بمناسبة الاحتفال بـ "اليوم الدولي للسلام": "العسومي" يدعو لتعزيز التضامن العربي لتحقيق الاستقرار والأمن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
دعا معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، إلى تعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها الدول العربية، بما يساهم في حفظ الأمن والسلم العربي وإعلاء قيم السلام والتسامح لتحقيق تطلعات الشعب العربي في الاستقرار والأمن والرخاء.
جاء ذلك بمناسبة الاحتفال بـ "اليوم الدولي للسلام" الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 سبتمبر من كل عام.
وأكد رئيس البرلمان العربي أهمية التوعية بنشر ثقافة السلام وقيم التسامح في المنطقة العربية والعمل على تحقيق الأمن والأمان والاستقرار، وذلك لمواجهة موجات العنف والتطرف والإرهاب التي تجتاح العالم ومنطقتنا العربية.
كما أكد العسومي على حرص البرلمان العربي المشاركة ضمن الجهود العربية والدولية لتوعية الأجيال الشابة بأهمية تحقيق السلام والتسامح مع الآخر وقبوله، مشددا على أهمية السلام كركيزة أساسية للتنمية وهو ما يتطلب وقف كافة أشكال الصراعات المسلحة وما ينتج عنها من أزمات لجوء ونزوح، وضرورة إرساء سلام عادل لاستتباب الأمن والاستقرار في كافة أنحاء العالم ونشر قيم التعايش السلمي والتسامح وتقبل الآخر دون أي تمييز.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
العرادة يطالب المجتمع الدولي بإعادة مواقفه بشأن الحوثيين بعد تصاعد خطرهم المحلي والإقليمي
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، الخميس، على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم موقفها من جماعة الحوثي بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال لقاء اللواء العرادة مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن أنطوني هايوارد، في مدينة مأرب، لمناقشة المستجدات العسكرية واستمرار تصعيد جماعة الحوثي وتأثيرها على جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللواء العرادة جدد التزام القيادة السياسية والعسكرية بدعم جهود الأمم المتحدة وكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام الشامل والعادل في اليمن، بما يلبي تطلعات اليمنيين في تحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم موقفها من جماعة الحوثي، بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وعلى حركة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي، وتهديد خطوط التجارة العالمية وتعطيل حركة السفن في أهم مضيق بحري تنفيذاً للأجندة الإيرانية.
واستعرض العرادة أشكال تصعيد جماعة الحوثي في حربها المستمرة على الشعب اليمني في الجوانب العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، واستهدافها الممنهج للهوية الوطنية والسعي إلى هدم قيم الشعب اليمني.
وطالب بضرورة اتخاذ المجتمع الدولي تدابير عاجلة وقرارات سياسية واقتصادية تحد من تحركات جماعة الحوثي المزعزعة للأمن والاستقرار على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وتجفف منابع دعمها الداخلية والخارجية.
ودعا العرادة، إلى تقديم الدعم اللازم للحكومة الشرعية لتمكينها من بسط سيطرتها على كامل التراب الوطني وفرض النظام والقانون، واستعادة مؤسسات الدولة، فضلاً عن مساعدتها على مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية وإنسانية سببتها جماعة الحوثي في اليمن، والعمل على تخفيف آثارها على اليمنيين.
بدوره، أوضح المستشار الأممي هايوارد حرص المجتمع الدولي على تحقيق الأمن والاستقرار ، وإنجاح عملية السلام، وتخفيف حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن.