ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في مقال نشرته أن انتقادات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي المتواصلة لحلفائه الغربيين في "حلف الناتو"، أثارت غضب الولايات المتحدة وحلفائها.

وأوضحت الصحيفة أن زيلينسكي على مدار العام ونصف العام الماضيين أثار غضب مسؤولي الأمم المتحدة عندما قال مرار إنه "يتوجب على مجلس الأمن أن يتحرك ضد روسيا أو يفكر في حل نفسه".

وأشارت إلى أن زيلينسكي أثار غضب الرئيس الأمريكي جو بايدن ومستشاريه خلال قمة حلف الناتو التي انعقدت يومي الـ 11 و12 من يوليو الماضي، عندما وصف إحجام الحلفاء عن قبول انضمام أوكرانيا في الناتو بأنه أمر سخيف.

وأضافت أن بايدن كان منزعجا من تصريحات زيلينسكي لدرجة أنه أراد منع أي ذكر لترشيح أوكرانيا من بيان القمة.

ويبدو أن الغرب سئم من تعجرف زيلينسكي وشروطه المستمرة لدرجة أنه يصر على إجراء انتخابات مبكرة رغم الأحكام العرفية المعلنة في البلاد، حيث أفادت "صحيفة واشنطن بوست" في وقت سابق اليوم، بأن بعض السياسيين الغربيين يحثون سلطات كييف على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أوكرانيا رغم الأحكام العرفية المعلنة في البلاد.

ووفقا للصحيفة، ظهرت مثل هذه الدعوات من قبل رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تايني كوكس، والسيناتور الجمهوري الأمريكي ليندسي غراهام، ومقدم البرامج التلفزيونية الأمريكية تاكر كارلسون.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمم المتحدة الرئيس الأوكراني جو بايدن الجمعية البرلمانية الرئيس الأمريكي جو بايدن

إقرأ أيضاً:

انتقادات سعودية لمواقف إعلام وسياسة الرياض تجاه العدوان على غزة 

الجديد برس|

شنت نخب سعودية، الخميس، هجوماً على محاولات تبييض التورط بالانحياز للاحتلال الإسرائيلي خلال جرائم العدوان على غزة. وبرزت انتقادات الخبير السعودي سلطان الطيار، الذي أشار إلى أن قنوات سعودية، مثل “العربية” و”الحدث”، كانت “أكثر تسويقاً للاحتلال”، مما أثار استياء شريحة واسعة من الناشطين السعوديين.

وتأتي هذه الانتقادات تزامناً مع إصدار الخارجية السعودية بياناً حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، شددت فيه على ضرورة البناء على الاتفاق لمعالجة جذور الصراع، مشيرة إلى إقامة دولة فلسطينية كحل سياسي.

لكن البيان السعودي أثار موجة من الجدل، حيث يرى مراقبون أن هذه الدعوات جاءت متأخرة، خصوصاً بعد أن فقدت السعودية أوراق ضغطها في ملف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي بات واضحاً أنه يستخدم الوقت لإطالة أمد العدوان دون تحقيق تقدم حقيقي في الملف الفلسطيني.

وأشار ناشطون إلى أن محاولات السعودية التفاوض مع الاحتلال من خلال عرض دولة فلسطينية كانت تهدف إلى تبرير التطبيع أمام العالمين العربي والإسلامي. إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال، الذي جاء بجهود وسطاء آخرين، أبقى الرياض خارج دائرة التأثير في مستقبل غزة، رغم محاولات الاحتلال طرح فكرة نشر قوات عربية-دولية مشتركة في القطاع، وهو ما يُنظر إليه كمحاولة لإعادة تموضع السعودية في المشهد.

الانتقادات السعودية العلنية للإعلام والمواقف الرسمية للرياض تجاه غزة تعكس حالة الغضب الشعبي إزاء التناقضات في السياسة السعودية، والتي تسعى لإيجاد توازن بين تطلعات التطبيع وضغوط الشارع العربي والإسلامي الداعم للمقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • انتقادات سعودية لمواقف إعلام وسياسة الرياض تجاه العدوان على غزة 
  • رئيس وزراء بريطانيا يصل أوكرانيا للقاء زيلينسكي
  • بوتين يضع شرطاً: لا لانضمام أوكرانيا للناتو في أي مفاوضات مع واشنطن
  • وسائل إعلام: القوات الفرنسية أجرت تدريبا سريا تحسبا لنشرها في أوكرانيا
  • زيلينسكي: القوات الروسية هاجمت أوكرانيا بأكثر من 40 صاروخا
  • صحيفة روسية: البحر بدأ يغلي.. لماذا يعزز الناتو حضوره في دول البلطيق؟
  • رئيس الوزراء الكوري الجنوبي المعزول يصف إعلان الأحكام العرفية بأنه فعل "خاطئ"
  • توقيف الرئيس الكوري الجنوبي على خلفية محاولته إعلان الأحكام العرفية
  • زيلينسكي: روسيا استهدفت بقصف جوي البنية التحتية للغاز في أوكرانيا
  • من الأحكام العرفية إلى التحقيق.. التفاصيل الكاملة لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية