استيقظ الجمهور المصري المحب للسينما المصرية والأعمال الدرامية، أمس على خبر وفاة قامة فنية ضخمة، له رصد فني كبير يشهد له الكثيرون.
أمس توفى المخرج منير راضي، شقيق الفنانة عفاف راضي، عن عمر ناهز الـ80 عاما.
وفاة منير راضيالمخرج القدير منير راضي وافته المنية أمس السبت، عن عمر 80 عاما، وتم تشييع جثمانه من مسجد السلام بمدينة نصر.
وأعلنت شقيقته الفنانة عفاف راضي، وفاته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مٌعلقة: «إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون، توفى إلى رحمة الله أخي الغالي المخرج منير راضي، اللهم اغفر له وارحمه وأكرم نُزُله ووسع مُدخلهُ وأسكنه فسيح جنّاتك وألهِمنا جميعًا الصبر».
وحضر الجنازة من عائلته، شقيقه مجدي راضي، مدير التصوير، وابن شقيقه المخرج إيهاب راضي، والمخرجة حنان راضي، والمخرج محمد مصطفى، ودكتور التصوير حسين بكر، ومدير التصوير سمير جبر، وتم دفنه بمدافن مدينة نصر.
االراحل منير راضيموعد ومكان عزاء منير راضي
وتتلقى أسرة المخرج منير راضي، العزاء عقب صلاة المغرب اليوم الأحد بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين.
من هو المخرج منير راضي؟منير راضي هو مخرج مصري معروف، ولد في العاصمة المصرية القاهرة في العام 1954. اشتهر راضي بأعماله السينمائية والتلفزيونية المتنوعة، وقد حقق نجاحًا كبيرًا خلال مسيرته المهنية التي استمرت لأكثر من 30 عامًا.
نشأ وترعرع وسط أسرة فنية تضم عدداً كبيراً من صناع السينما والمسرح، ومنهم المخرج السيد راضي، والمخرج محمد راضي، والمطربة عفاف راضي.
ثم تألق حتى أصبح مخرجاً وله العديد من الأفلام الشهيرة ومنها فيلمين يصنفوا من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية وهما «أيام الغضب، وزيارة السيد الرئيس».
اقرأ أيضاًرحل بعد معاناة مع المرض.. موعد ومكان جنازة المخرج منير راضي
عفاف راضي تنعي شقيقها المخرج منير راضي: اللهم وسع مُدخلهُ
عاجل.. وفاة المخرج الكبير منير راضي عن عمر يناهز 80 عامًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المخرج منير راضي عزاء منير راضي المخرج منیر راضی
إقرأ أيضاً:
«راضي» يستغيث بمحكمة الأسرة بعد كشف سر استغلال طليقته.. 5 سنوات عذاب
«راضي» كان يحلم ببيت سعيد، لكن جاءت السفن برياح هدمت هذا المنزل سريعًا؛ فبعد أن عاش مع زوجته السابقة «أم طفليه» 5 سنوات من العذاب قبل أن تقرر الخلافات بينهما أن تُنهي زواجهما، لأن كانت حياتهما مليئة بالمشاحنات اليومية، لأسباب تافهة أحياناً وأخرى حقيقية، لكنها في النهاية تركته في حالة من الانهيار، لكن الأسى استمر حتى بعد طلاقهما وزواجها من آخر، على حد حديثه إذ أرقت حياته حتى أوصلته لباب محكمة الأسرة، على حد قوله؛ فما القصة؟
تفاصيل تعارف راضي وطليقتهفي قاعة محكمة الأسرة، جلس راضي 43 عامًا بملامح مرهقة، يحمل بيديه أوراق الدعوى التي قدمها بنفسه، ولم يكن سهلاً عليه أن يخطو هذه الخطوة، ولكنه كان مضطراً؛ وفقًا لحديثه مع «الوطن» فبعد سنوات من الصراع والكتمان جعلته يصل إلى هذا الحد، متذكرا بداية تعارفه بها إذ بدت كفتاة هادئة راضية بكل شيء، ورغم تعارفهما التقليدي لكنها كانت متفهمة وشعر أنه وقع في غرامها مع العشرة أيام الخطبة؛ لأنه كان تتظاهر بجميع الصفات التي يبحث عنها أي رجل، لكنه صُدم بحقيقتها بعد الزواج.
«كنت بشوف البيت جحيم.. صوت عالي ومطالب ما تخلصش، وحاولت كتير أصبر عشان الولاد، لكن ماكانش في فايدة، وانتهى الموضوع بسبب طمعها وطلبت الطلاق وبعد مشاحنات كبيرة بين العائلتين طلقتها وأخدت كل حقوقها»، لكن أم أولاده كان لها رأي آخر، فضربت عشرتهما بعرض الحائط ولجأت للمحكمة لتطلب زيادة النفقة برقم مبالغ فيه عن نفقات الطفلين، وحكمت المحكمة بدفع نفقة شهرية لطفليه ولم يعترض راضي وقتها، لأنه كان يؤمن بأن هذا واجبه كأب، وفقًا لحديثه.
كل ما كان يريده راضي هو أن يضمن لطفليه حياة كريمة، رغم أنه لم يتمكن من رؤيتهما كثيرًا بعد تعندها معه وإثارة المشكلات، وبعد عام من طلاقهما أخبرته بأنها ستتزوج ولكن واجهها مشكلة في إقامة الطفلين، ويقول: «أنا وافقت إنها تخلى الولدين مع والدتها وده لأني بشتغل وبسافر كتير ومش هعرف أرعى الولاد زي والدتها، وفعلا فضلنا 3 سنين على الحال ده».
راضي كشف الحقيقةلكن ما قلب حياة راضي رأساً على عقب هو اكتشافه شيئاً لم يكن يتوقعه، فبعد 3 سنوات من الطلاق، بدأ يسمع أحاديث من أقارب وأصدقاء عن تصرفات زوجته السابقة، حيث كانت تستخدم جزءاً كبيراً من النفقة المخصصة للأطفال لشراء الملابس والمكياج لها، وتعيش حياة لا تعكس حالتها الاجتماعة مع زوجها الجديد، ويقول بغضب مكبوت «كان قلبي بيتقطع لما أشوف ولادي في زيارة لابسين هدوم مش لايقة عليهم، وبعدين أسمع إنها بتجيب حاجات لنفسها من فلوسي، ومش ده اللي اتفقت عليه المحكمة».
وعلى الرغم من أنه تحدث معها أكثر من مرة، قرر أحد الأطراف من عائلتها أنه يراقب أين تذهب أموال النفقة، «بعد فترة لقيت إن الفيزا بتسحب فلوس بعد شراء ملابس من ماركات فاخرة، والموضوع اتكرر أكتر من مرة، وبعد ما وجهتها مكنش هاممها، واتكلمت مع والدتها اللي مكنش عاجبها الوضع، وطلبنا منها إني أقلل النفقة لكنها هددتني بإنها هترفع عليا ننفقة تاني»، فقرر راضي ألا يقف مكتوف الأيدي، وأقام دعوى لتخفيض النفقة حملت رقم 9820 إلى النصف، مؤكداً أنه يريد فقط أن تذهب أمواله إلى طفليه، لا إلى رفاهيتها.