البوابة نيوز:
2025-02-05@17:07:05 GMT

"إنسانية محمد" بعيون كاثوليكية أمريكية من الداخل

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

مولد النبي (صلى الله عليه وسلم) من المناسبات التي ينتظرها الناس ببالغ الفرح في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام هجرى، حيث إن الاحتفال بميلاد الرسول الكريم عمل من الأعمال الجليلة، ومظهر من المظاهر الطيبة، وبرهان يتجلى فيه حب هذه الأمة لنبيها وتعلقها برسولها الكريم (صلى الله عليه وسلم).

وفي هذه المناسبة ترصد «البوابة نيوز»، نظرة كتاب ومثقفين الغرب للرسول صلى الله عليه وسلم، علي مختلف الجوانب لحساته وسيرته العطرة.

ويقدّم كتاب "إنسانية محمّد" لعالم الاجتماع البارز، كريج كونسيداين، نظرة عامّة إلى حياة الرسول وإرثه، إضافةً إلى تحليلٍ اجتماعيٍّ لتعاليمه ونموذجه، ولعلّه يوضح كيف اعتنق محمد (ص) مبدأ التعدديّة الدينية، وكيف كان تصوّره للأمة المدنيّة والتعايش، وكيف عبّر عن مناهضة العنصرية، ودافع عن طلب المعرفة، وبادر إلى الدفاع عن حقوق المرأة واتّباع القاعدة الذهبيّة، أي المعاملة بالمثل، وهي مبدأ أخلاقيٌّ يدعو الناس إلى معاملة الآخرين بالطريقة التي يريدون أن يعاملوا بها.


كونسيداين في كتابه "إنسانية محمّد" يلقي الضوء على جانبٍ من جوانب النبيّ، والذي غالبًا ما يُنسى ذكره في الروايات والمقاربات الإعلاميّة السائدة، فهو أستاذ علم الاجتماع في جامعة رايس، ومؤلّف العديد من الكتب عن العلاقات الإسلاميّة -المسيحيّة في أميركا، وسواها من المقالات والدراسات. وعلى الرغم من كونه ترعرع في بوسطن، ماساتشوستس، التي يشير إلى أنها بلدةٌ تضم 99 في المئة من البيض المسيحيين، فإنه طوّر ميله إلى البحث والدراسة المتعمقة عن الإسلام ورسوله محمد (عليه الصلاة والسلام)، كما أنه ركّز على التعاليم الإسلامية والعلاقات الإسلامية - المسيحية، وهو يكشف كيف طوّر هذا الاهتمام، وهل كان الفضول فحسب هو الدافع أو أن شيئًا آخر دفعه إلى السعي وراء هذه الدراسة!


يقول كونسيداين: "أعتقد أنّ عليّ القول في البدء بأني نتاج لجيل 11 أيلول/سبتمبر في الولايات المتحدة وبوسطن؛ المكان الذي ترعرعت فيه، حيث 99 في المئة من السكان من البيض المسيحيين. وعند وقوع أحداث 11 سبتمبر، لم يكن لدي أي سياق أفسر من خلاله ما حدث، كما أنني لم أكن على دراية بالأمور التي جرى قذفنا بها عبر وسائل الإعلام عن الإسلام وتعاليمه وعن الرسول محمد (ص). لذا، عندما ذهبت إلى الجامعة، انتابني الفضول لمعرفة السبب وراء حدوث شيء مثل أحداث 11 سبتمبر.


وعند ذهابي إلى الجامعة، كنت محظوظًا جدًا بأن أحظى بمعلّمين مدهشين من المسلمين الذين عرّفوني بثراء الإسلام وحياة الرسول محمَّد، وكلّما أصغيت إلى أساتذتي أصبحوا بالنسبة إليّ مرشدين وقدوة".


عندما قرأ كونسيداين عن الرسول محمد (ص)، أدرك أنه يقدّم فكرةً مختلفة عن طبيعة كينونة الإنسان وما تعنيه مشاركة هذه الأرض، بغض النظر عن إيمانه. لذا تمحور الأمر بالنسبة إليه حول المعرفة وأهمية سلاح المعرفة وفكرة فهم الأحداث الحالية، ليس من منظور الدراسة والكتب فحسب، وهو أمر المهم بالطبع، بل ومن خلال الناس أيضًا.
 

ما الذي يعنيه الإسلام في عيني كمسيحيي مخلص اليوم؟

على الرغم من التصعيد الذي تحدث عنه عالم الاجتماع في ما يتعلق بتفاقم الخطاب العنصري العدائي ضد الإسلام، وكيف ترتبط تعاليم الإسلام بالتعاليم المسيحية وتتقاطع معها، فإن الإسلام لا يعدّ بالضرورة دينًا جديدًا، ويعتقد كونسيداين أن معظم علماء المسلمين يوافقونه الرأي، فهو عندما ينظر إلى اليهودية والمسيحية والإسلام، لا يرى 3 أديان مختلفة، بل يرى بشكل أساسي 3 فروع من الشجرة نفسها، تلك الشجرة متجذرة من النبي إبراهيم (ع)، وتلك الشجرة هي الله بالمعنى التوحيدي. 


من المهم للناس أن يفهموا ذلك، ولسوء الحظ، فإن الكثيرين أخفقوا في فهم هذه المسألة. ربما تكون لدينا بعض الاختلافات اللاهوتية، ولكننا نؤمن بالإله نفسه.


لذا، علينا جميعًا التركيز أكثر على قوة المعرفة وقدرة التعليم والقصص والأمثلة التي نمتلكها، من خلال مصادرنا العلمانية والدينية، فإنها تشكل قوةً مليئة بالنية الحسنة من ناحية مدّ تلك الجسور.

روشتة النبي لعلاج فيروس «كورونا»


"حتى الرسول محمد (ص) فكّر بشكل مغاير"، كان ذلك رأي كونسيداين الذي نشره في مجلة "نيوز ويك" (Newsweek) الأميركية، والذي اجتذب اهتمامًا واسعًا وردود فعل من وسائل الإعلام العالمية وكيفية تصويرها لتعاليم الرسول محمد في مكافحة فيروس كورونا.


هذه التعاليم واضحة جدًا، ولا تحمل التفسير والتأويل، إذ دعا رسول الله (ص) إلى المحافظة على النظافة، وقال: "النظافة من الإيمان"، فإن كان هناك وباء في مجتمعٍ معين فلا تخالطوا ذاك المجتمع، وإن كنتم جزءًا من ذاك المجتمع فلا تغادروه حتى لا تنشروا الوباء.


لذا، هذه الأمور أساسية جدًا، لكن القصة الرئيسية التي اجتذبت اهتمام وسائل الإعلام العالمي، بحسب دكتور كريغ، هي قصة أصيلة متعلقة بالرسول محمد عندما كان يسافر مع بدويّ، وكان كلٌ منهما على جمله. وعندما وصلا، سأل الرسول البدوي: "ألن تربط جملك؟"، فأجاب البدوي بأنه يضع ثقته بالله، فقال الرسول (ص): "اربط الجمل، ثم ضع ثقتك بالله".


إنها عبرة مهمة جدًا. لسان حال النبي محمد يقول إن هناك توازنًا دقيقًا بين العقلانية والإيمان. خلق الله لنا الذكاء، ونحن أصحاب منطق. استخدم عقلك، وامتلك الإيمان أيضًا. لذا، علينا دومًا استخدام هذين الأمرين في آن معًا.

مجلة أميركية: النبي محمد أول من حارب العنصرية في البشرية


نشرت مجلة "نيوزويك"، مقالًا لـ« كريج كونسيدين »، عندما قتل عناصر من شرطة ولاية مينيسوتا الأميركية، مواطنا أسود البشرة في الشارع، وأثار ذلك غضب الكثير من المواطنين ومنظمات وناشطين أميركيين على الإنترنت، نددوا بما اعتبروه قضية جديدة من مسلسل العنف العنصري.


وعمت التظاهرات أكثر من 140 مدينة أمريكية، حيث تجمع آلاف في مناطق عدة بمدينة نيويورك، واحتشد عدد كبير من الناس أمام متحف فيلاديلفيا للفنون، وخرجت تظاهرات في شيكاغو ولوس أنجيليس.


وكتب كريج كونسيدين: إن النبي محمد كان أول شخص على وجه الأرض يحارب العنصرية والعبودية والتفرقة على أساس العرق أو اللون، فيما كان أيضا أول من أصدر تعليماته منذ مئات السنوات لمواجهة الأمراض المعدية.

كثيرًا ما أستشهد في مقالاتي بأحاديث نبوية


وتباهى مؤلف كتاب "إنسانية محمد.. نظرة مسيحية"، بتأثره الكبير بشخصية الرسول الكريم وبمقولاته، وأنه كثيرا ما يستشهد في مقالاته بأحاديث نبوية.


وذكر أن، الدين الإسلامي الحنيفُ، قد حارب العنصريَّة والطبقيَّة بشتَّى أنواعها وأشكالها منذ بُعِث النبي صلى الله عليه وسلم، فقد أعلنَها القرآن الكريم صريحةً مدوِّية أن التفاضل بين البشر لا يكون إلا بميزان التقوى فحسب؛ فقال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾

 [الحجرات: 13]، والاختلاف في طبيعة الجنس البشري، وتعدد صوره وأشكاله: جعله الله آيةً من آياته في هذا الكون؛ قال سبحانه: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ ﴾ [الروم: 22] وأكَّد الرسول صلى الله عليه وسلم على هذا المعنى في أقواله الشريفة، روى أبو داود في سُننه عن أبي هريرةَ رضى الله عنه


وأضاف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن اللهَ عز وجل قد أذهب عنكم عُبِّيَّة الجاهليَّة وفخرَها بالآباء، مؤمنٌ تقيٌّ، وفاجرٌ شقيٌّ، أنتم بنو آدم، وآدمُ من تراب، ليَدَعَنَّ رجالٌ فخرَهم بأقوام إنما هم فَحْمٌ من فَحْم جهنَّمَ، أو ليكونُنَّ أهونَ على الله من الجِعْلان التي تدفع بأنفها النَّتْن))، وروى أبو داود عنْ جُبَيْرِ بنِ مُطْعِمٍ أن رسول اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم قال: ((ليس منَّا مَن دعا إلى عصبيَّة، وليس منَّا من قاتل على عصبيَّة، وليس منَّا من مات على عصبيَّة))؛ ضعَّفه الألباني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حياة الرسول المولد النبوى الشريف صلى الله علیه وسلم الرسول محمد ه علیه وسلم صلى الل

إقرأ أيضاً:

العطاء المبرور

 

 

د. سليمان بن خليفة المعمري

يقال إنَّ العطاء هو أقصر الطرق لحصول المرء على السعادة والرضا النفسي، وقد جاء في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله ﷺ أنه قال: "ما من يوم يُصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقاً خلفاً ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا" (رواه البخاري)، وقد حضَّ الإسلام أتباعه على العطاء والإنفاق الحسن يقول الله عز وجل "وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا" (المزمل: 20).

الآية الكريمة تؤكد على أنّ الأجر العظيم والخير العميم إنما هو فيما يسديه الإنسان من عطاء ومعروف وإحسان للآخرين، وأنّ ما يقدمه من زكاة وصدقات هو في حقيقته يقدمه لنفسه ويدخره لآخرته عند رب كريم لا تضيع عنده الودائع؛ بل يجازي المحسنين بالإحسان إحسانا ويكافئ بالمعروف أجرا كبيرا وغفرانا.

ولقد كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وهو القدوة والأسوة لأتباع هذا الدين الحنيف ينفق في سبيل الله إنفاق من لا يخشى الفقر، وكان صلى الله عليه وسلم مثالا في الجود والكرم فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:" كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة"، وقد تربى الصحابة الكرام  رضوان الله عليهم في مدرسة رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا الخلق النبيل واعتادوا هذا النهج الكريم فكانوا يسارعون في الخيرات وينفقون أموالهم في وجوه البر سرا وجهرا، فها هو الصديق رضي الله عنه ينفق جميع أمواله لتجهيز جيش المسلمين لغزوة تبوك، ويتبرع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بنصف ماله، ويضرب الصحابي الجليل عثمان بن عفان المثل والأسوة في البذل والسخاء فقد "جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بألفِ دينارٍ في كُمِّه –حينَ جهز جيشَ العسرةِ– فنثَرها في حِجرِه، فرأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُقلِّبُها في حِجرِه، ويقولُ: ما ضَرَّ عثمانَ ما عمِل بعدَ اليَومِ، مرتينِ"( رواه الترمذي).

وقد سار المسلمون على هذه السيرة الحسنة فتصدقوا بفضول أموالهم وأوقفوا الكثير من الأوقاف في وجوه الخير، وأعانوا كل محتاج ووقفوا مع كل مغرم أو معوز مستلهمين الوصايا الربانية الكريمة في هذا الشأن ومستحضرين عقبى ما يقدمونه من عون إنساني مستذكرين حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"(أخرجه مسلم)، والواقع أنّ انتشار ثقافة العطاء في المجتمع وسيادة روح التعاون بين أفراده من شأنه أن يسهم في رفاهية وخير المجتمع، فبالإضافة إلى ما يحصده المعطي من بركة ونماء في حاله وماله جزاء ما يقدمه من صدقات وتبرعات فإنّ العطاء يذهب السخائم من قلوب الفقراء والمعدمين تجاه الأغنياء والموسرين ويزرع المحبة والألفة بين أفراد المجتمع المسلم، ويسهم في تجاوز تحديات وصعوبات الحياة والوصول إلى الاستقرار المنشود.

إلا إنّه وحتى يكون العطاء مبرورا مشكورا محققا لمقاصده النبيلة وأهدافه وغاياته الإنسانية السامية فإنه يجب أن يخلو من كل ما من شأنه المس بكرامة الإنسان واهدار ماء وجهه أو الإساءة إليه عبر ما قد يمارسه البعض من تصوير ونشر وابتذال عبر وسائل التواصل الاجتماعي حينما يقدمون أية معونة أو مساعدة لمتضرر أو محتاج، مما قد يجرح مشاعره ويؤذي نفسيته، فيصبح عطاءً مقرونا بالمن والأذى وصدق الله العظيم حيث قال في محكم كتابه العزيز: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ "( البقرة، 264)، فعلى المتصدق أو المعطي أن يحترم آدمية الإنسان الذي يتصدق عليه وأن يعلم أن ما يعطيه له من مال إنما هو من مال الله الذي استخلفه فيه وأنه هو أحوج لأجر العطاء والصدقة من الشخص المتصدق عليه، وعليه أن ينفق برضا نفس وطيب خاطر وأن يتوخى كل ما من شأنه احباط العمل وذهاب أجر العطاء، ولله در الشاعر حين قال:

إن التصَدُّقَ إسعادٌ لِمَنْ حُرِموا

أهلُ السَّخاءِ إذا ما احْتجْتهُمْ بانوا

داوي عَليْلكَ بالمِسْكين ِتطعِمُهُ

البَذلُ يُنجيكَ مِنْ سُقم ٍ وَنِيرانُ

يا مُنفِقا ً خلفا ً أُعْطِيتَ مَنزِلة ً

يا مُمْسِكا ًتلفا ًتلقى وَخُسْرانُ

لا تخذِلنَّ لآتٍ رادَ مَسْألة ً

جَلَّ الذي ساقهُ كافاكَ إحْسانُ

مقالات مشابهة

  • العطاء المبرور
  • دعاء الضيق كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم
  • 3 أمور من امتلكها حيزت له الدنيا بحذافيرها.. و34 حالة استعاذ منها النبي
  • 5 كلمات حث عليها النبي أمته.. اعمل بهن وعلمهن لغيرك
  • لماذا أوصى النبي بذكر الله في كل وقت وحال؟.. بسبب 10 جوائز ربانية
  • ماذا أفعل إذا كانت ذنوبي كثيرة؟.. انتبه لـ10 حقائق بحديث النبي
  • لماذا أوصى النبي بقراءة آية الكرسي 3 مرات بعد صلاة العشاء؟
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • ماذا أقول بعد الأذان؟.. بـ16 كلمة تحل لك شفاعة النبي
  • دعاء قبل النوم وأهم السنن المستحب فعلها.. تعرف عليه