخيص بالمخالفة لقانون رقم 53 لسنة 2004، والخاص بنتظيم عمل المنشآت الطبية، كما تبين أن القائم على العيادة منتحل صفة طبيب أمراض جلدية ويزاول المهنة بدون ترخيص بالمخالفة للقانون رقم 415 لسنة 1954، مما يعرض حياة المواطنين للخطر.
وأضاف "عبدالغفار" انه تبين بالمرور عدم اتباع سياسة مكافحة العدوى وتداول النفايات الطبية بدون ترخيص، بالإضافة لضبط كميات كبيرة من الأدوية مجهولة المصدر وغير مسجلة بوزارة الصحة أو هيئة الدواء المصرية، بالاضافة الى وجود أجهزة طبية وأجهزة فصل دم بدون ترخيص.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، إلى غلق و"تشميع" العيادة بالتعاون مع إدارة العلاج الحر بمحافظة القاهرة، ومباحث التموين، وهيئة الدواء المصرية، حيث تم تحرير محضر بالمخالفات التي تم رصدها أثناء المرور، وتسليم القائم عليها " منتحل صفة الطبيب" للنيابة العامة لإتخاذ الإجراءات القانونية حياله، مضيفًا انه تم تحرير محضر بجميع الأدوية التى تم ضبطها وتنوعت بين مستحضرات طبية وتجميلية ومستلزمات طبية مجهولة المصدر، مما يعرض صحة المواطنين للخطر.
ودعا "زكي"، المواطنين الى ضرورة الاطلاع على ترخيص مراكز وعيادات التجميل، وترخيص مزاولة المهنة للقائمين عليها قبل البدء في إجراءات العلاج، لضمان تلقيهم خدمة طبية أمنه، مؤكدًا الاستمرار في تنفيذ الحملات الرقابية حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.