تطوير الخدمات التمريضية بالمؤسسات الصحية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن» :
عَقَدت المديرية العامة لشؤون التمريض بوزارة الصحة مؤخرًا الملتقى الثالث للقيادات التمريضية للعام الجاري، بمشاركة جميع القيادات التمريضية بدوائر وأقسام التمريض في المؤسسات الصحية التابعة للوزارة. في البداية رحَّب الدكتور جمال بن عيد الخضوري مدير عام شؤون التمريض بوزارة الصحة بالحضور، متمنِّيًا لهم التوفيق والاستفادة من فعاليات الملتقى.
تمَّ خلال اللقاء استعراض سَير آليَّة عمل مختلف دوائر وأقسام التمريض وسُبل تطويرها بما يتناسب مع خطط تطوير الخدمات الصحية، وتعزيز كفاءة الفئات التمريضية بكافَّة تخصصاتها في مختلف مستويات النظام الصحي، كما تمَّ مناقشة مدى وأهمية تحقيق أهداف الخطط التشغيلية لهذا العام والمشاريع التي تمَّ إنجازها وتلك التي ما زالت في مرحلة التطوير، كذلك تطرَّق الملتقى الدَّوْري لأهمِّ التحدِّيات المهنية التي تتعلق بالخدمات التمريضية وسُبل التعامل معها على مستوى وطني، كذلك تمَّ مناقشة مخرجات فريق عمل دراسة وتعزيز جاهزية معايير الخدمات التمريضية بالمؤسسات الصحية (المستشفيات) للاعتماد الوطني الصحي العُماني للمستشفيات والخطَّة التنفيذية بهذا الخصوص، حيث قدَّمت نصرى الهاشمية من المديرية العامة لمستشفى السُّلطاني، رئيسة فريق العمل أهم النتائج والتوصيات التي توصَّل لها فريق العمل بهذا الخصوص.
يأتي هذا الملتقى ضِمْن حرص المديرية العامة لشؤون التمريض على بذل كلِّ ما من شأنه تحقيق الأهداف المرجوَّة حسب الخطط المعتمدة لاتخاذ أنجح القرارات والتوصيات بشأن تعزيز الخدمات التمريضية المقدَّمة.
وفي الختام تمَّ التأكيد على أهمية تعزيز الجهود المشتركة والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق تطوير مستدام في القطاع الصحي وتحسين معايير الرعاية الصحية التمريضية من خلال التدريب والتطوير المهني المستمر، وأهمِّية استبقاء الموظفين عبر استراتيجيات مبتكرة تُسهم في الوصول بالرعاية الصحية للمستويات المؤملة، وقد تمَّ الإعلان عن عزم المديرية العامة لشؤون تنفيذ المؤتمر الدولي للتمريض والقبالة في فبراير2024 والحلقة التدريبية في الرعاية التمريضية الأوَّلية في أكتوبرالمقبل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المدیریة العامة
إقرأ أيضاً:
أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي
دمشق-سانا
نظم مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ورشة عمل اليوم حول أخلاقيات البحث العلمي، وذلك في مقر المركز بدمشق.
وتهدف الورشة التي تستمر يومين إلى التوعية بالمبادئ الأخلاقية الرئيسية للبحث العلمي والقدرة على اتخاذ القرار، والإفصاح السليم عن المعلومات، وتحديد ومعالجة القضايا الأخلاقية بالدراسات، والمخاطر المتعلقة بالبحث، إضافة إلى التأكيد على أهمية الموافقة المستنيرة والتثقيف حول السلوك المسؤول في البحث.
وأوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال افتتاح الورشة أنه مع زيادة أهمية البحوث العلمية، أصبح من الضرورة أن تعمل الوزارة على ضمان القيم الصحية والمجتمعية، فأخلاقيات البحث العلمي ليست مجرد إطار نظري، وإنما هي ضمان أساسي لحماية كرامة الإنسان وحقوقه أثناء السعي نحو التقدم العلمي.
وأكد الوزير العلي أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي وأخلاقياته، وتفعيل دورها وتطويرها، لكونها حجر الأساس للتقدم في القطاع الصحي، لذلك تم تشكيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي، التي تعنى بمراجعة الأبحاث في الوزارة والهيئات التابعة لها، من حيث تحقيقها للمبادئ الأخلاقية.
بدورها المستشارة الأقليمية للمعلومات العلمية ونشرها في المكتب الإقليمي للصحة العالمية مهرناز خيرانديش، أوضحت خلال عرض افتراضي أهمية استخدام البحوث الصحية كأدلة في عملية وضع السياسات الصحية، واتخاذ القرار الصحي المسند بالدليل، معربة عن دعم المنظمة الكامل للعمل على وضع المعايير اللازمة، والدعم التقني في إخراج الأبحاث التي يمكن استخدامها كمقترحات للسياسات اللازمة لتطوير العمل الصحي بشكل مستدام.
وبينت مديرة مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي الدكتورة رشا محمد أهمية التركيز على استقلالية الباحث خلال إجراء البحث، وضمان عدم تعرضه للضغوط، وأن يكون البحث ذا منفعة للمواطنين، وضرورة تحديد الأولويات الصحية، فأي بحث صحي ليس من ضمن الأولويات هو عبارة عن هدر للوقت، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تعزيز البحث العلمي ليكون في مكانته المناسبة.
بدوره اعتبر مدير مديرية صحة ريف دمشق الدكتور توفيق حسابا أن البحوث الصحية معيار لقياس تطور القطاع الصحي، حيث يمكن من خلالها تحديد الأهداف والأولويات، واستراتيجية وبرامج القطاع الصحي، ومكافحة الهدر والفساد بتوجيه المقدرات إلى مكانها الصحيح، مبيناً أن البحوث العملية في سوريا بمرحلة الانطلاق، ويجب الإضاءة عليها واستثمارها بالشكل الأمثل في المجالات التي تخدم أولويات وزارة الصحة.
تابعوا أخبار سانا على