تكريم طلاب هندسة المنوفية الفائزين بمشروع "فكر وسيب بصمتك "
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
نظمت جامعة المنوفية حفل لتكريم طلاب الجامعة المشاركين في مشروع "فكر وسيب بصمتك" بمجموعه شركات العربي تحت إشراف وحضور الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، وبحضور الدكتور عباس الحفناوي رئيس الجامعة الأسبق والدكتور صبري عبد اللطيف نائب رئيس الجامعه الأسبق والدكتور أيمن عميره عميد كليه الهندسة الإلكترونية، والدكتور محمد سعفان عميد كليه الهندسة بشبين الكوم والدكتور مصطفى الشبيني المشرف على مشروعات كلية الهندسة ،والدكتور محمد إبراهيم المشرف على مشروعات كلية الهندسة الإلكترونية، والمهندس محمد العربي رئيس مجموعة العمليات بمجموعة شركات العربي، حيث يهدف المشروع إلى مشاركة الطلاب في وضع حلول واقتراحات لبعض المشكلات الفنيه وتطوير الصناعات بمصانع العربي، بمشاركة طلاب كلية الهندسه بشبين الكوم وكلية الهندسة الإلكترونية.
رحب الدكتور أحمد القاصد بالحضور وطلاب الجامعة المكرمين مشيدا بالتجربة القائمة والتعاون بين الجامعة ومجموعة شركات العربي ،التي تعد شريكا أساسيا لجامعة المنوفية في المجال البحثي والتعليمي والتدريبي.
وأكد رئيس الجامعة على أهمية التكامل والتعاون بين الجامعات المصرية والمراكز والمعاهد والهيئات والقطاعات الصناعية والشركات، لخدمة الأقاليم الجغرافية والمحافظات التي تنتمي إليها المراكز البحثية والجامعات، مشيرا إلي اهمية استفادة كل جانب من الآخر وإيجاد مصادر لتمويل الأبحاث التطبيقية، لتحقيق رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يخدم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
كما أكد القاصد على أهمية ربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التى تواجه النمو الاقتصادى، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030 )، موضحا أهمية الدور المجتمعي والخدمي للجامعات في مجالات الصناعة والزراعة والصحة وتوطين التكنولوجيا، وغيرها من المجالات، ودورها فى دعم الصناعة وتحويل الأفكار البحثية إلى مُنتجات ذات مردود اقتصادي على المجتمع، موضحًا أن البحث العلمي التطبيقي هو أساس الصناعة.
واشار القاصد إلى أهمية التركيز على الصناعات التحويلية، والانتقال من مرحلة تصدير المواد الخام لمرحلة تصدير المواد المصنعة للخارج، مؤكدًا علي أهمية الإستمرار في البحوث التطبيقية لتوطين الصناعة، وزيادة المنتج المحلي، وتعظيم الإستفادة من خبرات العلماء المصريين والباحثين.
واضاف القاصد أن جامعة المنوفية مؤهلة لتحقيق التكامل والتعاون مع المؤسسات الصناعية بما تمتلكه من كليات تكنولوجية وهندسية وغيرها. وطلاب مميزين قادرين علي الإبتكار ،مشيرا إلي أهمية وضع الخطط التسويقية والإنتاج البحثي وربطه بالصناعة والأنشطة الاقتصادية الأخرى والعمل ضمن فريب بحثي والسعي الدائم إلي تسجيل براءة الاختراع والتنافس بين الباخثين لخدمة أهداف الوطن وخططه التنموية.
هذا وقد شارك طلاب كليه الهندسه بشبين الكوم بعدد 23 مشروعا بمشاركة 85 طالب وطالبة، كما شاركت كلية الهندسة الإلكترونية بعدد 139 مشروعا بمشاركة 227 طالب وطالبة من مختلف الفرق الدراسيه ،كما تم تنفيذ عدد عدد كبير من هذه المشروعات بمجموعة شركات العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنوفية مصر 2030 وزارة التعليم العالي عميد كلية الهندسة طلاب كلية الهندسة شرکات العربی
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يشهد حفل تكريم الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية 2025
أبوظبي/ وام
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مراسم حفل تكريم الفائزين بالدورة السادسة من جائزة زايد للأخوة الإنسانية.
وأُقيمت مراسم التكريم مساء أمس في صرح زايد المؤسس بالعاصمة أبوظبي، بحضور نخبة من القادة العالميين والشخصيات البارزة ومناصري العمل الإنساني، من بينهم خوسيه راموس هورتا، رئيس جمهورية تيمور الشرقية؛ والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، والشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، والشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس مكتب المؤسّس، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، وعبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة، والشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، والدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، وفيرونيكا ديل سوكورو ألكوسير جارسيا، السيدة الأولى لجمهورية كولومبيا، وتشارلز ميشيل، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي.
وبدأ حفل التكريم الذي عقد تحت شعار «نسيج الإنسانية»، بعرض مؤثر قدمته المغنية الإندونيسية بوتري أرياني «من أصحاب الهمم» والبالغة من العمر 18 عامًا وعازف البيانو الإماراتي راشد المرزوقي.
وتزامن هذا التكريم مع الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، الذي أقرّته الأمم المتحدة بالإجماع، إحياءً لذكرى توقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي وقعها كل من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي يوم 4 فبراير 2019.
وكرمت الجائزة في دورتها السادسة، معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء باربادوس مستشار أول وعضو برلمان، تقديرًا لقيادتها وجهودها في الدعوة لمواجهة التغير المناخي.
كما منحت الجائزة لمنظمة «المطبخ المركزي العالمي»، التي أسسها الشيف خوسيه أندريس، تقديرًا لجهودها الإنسانية الاستثنائية في توفير الإغاثة الغذائية للمجتمعات التي المتضررة من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية.
كذلك، كرمت الجائزة الشاب هيمان بيكيلي،البالغ من العمر 15 عامًا المبتكر في مجال الصحة، تقديرًا لعمله الطموح في تطوير صابون لمحاربة السرطان وعلاج سرطان الجلد في مراحله المبكرة.
ونالت ميا أمور موتلي الجائزة تقديرًا لجهودها في تعزيز العدالة المناخية، وتُعد مبادرتها «بريدج تاون»، التي أطلقتها عام 2022، من أبرز جهودها في إعادة هيكلة الأنظمة المالية العالمية، حيث تهدف الى إعطاء الأولوية للمرونة المناخية في الدول الأكثر عرضة للمخاطر.
كما تعهدت بجعل بربادوس تعتمد بنسبة 100% على الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وقدّمت حلولاً مبتكرة مثل مقايضة الديون بالمناخ، ما ساهم في إعادة توجيه الموارد نحو تعزيز المرونة المناخية.
ومنذ تأسيسها عام 2010، قدّمت منظمة «المطبخ المركزي العالمي» أكثر من 300 مليون وجبة غذائية في أكثر من 30 دولة، ساهم نموذجها الفعّال للاستجابة السريعة وجهدها في أكثر البيئات تقلبًا وخطورة على مستوى العالم على تعزيز مكانتها كجهة رائدة عالميًا في مجال الإغاثة الإنسانية.
وحصل هيمان بيكيلي على الجائزة عن جهوده في إنقاذ حياة الفئات الأكثر ضعفًا ورؤيته لتحقيق رعاية صحية ميسورة ومتاحة للجميع.
وطور هيمان صابوناً فعالاً للوقاية من سرطان الجلد وعلاجه في مراحله المبكرة، مستلهمًا ابتكاره من التحديات التي تواجه الدول النامية في تحمل تكاليف العلاج.
كما يعمل حاليًا بالتعاون مع كلية «جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة» على تطوير هذا المنتج، حيث يرى باحثو سرطان الجلد في ابتكاره فرصة لإحداث تحول في الرعاية الصحية بالمجتمعات الأقل حظًا وتعزيز الوصول إلى علاجات ميسورة التكلفة عالميًا.
ووجه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية رسائل مصورة خلال الحفل.
وقال فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب: يسرني في هذه المناسبة أن أتقدم بأصدق التهاني للفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لهذا العام، مقدرا الجهود الدؤوبة للسيدة ميا موتلي في مواجهة التحديات العالمية، وعلى رأسها تغير المناخ، والذي يتطلب قيادة حقيقية ورؤية مستقبلية، وكذلك البطل الشاب، هيمان بيكيلي، فتكريمه يعكس الإيمان بقدرة الشباب على إحداث تغيير حقيقي، كما يعد تكريم منظمة المطبخ المركزي العالمي، تكريما لكل العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، أولئك الذين تركوا أوطانهم وعائلاتهم ليكونوا عونًا للمحتاجين والمضطهدين في أصعب الأوقات، فجهودكم جميعًا مصدر إلهام للعالم، ورسالة أمل لمستقبل أكثر إنسانية.
من جانبه قال قداسة البابا فرنسيس: كلي ثقة وفخر أن الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية سيصبحون مصدر إلهام للآخرين، يحفزونهم على إطلاق مبادرات تعزز قيم التعايش السلمي، والتقارب بين الشعوب، فإنهم يجسدون روح التعاون البناء بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، ويعملون معًا لخدمة الإنسانية جمعاء، وترسيخ مبادئ السلام والتضامن في عالمنا اليوم.
من جهتها قالت ميا أمور موتلي: تقع على عاتقنا مسؤولية توجيه التاريخ نحو المسار الصحيح، ليس فقط من أجل حاضرنا، ولكن من أجل الأجيال الشابة التي ستحمل المستقبل بين أيديها.
وأشارت إلى أن جائزة زايد للأخوة الإنسانية، تعكس القيم المشتركة التي يجسدها الإمام الأكبر أحمد الطيب وقداسة البابا فرنسيس، وتمنحنا فرصة مثالية للتفكير في الأولويات الحقيقية التي يجب أن توحدنا، فبدون الحياة، لا نملك شيئًا، وبدون كوكب يحفظنا جميعًا، لا نملك أي شيء على الإطلاق.
وأضافت:أشكركم على هذا التكريم العظيم، الذي لا أعتبره شرفًا لي شخصيًا فحسب، بل هو تكريم لكل من يسعى لأن يكون له صوت من أجل كوكب أكثر استدامة، ومن أجل عالم يسوده السلام والعدل.
وشارك مؤسس منظمة «المطبخ المركزي العالمي»، الشيف خوسيه أندريس، رؤاه خلال الحفل، مؤكدًا على أن هذه الجائزة تمثل انعكاسًا حيًا للقيم التي غرسها الشيخ زايد، ليس فقط في المجتمع الإماراتي، بل في العالم أجمع، والتي تظهر في ترسيخ قيم التسامح، والتعايش، والتفاهم، والاحترام،فهذه هي المبادئ التي ترتكز عليها دولة الإمارات وهي ذاتها التي نسعى في منظمة المطبخ المركزي العالمي إلى تجسيدها من خلال منهجية خاصة، عبر تقديم الدعم والمساندة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.
بدوره قال هيمان بيكيلي، المبتكر اليافع في مجال الصحة: لطالما كان هدفي الأسمى تحقيق المساواة في الوصول إلى الرعاية الصحية، والتأكد من أن العلاجات والتقنيات المنقذة للحياة لا تخضع لقيود الجغرافيا أو الثروة أو الامتيازات، فالعلم والابتكار يجب أن يكونا في خدمة الإنسانية جمعاء، وليس حكرًا على من يستطيعون تحمل تكاليفهما.
وأضاف: إن هذه الجائزة تمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق هذا الحلم، لكنها ليست سوى البداية، وأدعوكم جميعًا للانضمام إلي في جعل الرعاية الصحية حقًا عالميًا، متاحًا للجميع دون استثناء.
وجرى خلال التكريم الإعلان عن فتح باب الترشيحات لدورة الجائزة لعام 2026، حيث يمكن للجهات المؤهلة تقديم ترشيحاتها من خلال الموقع الرسمي لجائزة زايد للأخوة الإنسانية: https://zayedaward.org.