أكثر من أي مدرب في التاريخ.. كيف سجلت صفقات جوارديولا الخيالية رقما قياسيا؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
«أكثر من أي مدرب في التاريخ»، هكذا كشفت تقارير إنجليزية، عن اسم المدير الفني الأكثر إنفاقا على الصفقات عبر تاريخ كرة القدم، في قائمة ضمت 10 مدربين لأندية القمة في العالم.
جوارديولا يتصدر قائمة المدربين الأكثر إنفاقا على الصفقات في التاريخبيب جوارديولا، كان في صدارة قائمة المدربين الأكثر إنفاقا في العالم، فمنذ قدومه إلى مانشستر سيتي في صيف 2016، وصل إجمالي إنفاق المدير الفني الإسباني إلى 1.
التقرير الذي أعدته صحيفة «ذا صن» الإنجليزي، كشف أن البرتغالي جوزيه مورينيو حل في الوصافة، بإجمالي إنفاق 1.6 مليار جنيه استرليني خلال مسيرته مع الأندية التي دربها في مسيرته، على رأسها مانشستر يونايتد وتشيلسي وتوتنهام وريال مدريد.
الإيطالي كارلو أنشيلوتي احتل المركز الثالث في القائمة، بعدما أنفق نحو 1.45 مليار جنيه استرليني على الصفقات في مسيرته مع ميلان وتشيلسي وبايرن ميونيخ وإيفرتون وريال مدريد ونابولي.
وفي المركز الرابع حل الإيطالي ماسيمليانو أليجري بـ 1.2 مليار جنيه استرليني، بينما جاء الأرجنتيني دييجو سيميوني خامسا بـ 1.4 مليار جنيه استرليني، ثم توماس توخيل بـ1.02 مليار جنيه استرليني، وتلاه في القائمة الإيطالي أنطونيو كونتي بـ1.01 مليار، بينما حل يورن كلوب المدير الفني الحالي لليفربول في المركز العاشر بـ 971 مليون جنيه استرليني، وذلك خلال فترة توليه بروسيا دورتموند الألماني والريدز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوارديولا مانشستر سيتي كلوب ليفربول مورينيو ملیار جنیه استرلینی الأکثر إنفاقا على الصفقات
إقرأ أيضاً:
برلماني: القضاء على العشوائيات كلف الدولة 40 مليار جنيه وأعاد المظهر الحضاري
أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن ملف القضاء على العشوائيات وتطوير المناطق غير الآمنة كان من أهم التحديات التي واجهت الدولة المصرية خلال العقود الماضية، فقد اخترقت هذه الظاهرة المجتمع المصري وبدأت في الانتشار لتصبح جزء لايتجزأ منه، منوهاً إلى أن هذه العشوائيات تعد بمثابة إرث ثقيل كان من الصعب القضاء عليه في وقت قياسي مثلما فعلنا خلال الفترة الماضية، فقد أنفقت الدولة على تطوير هذه المناطق الخطرة مليارات الجنيهات من أجل توفير سكن آمن وأدمي لقاطنين هذه المناطق.
وأضاف "أبوالفتوح"، أن خطورة ملف العشوائيات والمناطق غير الآمنة لن تقتصر فقط على تشوه المنظر الحضاري للقاهرة التاريخية وللمدن المصرية فقط، بل إنه قنبلة موقوتة فعلى الصعيد الصحي والبيئي فهي عامل محفز لانتشار الأمراض بسبب نقص خدمات الصرف الصحي والنفايات المتراكمة مع نقص الرعاية الصحية، فغالبًا ما تكون المستشفيات بعيدة أو غير مجهزة، بخلاف المخاطر الأمنية وماتسببه هذه المناطق التي ترتفع بها معدلات الجريمة مثل السرقة والعنف، فضلًا عن المخاطر العمرانية لهذه المباني التي تكون غير مؤمنة إنشائيًا وقد تنهار في أي لحظة، بخلاف المخاطر الاجتماعية والتعليمية التي جعلتها قضية شائكة لعقود كان يجب حسمها وتطويرها في ضوء خطة دقيقة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إطلاق الرؤية القومية للقضاء على العشوائيات بحلول 2030، لعب دوراً بارزاً في تطوير المناطق غير المخططة وتحسين البنية التحتية والخدمات، ودمج السكان في البيئة الجديدة مع توفير فرص عمل ودعم اجتماعي، مشيراً إلى أن الدولة أنفقت أكثر من 40 مليار جنيه على تطوير المناطق العشوائية حتى الآن، بدعم من الموازنة العامة، بالإضافة إلى دعم من صندوق "تحيا مصر" وبعض الجهات المانحة، التي نجحت غي القضاء على العشوائيات في عام 2021 وأطلقت عدة مشروعات سكنية هامة لنقل سكان المناطق العشوائية، من أبرزها مشروع الأسمرات (بأجزائه الثلاثة)، بشائر الخير في الإسكندرية، الروضة ومعًا وأهالينا، تحيا مصر في حي الأسمرات ومشروع الخيالة ومدينة السلام.
وأوضح الدكتور جمال أبوالفتوح، أن القضاء على العشوائيات وتطوير المناطق غير الآمنة حق أصيل للمواطن لتحقيق العدالة الاجتماعية على نحو حقيقي من خلال تحسين جودة الحياة، وتوفير حياة كريمة لكل مواطن لاسيما للفئات المهمشة، مؤكدًا أن المهمة الأولى للحكومة الراهنة هو دعم المواطن و وضعه في المقام الأول دون أي أولويات أخرى، من خلال الاستمرار في إطلاق المبادرات التي تهدف تحسين حياة الأفراد كمبادرة حياة كريمة التي حققت طفرة في الريف المصري والمناطق النائية.