إصابات برصاص الاحتلال شرق قطاع غزة وقصف يستهدف مواقع للمقاومة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين برصاص قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف الجدار الفاصل شرقي قطاع غزة، خلال فعاليات شعبية رفضا لعدوان الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، تزامنت مع قصف لمرصد تابع للمقاومة.
وأكدت وزارة الصحة بغزة في بيان مقتضب لها وصل "عربي21" نسخة عنه، وصول 5 إصابات برصاص قوات الاحتلال شرق قطاع غزة، في حين قصفت طائرات تابعة للاحتلال بثلاثة صواريخ؛ مرصدا للمقاومة شرق البريج وسط القطاع، وموقعا آخر قرب بيت حانون شمال القطاع، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي مخيمات العودة التي تقع شرق البريج وسط القطاع وشرق جباليا شمالا، شارك المئات من أبناء الشعب الفلسطيني بعد صلاة عصر الأحد، في الفعاليات الشعبية نصرة للمسجد الأقصى، واستنكارا للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القدس والمسجد الأقصى.
وبحسب متابعة "عربي21"، أطلقت العديد من البالونات الحارقة التي تحمل مواد متفجرة محلية الصنع من القطاع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القطاع، تسببت بإشعال النيران في بعض المناطق المحتلة، كما قامت مجموعات تطلق على نفسها "الشباب الثائر" بإشعال إطارات السيارات.
وقامت قوات الاحتلال المتمركزة شرق الجدار الفاصل بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المتظاهرين والطواقم الطبية والإعلامية.
وأفاد صحيفة "يديعوت أحرنوت"، بوقوع 3 حرائق في منطقة "أشكول" القريبة من القطاع، وذلك بفعل البالونات الحارقة التي أطلقت من غزة بالقرب من السياج الفاصل، حيث وصلت فرق الإطفاء الإسرائيلية إلى مكان الحريق،
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال قبيل دخول يوم "الغفران" غدا الإثنين، تعزيز القوات في فرقة غزة، حيث وصلت تعزيزات إلى كتيبة "جفعاتي" التي تتولى المهام الأمنية على طول السياج الفاصل مع قطاع غزة. وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
واقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك صباح الأحد، تلبية لدعوات "منظمات الهيكل" المزعوم بمناسبة ما يسمى "يوم الغفران" العبري، وأفادت إدارة الأقصى المسجد الأقصى المبارك في تصريح لـ"عربي21"، أن إجمالي عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى في الفترتين الصباحية والمسائية بلغ 675 مستوطنا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين الاحتلال غزة قصف فلسطين غزة قصف الاحتلال اصابات سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد في القدس ونابلس.. مستوطنون يقتحمون الأقصى ويهاجمون مزارعي الزيتون
في تصعيد متواصل لاعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على المقدسات الفلسطينية والأراضي الزراعية، اقتحم مستوطنون، صباح الخميس، المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، في وقتٍ هاجم فيه آخرون مزارعي الزيتون في قرية جالود جنوب نابلس، وذلك في سياق الممارسات التعسفية المستمرة التي تستهدف الفلسطينيين.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أفاد شهود عيان أن عشرات المتسوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وقاموا بأداء طقوس تلمودية استفزازية بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الشهود أن الاقتحامات تمت في شكل مجموعات صغيرة، حيث كانت تستمر لفترات طويلة، وهو ما أثار حالة من التوتر والقلق بين المصلين والمتواجدين في الأقصى. هذا، وتُعد هذه الاقتحامات جزءاً من سلسلة من التعديات المتواصلة على المسجد الأقصى بهدف تغيير الوضع القائم في المسجد وتنفيذ مخططات تهويدية فيه.
وفي وقتٍ لاحق من اليوم، أفادت مصادر محلية بأن مستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، هاجموا مزارعي الزيتون في الجهة الجنوبية الغربية من قرية جالود التابعة لمحافظة نابلس، وأطلقوا الرصاص الحي على المواطنين، ما أدى إلى إصابات بالهلع والخوف في صفوفهم. كما أضافت المصادر أن المستوطنين قاموا بسرقة كميات كبيرة من ثمار الزيتون، في محاولة لتعطيل موسم قطف الزيتون، الذي يشكل أحد المصادر الاقتصادية الأساسية للفلسطينيين.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن موسم قطف الزيتون هذا العام شهد تصاعدًا ملحوظًا في الاعتداءات الإسرائيلية، حيث تم توثيق أكثر من 253 اعتداءً على المزارعين الفلسطينيين منذ بداية الموسم.
من هذه الاعتداءات، وقع أكثر من 184 اعتداء في شمال الضفة الغربية، وتحديدًا في مناطق نابلس، وهو ما يعكس استمرار سياسة الاحتلال في التضييق على الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية.
وتتعمد قوات الاحتلال فرض غرامات مالية باهظة على المواطنين الفلسطينيين في القدس، حيث طالت العديد من المركبات في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، وذلك في سياق سياسة إسرائيلية تهدف إلى تحميل الفلسطينيين المزيد من الأعباء المالية كجزء من مخططاتها لإحداث تغييرات ديموغرافية في المدينة المقدسة.
وقد حذر مراقبون من أن هذه الإجراءات تعتبر جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى ترحيل السكان الفلسطينيين وفرض المزيد من القيود عليهم.
وفيما يواجه المزارعون الفلسطينيون تحديات ضخمة من خلال الاعتداءات المستمرة من المستعمرين والقيود العسكرية المفروضة عليهم، فإنهم يجدون أنفسهم أيضًا ضحايا لمحاولات الاحتلال تدمير صمودهم الزراعي. فموسم الزيتون الذي يعد بمثابة مصدر رزق أساسي للمئات من العائلات الفلسطينية أصبح مهددًا، في ظل الاعتداءات المستمرة وغياب الأمن على الأراضي الزراعية. هذه الاعتداءات، التي تتضمن قطع الأشجار، وحرق المحاصيل، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، تزيد من معاناة الفلسطينيين وتجعلهم يواجهون صعوبة في تأمين سبل عيشهم تحت الاحتلال.