“أمراض النباتات” يعلن تجديد الإعتماد للسنة الخامسة لمعمل الممرضات النباتية الحجرية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور محمود قمحاوى مدير معهد بحوث أمراض النباتات انه تم تجديد الإعتماد للسنة الخامسة على التوالي لمعمل الممرضات النباتية الحجرية بالمعهد وذلك بحصوله علي الاعتماد الدولي من المجلس الوطنى للاعتماد (الايجاك) طبقا للمواصفة القياسية الدولية ايزو (ISO/17025: 2017)في مجال تشخيص الأمراض النباتية .
وأكد مدير معهد أمراض النباتات على تطوير المعمل والتحديث الدائم للاختبارات المتبعة في مجال تشخيص الامراض بهدف زيادة دقة وسرعة النتائج وفقا لأحدث الطرق والمواصفات القياسة الدولية.
وقال "قمحاوى" ان المعمل يقوم بدور هام في تشخيص وفحص العينات النباتية الورادة من الخارج عن طريق المنافذ المختلفة من حيث الكشف عن المسببات المرضية الحجرية كما أنه يلعب دور كبير في مجال الصادرات الزراعية خاصة الفراولة والموالح عن طريق فحص الشحنات المصدرة والتأكد من خلوها من الآفات الحجرية الممنوعة.
وأشار إلى أن هذا هو تجديد الاعتماد في المعمل للعام الخامس علي التوالي مما يعد اعترافا رسميا بكفاءة المعمل الفنية كما يؤكد على مصداقية وجودة نتائج وتقارير الإختبارات الصادرة من المعهد.
وباعتبار ان معهد بحوث امراض النباتات هو الجهة الوطنية المرجعية للكشف عن الممرضات النباتية الحجرية فان هذا الاعتماد يعزز من الإجراءات الحجرية التي تتخذ لمنع دخول افات حجرية الى الاراضى المصرية والتي من الممكن أن تقلل من فاعلية برامج التنمية الوطنية وتهدد الاستثمارات في مجال الزراعة، كما يساعد علي عدم تصدير شحنات زراعية مصابة باي ممرضات ممنوعة يمكن ان تؤثر علي سمعة الصادرات المصرية.
من الجدير بالذكر ان معمل الممرضات النباتية الحجرية يعد أول معمل معتمد بوزارة الزراعة في مجال تشخيص الممرضات الحجرية للنبات منذ 2018.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الموالح معهد أمراض النباتات فی مجال
إقرأ أيضاً:
ثورة في تشخيص الأمراض النفسية.. علامة في العين تنبئ بخطر الإصابة بالفصام!
سويسرا – كشفت دراسة دولية حديثة النقاب عن ارتباط لافت بين حالة شبكية العين والصحة العقلية للإنسان.
ووجد الباحثون في جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي التابع لها أن الأشخاص الذين يحملون استعدادا جينيا لمرض انفصام الشخصية (الفصام) يميلون إلى امتلاك شبكية أرق من غيرهم، وهو اكتشاف قد يغير مستقبل التشخيص المبكر للأمراض النفسية.
وتعتمد هذه النتائج المثيرة على تحليل بيانات ضخمة من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، الذي يضم معلومات جينية وطبية مفصلة لأكثر من نصف مليون مشارك.
ومن خلال حساب “درجات الخطورة الجينية” لكل فرد وربطها بقياسات سماكة الشبكية، تمكن الباحثون من رصد هذا الارتباط الدقيق. ما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو أن قياس سماكة الشبكية يتم بتقنية التصوير المقطعي البصري (OCT)، وهي فحص سريع غير جراحي لا يستغرق سوى دقائق معدودة، ويتسم بدقته العالية وتكلفته المنخفضة نسبيا.
وفي حديثه عن أهمية هذه النتائج، أوضح الدكتور فين رابي، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن “هذا البحث يفتح آفاقا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الجهاز العصبي المركزي والأمراض النفسية”. وأضاف أن “التغيرات في الشبكية، باعتبارها جزءا من الجهاز العصبي المركزي، قد تعكس تغيرات مماثلة في الدماغ، ولكن مع ميزة كونها أسهل للرصد والقياس”.
ولم تتوقف نتائج الدراسة عند هذا الحد، بل كشفت أيضا عن أدلة تدعم ما يعرف بـ”فرضية الالتهاب” في مرض انفصام الشخصية، حيث وجد الباحثون أن المتغيرات الجينية المرتبطة بالعمليات الالتهابية في الدماغ قد تلعب دورا في التغيرات التركيبية التي تحدث في الشبكية. وهذا الاكتشاف يعزز النظرية القائلة بأن الالتهابات قد تكون عاملا مساهما في تطور المرض، ما يفتح الباب أمام إمكانيات علاجية جديدة تركز على تعديل الاستجابة الالتهابية.
وعلى الرغم من أن حجم التأثير الذي رصدته الدراسة صغير ويصعب ملاحظته على مستوى الأفراد، إلا أنه يصبح واضحا عند فحص مجموعات سكانية كبيرة.
وهذا الأمر يبرز أهمية الدراسات واسعة النطاق مثل هذه والتي تعتمد على قواعد البيانات الضخمة مثل البنك الحيوي البريطاني. كما يحذر الباحثون من أن هذه النتائج، رغم أهميتها، ما زالت بحاجة إلى مزيد من الدراسات الطولية لتأكيدها وتحديد مدى إمكانية تطبيقها سريريا.
وفي المستقبل، قد تصبح فحوصات العين الروتينية أداة قيمة في الكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالأمراض النفسية، ما يتيح التدخل المبكر وربما تحسين النتائج العلاجية.
كما أن فهم العلاقة بين الالتهاب والتغيرات في الشبكية قد يقود إلى تطوير علاجات جديدة تعتمد على تعديل الاستجابة الالتهابية. وهذه الدراسة تمثل خطوة مهمة نحو فهم أكثر شمولا للأمراض النفسية، وتؤكد أن الصحة العقلية والجسدية مترابطتان بشكل أعمق مما كنا نتصور.
المصدر: Interesting Engineering