العراق في مسار الاستقلالية: نحو تحقيق الذات والاستدامة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
سبتمبر 24, 2023آخر تحديث: سبتمبر 24, 2023
المستقلة /- ريم حمدان – في عصر يتطلع فيه العراق إلى تعزيز استقلاليته وتحقيق التنمية المستدامة، يركز البلد على العديد من الجوانب التي يمكنه أن يتحكم فيها بنفسه ويعتمد على موارده الوطنية لتحقيق التقدم والازدهار. هذه المقالة ستلقي نظرة على الجوانب التي يعتمد عليها العراق ذاتياً في سعيه لتحقيق الاستدامة والاستقلالية.
القطاع الزراعي: يعتبر الزراعة مصدرًا مهمًا للاعتماد الذاتي في العراق. البلد يمتلك أراضي زراعية غنية ومناخ مناسب لزراعة العديد من المحاصيل. يتم تعزيز الزراعة المستدامة وزيادة إنتاج الأغذية المحلية لتلبية احتياجات السكان.
الطاقة: يعتمد العراق بشكل كبير على صادرات النفط كمصدر رئيسي للإيرادات. ومع ذلك، فإنه يعمل على تطوير قدراته في مجالات الطاقة البديلة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح لتنوي diversify مصادر الطاقة والحفاظ على البيئة.
الصناعة: يسعى العراق إلى تطوير قاعدة صناعية قوية تشمل القطاعات مثل الصناعات الثقيلة والصناعات الكيماوية. هذا يساهم في توفير فرص عمل وزيادة الإنتاج المحلي.
التعليم والبحث العلمي: يعتبر الاستثمار في التعليم والبحث العلمي أمرًا حاسمًا لاعتماد العراق على ذاته. يتم تعزيز التعليم العالي وتشجيع البحث العلمي والتطوير التكنولوجي.
البنية التحتية والنقل: تهدف الحكومة إلى تطوير البنية التحتية لتحسين النقل والاتصالات داخل البلاد. ذلك من شأنه دعم النمو الاقتصادي والتجارة الداخلية.
الأمن والاستقرار: الاستقرار السياسي والأمني أمور حاسمة للسماح للعراق بتطوير ذاته واستغلال موارده بشكل كامل. يجري العمل على تعزيز الأمن الداخلي وتعزيز العلاقات الدولية.
الثقافة والفنون: يعتبر الثقافة والفنون جزءًا هامًا من الهوية الوطنية للعراق. يتم تعزيز الثقافة والفنون المحلية كوسيلة لتعزيز الهوية الوطنية وجذب الاستثمار في السياحة والفنون.
باختصار، يعتزم العراق تعزيز العديد من الجوانب التي تمكنه من الاعتماد على ذاته وتحقيق التنمية المستدامة. من خلال تنوي diversify اقتصاده وتعزيز البنية التحتية والتعليم والثقافة، يسعى العراق إلى تحقيق استقلالية أكبر ورفاهية أفضل لمواطنيه.
الوسومالعراق
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العراق
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم: إنشاء مركزي تميز فى الطاقة المتجددة بمحافظتي المنيا وأسوان
وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومؤسسة مصر الخير، عقود التصميم المعماري لإنشاء مركزي تميز في الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة في محافظتي المنيا وأسوان، وعقود أعمال البناء والتأهيل لمدرستين ثانويتين، فنيتين وذلك فى إطار عمل أنشطة مشروع «تعزيز التعليم الفني والتدريب المهني لقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة»، بالتعاون مع بنك التعمير الألماني.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور محمد رفاعى الرئيس التنفيذى لمؤسسة مصر الخير، والدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بمؤسسة "مصر الخير"، والدكتور محمود دياب نائب مدير المشروع، وأندرياس ديرنبخ مدير مشروع "جوبا انفرا"، والسيد أدهم خطابي منسق مشروع بنك التعمير الألماني، والدكتور محمد صالحين مصمم ومخطط استراتيجى ورئيس مجلس إدارة لشركة IDG منفذ التصميم المعمارى لمركز التميز بأسوان، والدكتور أسامة الحسينى الرئيس التنفيذى والمؤسس المشارك لشركة BECT مصمم مركز التميز بالمنيا.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير، أن الحكومة حريصة علي تطوير منظومة التعليم بشكل عام والتعليم الفني بشكل خاص، مشيرًا إلى أن الفترة الماضية شهدت استكمال استراتيجية الوزارة لتطوير منظومة التعليم الفني.
وأضاف نائب الوزير، أن مراكز التميز تعد جزءا مهما في استراتيجية تطوير التعليم الفني، موجهًا الشكر لمؤسسة "مصر الخير"، الشريك الاستراتيجي لوزارة التربية والتعليم.
ومن جهته، أكد الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، أن مراكز التميز تم اختيارها بعناية طبقًا للتوزيع الجغرافي وخريطة التنمية لمصر ٢٠٣٠، حيث تم مراعاة الصناعات الداعمة في كل منطقة جغرافية لمساعدة الأنشطة الصناعية والاقتصادية في تلك المنطقة.
وأضاف الدكتور عمرو بصيلة أن مراكز التميز سيكون لها دور هام في تخريج فنيين يتميزون بالمهارة والتقنية في المجالات الاقتصادية الداعمة والمؤثرة في الاقتصاد المصري ككل، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل وفق دراسات متخصصة بالتعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وشركاء التنمية للتعليم الفني من الاتحاد الأوروبي وأمريكا، وخاصة في المجالات التى يحتاجها سوق العمل من العمالة في المنطقة.
وأوضح الدكتور عمرو بصيلة أن الوزارة تعمل في كل منطقة جغرافية على إيجاد الشريك المناسب لتأهيل وتعليم الطلاب للحصول على فرص عمل مناسبة في البيئة المحيطة، فضلا عن العمل على إضافة تلك التخصصات في الجامعات التكنولوجية للحصول على شهادة متخصصة.
وأشاد بدور مؤسسة مصر الخير التى تملك تاريخ طويل في دعم العملية التعليمية وتقديم خدمة تعليمية مميزة، ومؤكدًا على حرص الشركاء على وجود مصر الخير كجزء أصيل في تلك المراكز.
كما أكد الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير"، أن مؤسسة مصر الخير، تدعم كل خطوات الدولة لتطوير منظومة التعليم، مشيرًا إلى أن المؤسسة تضع على رأس أولوياتها الاهتمام بالتعليم، باعتبار قطاع التعليم بالمؤسسة من أكبر وأهم القطاعات، حيث يهدف إلى المساهمة في إنشاء منظومة تعليمية متطورة تبني جيل مبتكر.
وأشار الدكتور محمد رفاعى إلى أهمية مشروع إنشاء مركزي تميز فى الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة فى محافظتي المنيا وأسوان، موضحًا أن المشروع يهدف إلى المساهمة في تحقيق المتطلبات القومية لضمان جودة التعليم، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي، مما يساعد في تنمية المجتمع بشكل شامل.
وأوضح الدكتور محمد رفاعى أن المشروع يوفر فرص تعليمية عالية الجودة في مجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، مما يمكن الشباب من دخول سوق العمل المحلي والدولي بكفاءة، ويخرج أجيال قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية، وبالتالي تلبية احتياجات المشاريع العملاقة التي تواكب رؤية الحكومة المصرية ٢٠٣٠.
كما صرح أندرياس ديرنبخ مدير مشروع "جوبا انفرا" بأن العقود تستهدف مجالين حيويين لدعم التعليم التقني وآفاق العمل للشباب في مصر في قطاعات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، ويهدف المشروع إلى زيادة القدرات الفنية والبشرية في التعليم الفني في قطاع الطاقة المتجددة بمصر من خلال إنشاء ثلاثة مراكز تميز جديدة وتأهيل المدارس الثانوية الفنية القائمة.
وأوضح أندرياس ديرنبخ أن العقود تضمن تصميم مراكز التميز، الأول في أسوان الجديدة والثاني في مغاغة بمحافظة المنيا، وأعمال البناء والتأهيل لمدرستين وهما مدرسة الطيبي الثانوية الفنية، ومركز تميز زين العابدين.
وأشار إلى أن مشروع TEREEE، يعد مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة المتجددة في مصر من خلال تطوير قدرات القوى العاملة الفنية وتأهيلها للتعامل مع التحديات التكنولوجية الحالية والمستقبلية.