محلل: انفصال الاقتصاد الصيني عن الاتحاد الأوروبى يسبب أضرارا لا يمكن تخيلها.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال المحلل الاقتصادي عاصم منصور، أن الصين صاحبة أكبر ثاني اقتصاد عالمي، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبى تضرر كثيرا بسبب انفصاله اقتصاديا عن روسيا.
وأضاف عاصم منصور خلال مداخلة هاتفية مع قناة "اكسترا نيوز"، أن انفصال الاقتصاد الصيني عن الاتحاد الأوروبى وأمريكا يسبب أضرار اقتصادية ضخمة لا يمكن تخيلها.
وأكد المحلل الاقتصادى، أن التلويح بالانفصال الاقتصاد الصيني، سيعيد الكثير من الملفات بين الاتحاد الاوروبي وامريكا من جانب والصين من جانب آخر لـ طاولة النقاشات.
الاتحاد الأوروبي
وقال نائب الرئيس التنفيذي للاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس، إن الاتحاد الأوروبي ليس لديه أي نية للانفصال عن الصين في التعاملات المختلفة، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
وأضاف أوروبا تحتاج إلى حماية نفسها عندما يتم إساءة استخدام انفتاحها، حيث يتطلع الجانبان إلى تهدئة التوترات المتزايدة بشأن الجغرافيا السياسية والتجارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الاتحاد الأوروبي الاقتصاد الصيني الاتحاد الأوروبي وأمريكا الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب، لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية، بل من المحتمل أيضاً أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه"، يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.
وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين ستة و19 عاماً يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضاً استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم، شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.
رد فعل بيولوجي فريد من نوعهوظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.
وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.
وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.
وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.
وقال مايكل بلوس رئيس الفريق، الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".
وأشار بلوس أيضاً إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".
وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماماً تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.