شفق نيوز/ رجحت صحيفة "نيويورك بوست" أن تنجح مجموعة "بريكس" في المستقبل القريب بالتخلص من هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن ذلك ستترتب عليه عواقب وخيمة على الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة في مقال افتتاحي، إن الأهمية الرئيسية للدولار الأمريكي تكمن في استخدامه كعملة احتياطية، وهذا ما يشكل أساس القيادة العالمية للولايات المتحدة.

وبينت أن دولرة الاقتصاد العالمي تمنح واشنطن "تأثيراً كبيراً على تشكيل السياسة المالية الدولية، في حين تضطر الدول الأخرى للتكيف مع القرارات الأمريكية".

وأشارت إلى أن فقدان وظيفة الدولار كعملة احتياطية سيسمح للدول التي لا ترغب في إطاعة واشنطن في سياساتها الخارجية بالحصول على حصانة من العقوبات الأمريكية.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن إلغاء نظام الدولار من الاقتصاد العالمي سيخلق مشاكل في السوق المحلية الأمريكية، ونتيجة لذلك، قد تنخفض القوة الشرائية للدولار الأمريكي إلى جانب ثقة المشاركين في العلاقات الاقتصادية الدولية باستقرارها، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة أسعار الفائدة في السوق المالية المحلية.

وخلصت الصحيفة إلى أن زيادة التضخم "ستؤدي إلى تعقيد إمكانية خدمة العجز الهائل في الميزانية العامة للدولة".

و"بريكس" هو كلمة مختصرة تجمع الحروف الأولى من الدول الخمس التي شكلت تحالفاً اقتصادياً، وهي البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، ثم انضمت العديد من الدول الآسيوية والأفريقية ومن أمريكا الجنوبية إلى هذا التجمع، من بينها ثلاث دول عربية هي مصر والسعودية والإمارات.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الدولار الامريكي مجموعة بريكس

إقرأ أيضاً:

تراجع الدولار عالميا يعزز مكاسب الذهب.. ماذا يحدث للمعدن الأصفر؟

حققت أسعار الذهب العالمية ارتفاعا في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل ضعف الدولار وتزايد التوترات الجيوسياسية، وسط تعاملات ضعيفة تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».

وقال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن الأوقية ارتفعت بنحو 15 دولارًا لتسجل 2629 دولارًا.

وأضاف أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4274 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3206 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2494 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29 ألفا و920 جنيهًا.

ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، تترقب الأسواق المحلية قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في الاجتماع الثامن والأخير خلال 2024، لتحديد مصير أسعار الفائدة.

واتبع البنك المركزي المصري سياسة نقدية متشددة منذ مارس 2022، حيث رفع الفائدة بنحو 1900 نقطة أساس، تتضمن 300 نقطة أساس في عام 2022، و800 نقطة أساس في عام 2023، و800 نقطة أساس في عام 2024.

أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب عالميا وارتفعت، ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم، واستعاد الذهب جزء من خسائره عقب التصريحات المتشددة التي أطلقها الفيدرالي الأمريكي في 17 ديسمبر الجاري، وذلك بفعل تراجع الدولار وتزايد التوترات الجيوسياسية، وسط تعاملات ضعيفة تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد.

أسعار الذهب ارتفعت لأعلى مستوياتها على الإطلاق في أكتوبر

وأوضح أن أسعار الذهب ارتفعت لأعلى مستوياتها على الإطلاق عند 3800 دولارًا للأوقية في 31 أكتوبر الماضي، مع توقع ارتفاع الطلب على الذهب في العام المقبل كأحد الأصول الآمنة الرئيسية، بفعل المخاطر الجيوسياسية وعمليات الاستحواذ من قبل البنوك المركزية ودورة خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.

واختتمت أسعار الذهب في العام الماضي عند 2062 دولارًا أمريكيًا، وسجل في تعاملات اليوم 2627 دولارًا، بارتفاع يتجاوز نسبة 27 %، وبقيمة 567 دولارًا، ليحقق أفضل أداء له منذ عام 2010.

وسجل الذهب أعلى مستوى على الإطلاق 40 مرة على أساس سنوي حيث تجاوز الطلب الإجمالي على الذهب 100 مليار دولار لأول مرة في الربع الثالث من عام 2024.

الصراعات الدولية تؤثر على سعر الذهب

وأدت الصراعات في أوكرانيا وفلسطين بالإضافة إلى التوتر مع إيران إلى اتجاه تصاعدي في الطلب على الذهب، كما أدت الشكوك الرسمية قبل وبعد انتخابات القيادة الأمريكية في نوفمبر إلى ارتفاع أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها، في حين ساعد الطلب المرتفع في آسيا على ارتفاع الأسعار.

أشار، إمبابي، إلى أن حالة عدم اليقين بشأن بيانات سوق العمل والتضخم الأمريكية، تمثل عامل دعم للذهب، لاسيما مع اعتماد الفيدرالي الأمريكي في توجهات سياسته النقدية خلال 2025، موضحا أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي يشير إلى نهج حذر في تطبيق سياسة التيسير النقدي، ما يعكس الثقة في الاقتصاد.

تشير التوقعات المحدثة لبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض 50 نقطة أساس فقط في عام 2025، وهو تحول من 100 نقطة أساس متوقعة سابقًا، وقد عزز هذا الموقف الأكثر تقييدًا، قيمة الدولار الأمريكي، وأضعف الذهب.

وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية، اليوم الخميس، وقد تؤدي إلى بعض التقلبات في الدولار الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: الدول الأوروبية غير قادرة على فرض عقوبات على روسيا
  • صعود سعر الذهب عالميا.. الأسواق تترقب قرارات جديدة بعد تولي ترامب الرئاسة الأمريكية مطلع 2025
  • تراجع الدولار عالميا يعزز مكاسب الذهب.. ماذا يحدث للمعدن الأصفر؟
  • بعد نجاح جراحة معقدة.. «طب حلوان» تزين غلاف مجلة الجمعية الأمريكية للمناظير 2025
  • عالمياً.. ارتفاع الذهب بالتزامن مع تراجع الدولار
  • مستقبل وطن: إتمام المراجعة الرابعة مع الصندوق النقد صك نجاح جديد لبرنامج الإصلاح الاقتصادي
  • مستشار بوتين: المغرب أبدى اهتماماً بدخول مجموعة بريكس
  • إغلاق وكالة أمريكية لمكافحة التضليل الإعلامي الأجنبي لهذا السبب
  • وزير المالية الروسي: رئاسة ترامب ربما تؤثر على الاقتصاد العالمي
  • «الرعاية الصحية» تعلن نجاح عملية نادرة ومعقدة بالجهاز الهضمي: الأولى من نوعها عالميا