إجلاء سكان قريتين من إقليم «كاراباخ» إلى أرمينيا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشفت تقارير صحفية، اليوم الأحد، عن استمرار مهام قوات حفظ السلام في إجلاء السكان الأرمان من قريتين بـ إقليم «كاراباخ» وتوجهم إلى أرمينيا، وفقًا لموقع «News.am».
وقالت التقارير الصحفية، إن قوات حفظ السلام الروسية أخلت سكان منطقة «شوشا» في قرية «ييتساوخ»، وقرية «كورنيدزور» بمنطقة «سيونيك»، مشيرة إلى أن هذا القرار أتخذ بعدما ظهرت نتيجة العملية العسكرية الأذرية في إقليم «ناجورنو كاراباخ»، وأصبحوا بلا مأوى.
وأضافت التقارير، أن سكان القريتين الذين تم إجلاؤهم من «كاراباخ» من قوات حفظ السلام الروسية أعربوا عن رغبتهم في الانتقال إلى أقاربهم في أرمينيا وليس التوجهه إلى أي مكان آخر.
وفي وقت سابق، أعلنت الرئاسة الأذربيجانية بدأ عملياتها العسكرية في الإقليم المذكور أعلاه، كما طالبت من قبل القوات الأرمينية الانسحاب من «كاراباخ» لاستعادة النظام الدستوري في البلاد مرة ثانية.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أكثر من 800 شخص ما زالوا في قوة حفظ السلام الروسية في الأقليم، وبينهم الأطفال.
اقرأ أيضاًأبو الغيط ووزير خارجية أذربيجان يؤكدان على أهمية تعزيز التعاون العرب الآذري
تقارير: وقف إطلاق النار في كاراباخ.. وأذربيجان تجري مفاوضات غدا
الاتحاد الأوروبي يُدين التصعيد العسكري في إقليم كاراباخ بين أذربيجان وأرمينيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية قوات حفظ السلام الروسية اذربيجان ارمينيا كاراباخ اقليم كاراباخ القوات الاذرية رئيس وزراء ارمينيا حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر من تبقّوا من سكان حارة بمخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالقوة
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، من تبقوا من سكان حارة مربعة حنون في مخيم طولكرم، وسط الضفة الغربية المحتلة، على إخلاء منازلهم بالقوة، وسط تهديدات ووعيد باعتقال أي شخص يتواجد في المكان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن قوات الاحتلال داهمت المنازل في حارة مربعة حنون وأجبرت سكانها على المغادرة تحت التهديد، وأمهلتهم خمس دقائق فقط للمغادرة، مشيرين إلى أن أحد الجنود أخبرهم بأنه سيتم إدخال الجرافات والدبابات إلى المنطقة.
وانتشرت فرق المشاة بشكل مكثف داخل أزقة المخيم ومحيطه، وقامت بملاحقة المواطنين أثناء محاولتهم مغادرة منازلهم وأخذ احتياجاتهم الأساسية.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في مختلف حارات المخيم ومنها قاقون وأبو الفول، وخلعت أبوابها، وألحقت بها أضرارا جسيمة، في حين واصلت إطلاق القنابل الصوتية لترويع السكان، واستولت قوات الاحتلال على المزيد من المنازل داخل المخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية ومواقع لتمركز القناصة.
ويشهد مخيم طولكرم منذ 48 يوما عدوانا متواصلا أدى إلى نزوح واسع النطاق، حيث اضطر نحو 12 ألف مواطن، بينهم النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، إلى مغادرة المخيم قسرا واللجوء إلى مراكز إيواء أو منازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
وفي سياق متصل، قالت "وفا" إن دوي انفجارات ضخمة سمع، فجر السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس في طولكرم، تزامنا مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت فيه في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها إلى مخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود الاحتلال، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أنها أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
وفي موازاة ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه مدينة طولكرم ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل الفلسطينيين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة.