إعلان صادم من المجلس الرئاسي الليبي بشأن حجم الكارثة في درنة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
قال المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الأحد، إن حجم الكارثة في مدينة درنة المنكوبة، كبير جدا؛ في ظل عدم وجود إدارة موحدة للأزمة.
وكانت السلطات الليبية، قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم الأحد، موعد استئناف الدراسة في مدينة درنة، المنكوبة جراء الفيضانات القوية الناجمة عن العاصفة دانيال.
وقالت السلطات الليبية، إن “الدراسة في مدينة درنة ستبدأ الأسبوع المقبل”.
ومساء أمس السبت، أعلنت السلطات الليبية حصيلة جديدة للفيضانات التي ضربت مدينة درنة مؤخرا، جراء الإعصار دانيال، مؤكدة أنها خلفت أكثر من 3800 قتيل.
وقال محمد الجرح، المتحدث باسم لجنة الإشراف على عمليات الإغاثة، التي شكلتها الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، إن الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة، أدت إلى ما لا يقل عن 3845 قتيلا، مشيرا إلى أن هذه الحصيلة تشمل فقط الجثث المدفونة والمسجلة لدى وزارة الصحة، في حين أن الأرقام "مرشحة للارتفاع كل يوم".
ليبيا تعلن موعد استئناف الدراسة في مدينة درنة المنكوبة الصين ترسل مساعدات إغاثة إضافية إلى ليبياوأوضح الجرح أن الجثث التي دفنها السكان على عجل في الأيام الأولى بعد الكارثة، لم تحتسب في هذه الحصيلة، لافتا إلى أن السلطات "تعمل على إحصاء الضحايا المدفونين دون التعرف على هوياتهم، وكذلك المفقودين الذين يرتفع عددهم إلى أكثر من 10 آلاف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا درنة المجلس الرئاسي الليبي فی مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. فرض حظر التجول في مدينة زاكية بريف دمشق وتعليق الدراسة
أعلنت قوى الأمن العام السورية فرض حظر للتجول في مدينة زاكية بريف دمشق وتعليق الدوام المدرسي اليوم بعد اقتتال بين عائلتين يوم أمس تسبب بمقتل وجرح عدد من الأشخاص.
وتوغلت القوات الإسرائيلية فجر الأحد ودمرت موقعا عسكريا سابقا للنظام السابق في ريف القنيطرة جنوبي سوريا.
وذكر "تلفزيون سوريا"، الأحد، أن قوات الاحتلال دخلت إلى محيط قرية عين النورية، الواقعة شمال شرقي بلدة خان أرنبة، ودمّرت إحدى السرايا العسكرية السابقة للنظام المخلوع.
وأشار إلى إصابة طفل من بلدة رويحينة في القنيطرة السبت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث نُقل إلى مستشفى الجولان الوطني، وكانت حالته مستقرة.
وكانت القوات الإسرائيلية انسحبت من مبنى المحكمة والمحافظة في القنيطرة جنوبي البلاد بعد سيطرتها عليهما لأكثر من 40 يوما.
ووفق التلفزيون، أقدمت قوات الاحتلال على تخريب الأثاث وإتلاف الأوراق الرسمية والملفات التي تعود لسكان محافظة القنيطرة، إضافة إلى حرق أجهزة الكمبيوتر وتدمير السيارات والدراجات النارية.
وكثف الجيش الإسرائيلي، في أعقاب سقوط نظام الأسد، عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان.