رئيس الوزراء يُتابع مع رئيس صندوق التنمية الحضرية عدداً من ملفات العمل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، عدداً من ملفات العمل.
وأكد رئيس الوزراء أهمية الدور الذي يقوم به صندوق التنمية الحضرية انطلاقاً من رؤية الدولة نحو تطوير العمران القائم، والحفاظ على الطابع الحضاري للمدن المصرية.
وخلال الاجتماع، استعرض المهندس خالد صديق، الموقف التنفيذي لمشروع التطوير العمراني لعواصم المحافظات والمدن الكبرى، في إطار تنفيذ المرحلة العاجلة منه، والتي تتم في 23 موقعاً بـ 13 محافظة على مستوى الجمهورية، وتشهد تنفيذ نحو 61 ألف وحدة سكنية، على مساحة اجمالية تبلغ حوالي 828 فداناً، بنسبة تنفيذ تصل إلى 92%.
وتناول "صديق" على نحو تفصيلي موقف تنفيذ العمارات السكنية والوحدات بكل موقع على حدة، وذلك في مختلف أنماط الإسكان المستهدف، الاجتماعي، والمتوسط، والاستثماري، وسكن كل المصريين، وتطرق إلى موقف تنفيذ شبكات المرافق الخارجية للمشروع، من التغذية بالكهرباء، والمياه، وشبكات الصرف الصحي، والغاز الطبيعي، والاتصالات، بالمواقع المستهدفة ضمن المرحلة العاجلة من هذا المشروع الحضاري.
وتطرق المهندس خالد صديق، خلال الاجتماع، إلى الموقف التنفيذي لمشروع حدائق الفسطاط، مستعرضاً مكونات المشروع التي تتضمن كلاً من المناطق الثقافية، والاستثمارية، والوادي والتلال، وكذا مناطق القصبة، والنهر، والأسواق، والحدائق التراثية، وغيرها.
وخلال الاجتماع، استعرض المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، موقف التنفيذ بمناطق التطوير وإعادة الإحياء ضمن المشروع القومي لإعادة إحياء القاهرة التاريخية.
وأوضح أن مناطق التطوير بهذا المشروع تضم: المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم بأمر الله، وتشمل تدخلات الإحياء العمراني لهذه المنطقة، من تطوير واجهات المباني السكنية بما يتناسب مع الطابع العمراني للقاهرة التاريخية، والترميم الشامل للمباني غير المُسجلة ذات القيمة وإعادة التوظيف الملائم، وكذا إحياء الفراغات العمرانية التاريخية، وإعادة البناء على الأراضي الخرِبة والفضاء، وترميم وإعادة توظيف المباني الأثرية المُسجلة.
كما عرض رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية الموقف التنفيذي لإعادة إحياء منطقة "درب اللبانة"، واستعرض مقترح تطوير وإعادة إحياء منطقتي "باب زويلة" و"حارة الروم، كما عرض كذلك المُخطط العام لمشروع مجمع الصناعات الحرفية بمحور جيهان السادات، والموقف التنفيذي لمشروع مجمع الصناعات الحرفية بشمال الحرفيين.
وخلال الاجتماع، تطرق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية إلى ما تم من إجراءات بخصوص طرح الفرص الاستثمارية المختلفة، وجهود الصندوق في التنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، لجذب المستثمرين سواء من الداخل أو الخارج، مشيرًا إلى ما تم من تواصل مع المكاتب الاستشارية المتخصصة لإعداد دراسات الجدوى لدراسة الفرص المتقدمة للصندوق، كما أشار إلى أنه تم الإعلان والبدء في تسجيل شركات الإدارة والتشغيل للمشروعات بالجرائد الرسمية وموقع الصندوق.
استعرض المهندس خالد صديق في هذا الصدد عدداً من العروض الاستثمارية المقدمة لإدارة وتشغيل مشروع تلال الفسطاط، وكذا مقترح مشروع تطوير ترعة المنصورية، بمدينة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، وأهدافه الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، والعمرانية، بمراحله المختلفة، وأيضًا الفرص الاستثمارية بمشروع القاهرة التاريخية، وعرض إحدى التحالفات لتنفيذ مشروع على أرض ناحية كفر الشيخ، بمدينة كفر الشيخ.
وفي مجال تعاون صندوق التنمية الحضرية على الصعيد الدولي، أشار المهندس خالد صديق، إلى أنه انطلاقاً من حرص الصندوق على التواجد بقوة على الساحة الدولية كجزء من مهامه، فقد تقدم الصندوق بطلب الانضمام إلى الحملة الحضرية العالمية، بهدف الاستفادة منها كمنصة دولية هامة تساعد الشركاء على تبادل أفضل الممارسات والأفكار المبتكرة، والشراكة والدعوة لرفع مستوى الوعي حول التغيير الحضري الإيجابي من أجل تحقيق مدن خضراء ومُنتجة وآمنة وصحية وشاملة ومُخططة بشكل جيد.
ولفت "صديق" إلى أن صندوق التنمية الحضرية من المقرر أن يستضيف مُجمع المُفكرين الحضريين، من خلال تنظيم فعالية دولية بعنوان "القدرة على مقاومة الإجهاد الحراري: ترجمة الإستراتيجية إلى إجراءات مناخية حضرية"، وذلك بالقاهرة يومي 25 و26 أكتوبر المقبل، كمُبادرة مُنبثقة من الحملة الحضرية العالمية، وتُمثل منصة لتبادل الرؤى بين جميع أصحاب المصلحة والشركاء بهدف تعزيز التحضر المستدام، واقتراح حلول حضرية في مواجهة تحديات التوسع الحضري المستقبلي، لافتاً إلى أن ذلك يعزز دور مصر على الساحة الدولية في مجال التنمية الحضرية، ويفتح مجالات جديدة للتعاون الدولي لصندوق التنمية الحضرية، كما يدفع فرص التبادل الفني والخبرات بين دول العالم.
كما أشار المهندس خالد صديق إلى اعتزام صندوق التنمية الحضرية المُشاركة في مشروع المدن المترابطة، الذي يعدُ منصة مشتركة بين اتحاد المدن الألمانية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ووكالة الخدمات لمجتمعات في عالم واحد، وتستهدف دعم المجتمع الدولي للممارسة من أجل التنمية الحضرية المستدامة، من قبل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، حيث تشجع التبادل العالمي للخبرات وتطوير مشاريع مشتركة، موضحاً أنه تم اختيار المقترح المقدم من الصندوق حول مدينة أسوان ضمن 5 مدن حول العالم للمشاركة في مشروع: "تخطيط العمل الحراري والتخفيف من آثار الجزر الحرارية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المهندس خالد صديق المهندس خالد صدیق إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكيني يزور مدينة الدواء المصرية
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، عمق وترابط العلاقات بين مصر وجمهورية كينيا، والتي تعد رمزا لالتزام القارة الإفريقية بالنهوض بالرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، بالإضافة إلى وجود رؤية مشتركة للاستقرار والتنمية الإقليمية، مما يعزز من النمو الاقتصادي، والتبادل الثقافي، وتعزيز الشراكة التي تخدم مصالح كل من الدول والشعوب الإفريقية.
جاء ذلك خلال زيارة وليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، وحرمة رايتشل روتو، لمدينة الدواء المصرية، حيث تفقدوا خطوط الإنتاج المختلفة، واطلعوا على مراحل تصنيع جميع المستلزمات الدوائية.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن مصر شهدت تطورًا ملحوظا في قطاع الرعاية الصحية على مدار السنوات الماضية، وذلك بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للتغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030، والتى تتطلب إصلاحات جريئة، واستثمارات استراتيجية، وإعادة تشكيل مشهد الرعاية الصحية في مصر.
إنشاء ثلاثة كيانات مستقلة تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهوريةوأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أنه تم إنشاء ثلاثة كيانات مستقلة تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، لتحقيق عصر جديد للتغطية الصحية الشاملة، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، والمستدامة، وتمويلها بالمعايير والاعتماد الدولية، من خلال هيكل مالي قوي، وتتكفل الدولة بالمواطنين غير القادرين، فضلًا عن عوائد الاستثمار الاستراتيجي.
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، بأن ضمان الاستقرار المالي على المدى الطويل، هو حجر الزاوية في استيراتيجية الدولة المصرية، منوهًا بأنه بالتوازي مع الإنجازات المالية، التي تم تحقيق تقدم ملحوظ في توسيع نطاق إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية، إذ تضم شبكة التغطية الصحية الشاملة بنية تحتية واسعة النطاق من 415 منشأة، تخدم 4.8 مليون مستفيد في 6 محافظات، من خلال التعاون بين القطاعين الحكومي، والخاص، والدمج بينهم بما يضمن الكفاءة والتنوع والتميز في تقديم الخدمات.
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن هذه الخطوة بمثابة شهادة على التزامات مصر العالمية والإقليمية الثابتة، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، وجدول أعمال الاتحاد الأفريقي لعام 2063، ووضع معايير جديدة في الوصول الشامل للرعاية الصحية، وتحويل النظام، والتنمية المستدامة.
وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء، أن تأثير تحول الرعاية الصحية في مصر يمتد إلى ما هو أبعد من تقديم الخدمات، وهو صناعة المستحضرات الدوائية في البلاد، والتي تعتبر واحدة من المحركات الرئيسية للاقتصاد المصري، ورائدة في سوق الرعاية الصحية الإقليمية مع أكثر من 175 مصنعا، و800 خط إنتاج باستخدام التقنيات المتقدمة، إذ تنتج مصر مجموعة واسعة من المنتجات الدوائية؛ مما يدل على الالتزام بابتكار الرعاية الصحية والاكتفاء الذاتي.
إنتاج 90% من المستحضرات الدوائية المسجلة محلياولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى تطور قطاع الأدوية إذ حصلت مصر عام 2024 على مستوى النضج الثالث في تصنيع الأدوية، كما يتم إنتاج 90% من المستحضرات الدوائية المسجلة محليا وفقا للمعايير الدولية، مما يدفع الصادرات إلى مليار دولار إلى أكثر من 84 دولة في جميع أنحاء العالم، مع توقعات أن تصل إلى 1.3 مليار دولار من خلال توسيع التسجيلات العالمية، إذ تتصدر مصر أكبر دولة مصدرة لسوق الدواء في الشرق الأوسط وأفريقيا.