قالت الدكتورة مروة علي الشامي، استشاري ومدرس أمراض الصدر بمستشفيات جامعة الإسكندرية، إنه فوق 95% من المدخنين يدركون أضرار وخطورة السجائر سواء كان الشخص متعلما أم لا، وهناك 50% من المدخنين يتخذون قرار الإقلاع عن التدخين لكن 35% منهم هم مَن يستطيعون الاستمرار على هذا القرار، بينما أقل من 15% هو من ينجح في الإقلاع عن التدخين نهائيا.

الإقلاع عن التدخين قرار

وأضافت «الشامي»، خلال حوارها لبرنامج «السفيرة عزيزة»، تقديم الإعلاميتين سالي شاهين وسناء منصور عبر فضائية «dmc»، أن الإقلاع عن التدخين قرار يحتاج لإرادة قوية، مشيرة إلى أن التدخين في وقت مبكر يزيد من أضراره كون مستقبلات مادة النيكوتين أو المادة الرئيسية التي تسبب التدخين تزداد مع مرور الوقت، واحتياج المواطن لكمية السجائر تزداد، وبالتالي تزيد أضرارها، لذلك يكون قرار الإقلاع أصعب.

التدخين يعد أحد أنواع الإدمان

وتابعت، أن التدخين يعد إدمانا كونه أحد أنواع الارتباط، ومادة النيكوتين بالسجائر التي يعتمد عليها الإنسان تفرز الدوبامين في الجسم، موضحة أن الدوبامين هي المادة تشعر الإنسان بالسعادة وتزيده نشاطا وتركيزا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التدخين المدخنين المدخن الإقلاع عن التدخين النيكوتين الدوبامين الإقلاع عن التدخین

إقرأ أيضاً:

إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية

أميرة خالد

حذر خبراء صحة الفم من أن إهمال العناية اليومية بالأسنان قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، مشيرين إلى أن التهاب اللثة الحاد قد يرفع احتمالات الإصابة بنوبة قلبية عدة مرات.

وأوضح الدكتور خوسيه نارت، أستاذ أمراض اللثة، أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب دواعم السن الشديد قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية حادة بما يصل إلى تسعة أضعاف.

ووفقاً لموقع “سوري لايف”، فإن التهاب دواعم السن، المعروف أيضاً باسم أمراض اللثة، يؤدي إلى تآكل الأنسجة والعظام الداعمة للأسنان، ما قد يسبب فقدانها في حال عدم تلقي العلاج المناسب.

وأضاف الدكتور نارا أن أمراض اللثة لا تقتصر فقط على تأثيرها الموضعي، بل قد تؤدي إلى التهابات جهازية مرتبطة بأمراض مثل السكري والزهايمر، مشدداً على أن البكتيريا الموجودة في اللثة قد تلحق الضرر ببطانة الشرايين، ما يساهم في تكوين اللويحات المسببة لأمراض القلب والأوعية الدموية.

ونصح الخبراء باتباع عادات صحية للحفاظ على صحة الفم وتقليل المخاطر الصحية، منها :

ـ تنظيف الأسنان بمعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يومياً على الأقل، مع تجنب الشطف بالماء بعد التنظيف.
ـ استخدام خيط الأسنان أو الفرشاة المخصصة لتنظيف ما بين الأسنان يومياً.
ـ تغيير فرشاة الأسنان كل شهر إلى ثلاثة أشهر.
ـ إجراء فحوصات دورية لدى طبيب الأسنان، خاصةً للحوامل ومرضى السكري من النوع الثاني.
ـ الامتناع عن التدخين.
ـ تجنب استخدام غسول الفم مباشرة بعد تنظيف الأسنان.

مقالات مشابهة

  • خبير أورام يحذر من السجائر الإلكترونية
  • إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية
  • يحتاج إلى مساءلة.. رسالة نارية من خالد بيومي بشأن حسام حسن
  • الصبيحي .. هل يحتاج قانون الضمان الاجتماعي إلى مراجعة شاملة.؟
  • استشاري جهاز هضمي وكبد يحذر من 3 مخاطر صحية في عيد الفطر
  • غرفة الأخشاب: تطوير صناعة الأثاث في مصر يحتاج لمواكبة المعايير العالمية
  • استشاري: بعض الألعاب النارية درجة حرارة شرارتها أعلى من غليان الماء.. فيديو
  • رسميًا.. أسعار السجائر في العيد بعد زيادة الطوابع الضريبية
  • ما هي الشروط التي وضعها القانون للصناديق الخاصة؟
  • النمر: التدخين يؤدي إلى ترسب الدهون على الشرايين