الاحتلال الإسرائيلي يضغط على وكالة أونروا لوقف مساعداتها للفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قالت دانا ابو شمسية مراسلة "القاهرة الإخبارية" في القدس المحتلة، إن ما يحدث الآن من جانب سلطات الاحتلال تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا ليس الضغط الأول الذي يمارسه اللوبي الصهيوني والجماعات اليهودية المتطرفة في أمريكا للحد من تمويل الأونروا ووضع شروط سياسية.
وأضافت ابو شمسية خلال إفادتها على الهواء مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش"، أنه في عام 2019 كان هناك قرار بإغلاق كل مدارس الأونروا أو المدارس التابعة للأونروا في مدينة القدس المحتلة، التي يدرس بها 1800 طالب في مدينة القدس فقط.
الثوابت الفلسطينية
وأوضحت أن الحكومة الإسرائيلية تحاول الضغط أكثر فأكثر على كل من يدعم أو يحافظ على الثوابت الفلسطينية، وهي عودة اللاجئين ووقف الاستيطان، وكانت أونروا بدأت تقدم خدماتها في القدس المحتلة عام 1949.
ولفتت إلى أن عمليات التهجير مازالت مستمرة، مثل ما يحدث في مخيم المعسكر، وهو كان في حارة الشرف المستولى عليها الآن والتي يطلق عليها حارة اليهود، فيما بعد جاء جدار الفصل العنصري في عام 2002 عقب الانتفاضة الثانية، فأخرج هؤلاء اللاجئين مرة أخرى من وطنهم من أجل وضع هذا الجدار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الفصل العنصري القاهرة الإخبارية القدس المحتلة اللاجئين مدينة القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: نزوح نصف مليون شخص في غزة الشهر الماضي
الجديد برس| قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن نحو نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في قطاع غزة. وأكدت “أونروا” في تصريحات صحفية تابعتها “وكالة سند للأنباء”، اليوم الجمعة، أن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش، موضحةً أنها مساحة مجزأة وغير آمنة. وشددت أن الملاجئ المكتظة بغزة في حالة مزرية، بينما مقدمو الخدمات يكافحون للعمل والموارد المتبقية في طريقها للنضوب. وفي وقت سابق من شهر إبريل/ نيسان الجاري، قال مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن جيش الاحتلال الإسرائيليّ أصدر 21 “أمر إخلاء” على الأقل منذ 18 آذار/ مارس الفائت، شملت مناطق واسعة مثل رفح. وأوضح أن الاحتلال حاصر عشرات الآلاف دون قدرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية، بالتوازي مع استمرار القصف في جميع أنحاء القطاع، الأمر الذي لم يترك يترك أي مكان آمن. ولفت التّقرير الأممي إلى أنّه في 18 مارس حتى 9 نيسان، كان هناك حوالي 224 غارة إسرائيليّة على المباني السكنية وخيام النازحين داخليًا، إذ جرى توثيق استهداف خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس رغم الأوامر العسكرية بنقل المدنيين إليها. وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الـ 18 من آذار ، استئناف الحرب العدوانية والإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، عبر مجازر وجرائم حرب موصوفة، بغطاء أمريكي وصمت عربي.