الملحقية الثقافية السعودية في المملكة المتحدة تحتفي باليوم الوطني الـ 93
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
المناطق_واس
شهدت العاصمة البريطانية لندن أمس، في أجواء احتفالية مليئة بالفخر والاعتزاز، حفلًا خاصًا باليوم الوطني الثالث والتسعين لتأسيس المملكة بتنظيم الملحقية الثقافية السعودية.
وتحت عنوان “نحلم ونحقق للمجد حاملين وللقمة سائرين”، انطلقت الفعاليات بحضور الملحق الثقافي بلندن، الدكتورة أمل فطاني، وعددٍ من الضيوف والطلبة المبتعثين وعائلاتهم.
وألقت الملحق الثقافي الدكتورة أمل فطاني، كلمةً افتتاحية أبرزت فيها أهمية هذا اليوم، إذ يعد فرصة للتأمل في مسيرة المملكة وتاريخها الحافل بالإنجازات، وللاحتفاء بالهوية والتراث، وتسليط الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة في شتى المجالات.
وفي إطار الاحتفالية، استضاف صالون لندن الثقافي جلسة حوارية بعنوان “نحلم ونحقق في وطن حبه يفوح شعرًا”، قدمها الدكتور أحمد الدبيان، سلطت الضوء على أشعار الشاعر الكبير غازي القصيبي، ودوره في ترسيخ حب الوطن والانتماء إليه.
وشدَّد الدكتور أحمد الدبيان على أهمية الشعر في تعزيز القيم الوطنية والهوية الثقافية، مستعرضًا أبرز الأعمال الشعرية للشاعر غازي القصيبي التي تغنى فيها بحب الوطن والتفاني في خدمته.
تلاها افتتاح المعرض الفني الذي نظمته الملحقية بالتعاون مع النادي السعودي في لندن، حيث عكس الأعمال الفنية التي عرضت جانبًا من تراث وثقافة المملكة العريقة.
واختتمت الاحتفالية بتكريم المتحدثين والمنظمين والمشاركين الذين أسهموا في إنجاح هذا الحدث الوطني، مؤكدين التمسك بالقيم والهوية الوطنية والتطلع لمستقبل مشرق ومزدهر للمملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليوم الوطني
إقرأ أيضاً:
للتعريف بالحِرف الوطنيّة الأصيلة.. إطلاق مبادرة لوحات «وِرث السعودية» على الطرق السريعة
البلاد – الرياض
أطلقت الهيئة العامة للطرق والمعهد الملكي للفنون التقليديّة “وِرث” مبادرة “وِرث السعوديّة”، تتضمن لوحات تعريفية على الطرق السريعة بمختلف مناطق المملكة، للتعريف بالحِرف الوطنيّة الأصيلة، وإبرازها ضمن سياق ثقافي بصري معاصر.
وتأتي هذه المبادرة النوعيّة، بالتزامن مع “عام الحرف اليدويّة”، حيث بدأت المرحلة الأولى على 3 طرق رئيسية؛ تتمثل في طريق “الرياض- الدمام” وطريق الهجرة “مكة المكرمة – المدينة المنورة”، وطريق الرياض القصيم، على أن تشمل بقيّة المراحل المستقبليّة عددًا من الطرق الحيويّة.
وتستعرض مبادرة “وِرث السعوديّة” الفنون التقليديّة لكلّ منطقة، قبل وصول المسافر إليها، مثل: حرفة صناعة الأبواب النجديّة، وحرفة البناء بالطين، وحرفة المنجور والزخارف الخشبيّة، وحرفة البشت.
وتتمتع المملكة بشبكة طرق ضخمة تعد الأولى على مستوى العالم على مستوى الترابط، إذ يتنقل من خلالها ضيوف الرحمن، إضافةً لقاصدي المناطق السياحة في المملكة، وهو الأمر الذي يعزز من فرصة استعراض الإرث الثقافي للمملكة من خلال استعراض الحِرف السعودية في مناطق هذا الوطن العظيم.
ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليديّة (وِرث) جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليديّة السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية، وروّاد الأعمال في هذا المجال، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.